مفاد هذه القاعدة أنّ الحقيقة العرفيّة مقدّمة على الحقيقة اللغويّة, فإذا دار حمل الكلام بين الحقيقة اللغويّة والحقيقة العرفيّة حمل على المعنى العرفي؛ لأنّ العرفيّة مقدّمة على اللغويّة, كما في لفظ الدابّة والغائط فإنّهما لغة: كلّ ما يدبّ على الأرض والمكان المنخفض, أمّا معناهما عند العرف فهو خصوص الحيوان الذي له قوائم أربع والحدث المخصوص.
(درر الحكّام 1: 74, أنيس المجتهدين 1: 51, 67, 261, 263)