مفاد هذه القاعدة أنّ اختلاف آثار الشيء من بعد تحوّله من حالة إلى حالة اُخرى يكشف عن اختلاف الحقائق, كما في الطين بعد انقلابه جصّاً أو خزفاً, فإنّ الآثار المترتّبة على الطين من الطهارة والنجاسة لا تجري على الخزف والجصّ ونحو ذلك بعد انقلاب الحقيقة.
(مهذّب الأحكام 2: 84)