مفاد هذه القاعدة تقديم بيّنة الإثبات على بيّنة النفي؛ لأنّه في جانب الإثبات على البت, بينما في جانب النفي على عدم العلم, فإنّ المثبت يدّعي العلم بثبوت الشيء, بينما النافي يدّعي عدم العلم بثبوته, فتكون بيّنة الإثبات أقوى, ولاحتمال استناد بيّنة النفي إلى الأصل.
(المنثور في القواعد 1: 24, روض الجنان 2: 1025, فوائد القواعد: 53)