خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / معجم / حرمة إهانة المحترمات

حرمة إهانة المحترمات

مفاد هذه القاعدة حرمة إهانة المحترمات شرعاً والاستخفاف بها أو تحقيرها, كتلويث المساجد والمشاهد المشرّفة وقبور الأولياء والعلماء, وإلقاء النجاسة على القرآن والتربة الحسينيّة, وكذلك المأكولات المحترمة, والاستنجاء بحجر الكعبة وثوبها, وكتابة القرآن, وأسماء اللَّه وصفاته المقصود نسبتها إليه وإن لم تكن مختصّة به, وأسماء النبيّ صلي الله عليه واله , وكتب الأنبياء وأسمائهم, وأثواب عليها أسماء اللَّه، وماء غسل به مثلاً بقصد الشفاء، وماء زمزم بقصد الإهانة، وبالكفّ وفيها خاتم عليه شيء من محترمات الإسلام بقصد الإهانة.

واتّصاف الفعل بالإهانة يقع على نحوين:

الأوّل: اتّصاف الفعل بالإهانة وإن لم يكن قاصداً للإهانة, وذلك يكون في الأفعال الشنيعة جدّاً, كإلقاء المصحف في النجاسة, أو إلقاء النجاسة على الأضرحة المقدّسة, فإنّ هذا الفعل يعدّ إهانة وإن لم يكن فاعله قاصداً للإهانة.

الثاني: اتّصاف الفعل بالإهانة إذا كان قاصداً الإهانة, كمن يمسح ظهره أو إليتيه بضريح الإمام مسدبراً له, فإنّ هذا الفعل لا يكون متمحّضاً للإهانة إلا إذا كان قاصداً لها, ولو قصد بذلك الاستشفاء يخرج عن عنوان الإهانة قطعاً.

(العناوين 1: 556, القواعد الفقهيّة للبجنوردي 5: 293, كشف الغطاء 2: 147, مباني الفقه الفعال 1: 147)

Slider by webdesign