إنّ المحيط والمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، كان ولا يزال عاملاً مهمّاً في تكوين وصياغة شخصية الإنسان، وأخلاقه ومؤثّراً فيها، وإن كان الأمر ليس على وجه الجَبر، وبناء على ذلك فإنّ تطهير أجواء المحيط الاجتماعي من أهم العوامل لتهذيب الأخلاق وتربية الملكات الفاضلة في المحتوى الداخلي للإنسان.

يوجد أكثر من ثلاثين مدرسة فقهية في الحوزة عملها تربية المجتهدين؛ يعني التعرّف على النخب و المواهب المميزة لتتم تربيتها وفق برامج مكثّفة و منظّمة للغاية، هذا البرنامج غير التربية العامة للحوزة وفي السابق لم تكن مثل هذه المدارس لتخريج المجتهد موجودة.

من أهم ما يجب على الفقيه تحقيقه و البحث عنه هي «القواعد الفقهية» التي تكون ذريعة للوصول إلى أحكام كثيرة من أول الفقه الى آخره، و تبتنى عليها فروع هامة في شتى المباحث و الأبواب.

مع بداية تفويج الحجاج، تم فتح مكتب سماحة المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي في المدينة المنورة، أما الآن ومع اقتراب موعد أداء مناسك الحج وحضور الحجاج المكثف في مكة المكرمة فقد تم فتح مكتب سماحه في هذه المدينة أيضاً.

إنّ ما قرر مشهور فقهاءنا وما قامت عليه الأدلّة القوية هو أنّ اتّحاد الأفق شرط في رؤية الهلال ، وهذا الأمر ناشىءٌ من كروية الأرض،كما هو الحال في اختلاف الوقت في الليل والنهار في البلدان المختلفة. وإذا كان المقصود هو حفظ الوحدة بين المسلمين (مع وجود كروية الأرض) فإنّ مثل هذه الوحدة ممكنة في منطقة من المناطق لا في جميع العالم الإسلامي، لأنّ المسلمين الذين يعيشون في النصف الآخر من الكرة الأرضية سيكون لهم عيد مستقل حتّى على قول من يرى «عدم لزوم وحدة الأفق ».

أشار المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي إلى أن الوقاية يجب أن تتقدم على العلاج، قائلا: ينبغي أن نقي الناس من التلوث بالذنوب بدل أن نفكر بطريقة علاجهم بعد ارتكاب المحرمات.

أشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي إلى وثيقة اليونسكو ۲۰۳۰ التعليمية، قائلاً إنها تتضمن ۵۹ فقرة و۱۷ هدفا وبالرغم من ظاهرها الجميل والإنساني لكن في طياتها أهداف خطيرة جداً منها نشر الثقافة العلمانية في البلدان الإسلامية.

لمّا كان دفع الحقوق الشرعيّة من المسائل الأساسيّة الّتي يحرص الملتزمون دينيًّا على أدائها كسائر الواجبات الشرعيّة الأخرى؛ فقد حرص مراجع الدين بصفتهم الموظّفين باستلام هذه المبالغ وصرفها طبق أوامر الشرع على أن يكونوا أهلًا لهذه المسؤوليّة. وبالنظر إلى الطلب المكرّر من مقلّدي سماحة المرجع الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في الخارج، فقد استحدث مكتبه حساباتٍ مصرفيّةً يمكن من خلالها الدفع باليورو أو بالدولار الأمريكيّ.

ان مذهب التكفير هو مذهب ورؤية تخالف العقل والنصوص الشريفة بل وتخالف صريح القرآن الكريم، وعلى علماء المسلمين وقادتهم اجتثاث أصول هذا المذهب من جذوره، واقتلاع كل ألوان هذا الفكر الضال من قواعده، عبر المنطق الصحيح والفكر الهادف، وعليهم أن يحاولو جادّين ثني الشباب المسلم عن الانجرار وراء هذا المذهب المنحرف ومنعهم من الانقياد اليه.

المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي : إننا إذ نواسي الشعب المصري العظيم،نسأل الله تعالى أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، ويمنّ على الجرحى بالشفاء.