أصدر المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي بياناً إلى شباب المقاومة، يقدم لهم نصائح في خمس نقاط، ونص البيان على ما يلي: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (سورة الممتحنة: 13) أبنائي أیها المقاومون والداعمین لنهج المقاومة في العالم السلام علیكم ورحمة الله وبركاته؛ أعزائي، لطالما كنتم الذین تحملون علی عاتقكم مسؤولية مقارعة الطغیان ولطالما أسقطتم المؤامرات السابقة بفضل الله وبفضل صمودكم وجهودكم حیث كان الشباب المقاوم من أبناء الأمة یمثل الثقل الأكبر والسواد الأعظم في جبهات الجهاد ضد أعداء الإمة الإسلامية …

قال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي في مدرسة الامام الكاظم العلمية في قم المقدسة: ان حقوق الولد على الوالدين 14 اهمها التربية الصحيحة وان هناك رواية نبوية تطرقت الى الموضوع حيث قال صلى الله عليه وآله “الوَلَدُ سَیدٌ سَبعَ سِنینَ وَ عَبدٌ سَبعَ سِنینَ وَ وَزیرٌ سَبعَ سِنینَ…” وصرح آية الله مكارم الشيرازي ان الرواية النبوية الشريفة تدل ايضا على ان بداية تربية الولد من حين ان يخلق الله نطفة في الارحام فهذه تربية تكوينية تتجه بالطريق الصحيح من خلال الام فينبغي لها ان تتناول الحلال في فترة الحمل. واشار سماحته الى مكانة حب الوالدين لولدهما في التعاليم …

قد ذكر الفقهاء هذه المسألة في كتابي الديات والإجارة لمناسبتها للمقامين . ويظهر من كلماتهم أنّ القول الثاني ( الضمان) هو المشهور بينهم، بل يظهر من المصنّف في النكت اتّفاق الأصحاب عليه، و عن الغنية دعوى الإجماع على الضمان، و القول الأوّل محكيّ عن ابن إدريس و هو شاذّ. و يظهر من بعض كلمات العامّة القول الأوّل، بل لعلّه المشهور بينهم لعدم ذكر مخالف فيه.

الاجتهاد: إنّ الأحكام المأخوذة من الشارع المقدّس ثابتة لا تتغيّر مدى القرون والأعصار ولا تتبدّل بحسب اختلاف الأمكنة والأمصار، فالحلال حلال دائماً والحرام حرام كذلك، ولكن الموضوعات العرفية متغيرة دائماً، فكلّما تغيّر الموضوع تغيّر الحكم، حيث إنّ الموضوع كثيراً ما يكون متأثّراً بالزمان و المكان، فإذا تغيّر الزمان والمكان تغيّر الموضوع فيتغيّر الحكم تبعاً له.

الوهابيون يشعرون بالغضب والانزعاج الشديدين ازاء مراسم الزيارة الاربعينية وعاشوراء الامام الحسين وزيارة اضرحة الائمة من اهل البيت عليهم السلام. / ضرورة التزام المشاركين في مراسم الزيارة الاربعينية بقوانين العراق، البلد الصديق والشقيق والجار المسلم.

أشار اية الله مكارم الشيرازي في كلمته التي القاها في اجلاس اساتذة السطوح العليا والخارج في حوزة قم العلمية الى اعداء الحوزة العلمية في الداخل والخارج، مخاطبا مدير واعضاء اللجنة المركزية لادارة الحوزة العلمية ببذل الجهود الكافية للحفاظ على الحوزة.

أنّ حادثة كربلاء وعلى مدار التاريخ تحوّلت إلى أُنموذجًا ومثالًا كبيرًا، وأصبح الإمام الحسين “عليه السلام” مثالًا للمقاومة من أجل الحرية وبالأخص بالنسبة للمسلمين، وفي نفس الوقت فإن انتفاضة عاشوراء انتفاضة كبيرة وواسعة وعميقة ومتعددة الأوجه وتحتاج إلى تحليل.

المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي: بعد البحث في مصادر موثوقة توصلنا إلى نتيجة مفادها أن السيدة خديجة (ع) كان عمرها 26 أو 28 عاما عندما تزوجت من الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، و وصفهم لها بأنها أرملة وعمرها 40 عام كان مؤامرة يروج لها بني أمية؛ فالسيدة خديجة (عليها السلام) كانت دائماً مع الرسول وعوناً له.

المرجع الديني سماحة آية الله مكارم الشيرازي في رسالة إلى المؤتمر الدولي الثالث للفقه والقانون في قم: يجب علي الحوزات العلمية والمراكز الفقهية في العالم الإسلامي أن تنظر إلى تلك الجرائم الاجتماعية التي لم تكن معروفة سابقا وفي العالم الحديث ظهرت في الساحة كقسم مهم للمسائل المستحدثة و تجعل الدراسة الفقهية والعلمية لهذه الجرائم من ضمن أولوياتها العلمية والفقهية بسب حساسياتها وأخطارها.

من البديهي أنّ کلّ من يقرأ هذا البحث الموجز والذي يقوم على اساس الوثائق والمصادر المعتبرة سوف يدرک جيداً ما حصل من شدة الفتنة بعد رحيل الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وما ارتکب من أعمال من أجل نيل الحکومة والخلافة وهذه هي الحجّة التامة الدامغة على جميع من يتحرک في فهم الاحداث التاريخية من موقع العقل والانصاف وبعيد عن التعصب والعناد.