خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / معجم / قبح تأخير البيان عن وقت الحاجة

قبح تأخير البيان عن وقت الحاجة

مفاد هذه القاعدة أنّ الشارع لو كان في مقام البيان لحكم, وكان من المفترض أن يتبعه حكم آخر, كان من الواجب عليه أن يبيّن هذا الحكم الآخر؛ لأنّه في مقام البيان, وإلا كان موقِعاً للمخاطب بالجهل, وهو قبيح لا يصدر منه, وذكروا أمثلة كثيرة لذلك في الفقه:

منها: أنّ الإمام قال بوجوب البناء على الأكثر لو ظنّ الأكثر, ولم يذكر وجوب سجدتي السّهو كما هو الحال في الشكّ, وهذا معناه عدم وجوب سجود السّهو في الظنّ.

ومنها: ما حكم به الإمام من ثبوت شهادة المرأة في الوصيّة وميراث المستهلّ ولم يقيّد ذلك باليمين, فلو كان مُريداً له كان ينبغى عليه- وهو في مقام البيان- أن يبيّن لزومه.

ومنها: ما ذكره الإمام من وجوب قصر الصلاة في الخوف, ولم يشترط ذلك بالسفر, وهذا معناه أنّه ليس بشرط؛ لأنّه لو كان شرطاً فيها لبيَّنه.

ومنها: عدم اشتراط الإسلام في المسبيّة التي يجوز نكاحها, فإنّه لو كان شرطاً لبيَّن الشارع ذلك.

(إيضاح الفوائد 1: 157, ذكرى الشيعة 4: 76, جامع المقاصد 11: 308, المجموع 18: 206, المبسوط للسرخسي 3: 71, 80, المغني 1: 110, 226)

Slider by webdesign