خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / معجم / كلّ أرض فُتحت عنوة وهي محياة فهي للمسلمين كافّة

كلّ أرض فُتحت عنوة وهي محياة فهي للمسلمين كافّة

مفاد هذه القاعدة أنّ الأراضي التي تفتح بالقهر والسيف وكانت محياة وقت الفتح, هي ملك للمسلمين قاطبة, الحاضرين والغائبين والمتجدّدين بولادة وغيرها, ولا تجوز قسمتها بين الغانمين, والنظر فيها إلى الإمام يقبّلها ممّن شاء بما شاء من النصف أو الثلث وغير ذلك, ويصرف الإمام حاصلها في المصالح, مثل سدّ الثغور ومعونة الغزاة وبناء القناطر, ولا يملكها المتصرّف على الخصوص, ولا يصحّ بيعها ولا هبتها ولا وقفها في زمان حضور الإمام, ويجوز ذلك في زمن الغيبة تبعاً لآثار المتصرّف من بناء أو غرس.

أمّا ما كان مواتاً وقت الفتح فهو للإمام خاصّة, لا يجوز إحياؤها إلا بإذنه, ويجوز ذلك وقت الغيبة ويملكها المحيي.

(تحرير الأحكام 4: 482, مسالك الأفهام 3: 54, جواهر الكلام 21: 157)

Slider by webdesign