خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 11 خبر خاص / بالصور.. ندوة علمية بعنوان “نقد كتاب التقنية النووية من منظور فقهي” في مشهد
التقنية النووية من منظور فقهي

بالصور.. ندوة علمية بعنوان “نقد كتاب التقنية النووية من منظور فقهي” في مشهد

خاص الاجتهاد: أقامت جامعة المصطفى العالمية فرع مشهد المقدسة ندوة علمية تحت عنوان (نقد كتاب التقنية النووية من منظور فقهي) حضر فيها مؤلف الكتاب؛ أستاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية في النجف الأشرف آية الله السيد أبو الحسن حميد المقدس الغريفي وألقى فيها بحثا على جمع كبير من اساتذة الحوزة والجامعة من ذوي الشهادات العليا ثم حصل بعدها نقاش معمق حول مضامين البحث ونتائجه بين المؤلف والاساتذة، وقد لاقى الكتاب استحسان الحاضرين.

هذا و صدر حديثا كتاب (التقنية النووية من منظور فقهي) لسماحة الفقيه السيد المقدس الغريفي دام ظله أحد اساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية في النجف الأشرف.

وقد تعرض سماحته لبيان أحكام الطاقة النووية باقسامها بمنهج استدلالي يعتمد على الأدلة المعتبرة من الكتاب والسنة والعقل فضلاً عن تطبيق القواعد الفقهية الكلية.

إذ قام بتنقيح موضوع التقنية النووية وبيان اقسامها وآثارها الايجابية والسلبية على الإنسان والعمران ثم انتقل لبيان فروعها التي ترجع الى محورين اساسيين:
الاول : استخدام التقنية النووية للأغراض السلمية
الثاني : استخدام التقنية النووية للأغراض العسكرية.
حيث توصل الى الجواز في المحور الاول بل رجحانه في حين اثبت الحرمة في الثاني على مستوى الانتاج والتخزين والاستخدام.

ولذا فان هذا الكتاب يعد من البحوث الاستدلالية ذات الطابع المعاصر وهو من منشورات مؤسسة نور البصائر للعلوم الانسانية والإسلامية في النجف الأشرف.

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب أنه لابد من النظر في الأدلة النقلية والعقلية للكشف عن الحكم الشرعي للمفاعل النووي ذي الطابع السلمي، وكذا ما يخص الطابع العسكري تصنيعاً وتخزيناً واستعمالا، وهذا ما تسعى له ببذل الجهد واستفراغ الوسع لفهم السياسة الشرعية وتحديد موقفها اتجاه إرهاب العدو وتهديده لتمنع فرض ارادته الاستكبارية وتأمين الساحة الإسلامية من مكائده وشروره بضرورة إيجاد السبل الكفيلة لخلق توازن قوى في الردع والرعب ولتحقيق الأمن والاستقرار والسلام مع محاولة منع سباق التسلح النووي بعد العلم بأن الأعداء يمتلكون التقنية النووية بأعلى مراتبها المدنية والعسكرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign