خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / معجم / أصالة العدالة في المسلم

أصالة العدالة في المسلم

مفاد هذه الأصالة أنّ الأصل الأوّلى في كلّ مسلم ولد على الفطرة هي العدالة حتّى يُعرف خلافها، الأمر الذي يعبّر عنه بحسن الظاهر, فظاهر حال المسلم أنّه ملتزم بدينه متعهّد لما وجب عليه من مراعاة أحكام الشريعة, فيجعل من حسن الظاهر دليلاً على طيب الباطن, وفقاً للقاعدة: (الظاهر عنوان الباطن) التي هي من القواعد الإسلامية المعترف بها.

فمن لم يكن متجاهراً بفسق ولا معروفاً بفساد، فهو ممّن تجوز شهادته ويكون من أهل العدالة والستر.

وقد ورد عن علقمة, قال: سألت الصادق عليه السلام عمّن تقبل شهادته ومن لا تقبل, فقال: «يا علقمة، كلّ من كان على فطرة الإسلام جازت شهادته.
ومن وصايا أمير المؤمنين عليه السلام لشريح القاضي قال: «واعلم أنّ المسلمين عدول بعضهم على بعض، إلا مجلود في حدّ لم يتب منه، أو معروف بشهادة زور، أو ظنّين – أي متّهم- »

وقد اختلف الفقهاء في هذه الأصالة فبعضهم قبل بها, ولكنّ المشهور رفضها.

(مستند الشيعة 18: 93, رسائل فقهية للأنصاري: 6, رسالة في العدالة للقزويني: 28, الرسائل الفقهيّة لنجم آبادي: 203, النور الساطع 2: 276, تعليقة على شرح تبصرة المتعلمين (كتاب القضاء): 286, المبسوط للسرخسي 9: 170, المغني 11: 415)

Slider by webdesign