خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / معجم / قاعدة اليد

قاعدة اليد

ومورد القاعدة هو الشكّ في ملكيّة شخص لما تحت يده أو قل لما في حوزته وتحت سلطانه وتصرّفه، والبحث هو انَّ وقوع الشيء القابل للملكيّة تحت سلطان الشخص هل هو أمارة الملكيّة في ظرف الشك أو لاْ ؟

والظاهر انَّه لا خلاف في أماريّة اليد وانَّها موجبة لثبوت ملكيّة ذي اليد لما تحت يده وانَّه لا يطالب بالبيّنة على اثبات ذلك وانَّ تمام الآثار المترتّبة على ملكيّة الشيء مترتّبة على مافي حوزته وتحت سلطانه.

وقد استدلّ على ذلك بمجموعة من الروايات وفيها ماهو معتبر سنداً، كما انَّ السيرة العقلائيّة الممضاة قاضية بذلك.

ثمّ انَّه قد يتوسّع في أماريّة اليد فيدعى شمولها لحالات الشك في زوجيّة المرأة لمن تحت يده وحالات الشك في ثبوت ولاية شخص على وقف هو تحت نظارته أو ولايته على أموال القاصرين هي خارجاً ضمن إدارته ورعايته وهكذا لو وقع الشكّ في بنوة أطفال له مع افتراضهم في كنفه.

ولو ثبت هذا التوسّع في القاعدة لكان معنى اليد هو مطلق ما يُعبِّر عن الحيثيّة المناسبة لنحو السلطنة والتي هي بيد ذي اليد خارجاً.

والذي يهمّ الاصولي من بحثه عن القاعدة هو علاقتها مع الإستصحاب من حيث ماهو المقدّم منهما في ظرف تصادقهما على مورد واحد.

والمعروف بينهم هو تقدّم قاعدة اليد في ظرف التصادق حتى بناء على القول بأماريّة الإستصحاب، وذلك لأنَّه لو كان البناء هو تقدّم الإستصحاب على قاعدة اليد للزم من ذلك عدم وجود مورد تجري فيه القاعدة، وإذا كان هناك مورد فهو نادر جداً، وذلك لأنَّ الإستصحاب يجري في أكثر موارد جريان القاعدة، إذ انَّ أكثر حالات الشك في الملكيّة مسبوق بالعلم بعدم الملكيّة فلو كان الإستصحاب هو المقدّم لما كان ثمّة مبرِّر لجعل القاعدة، وهذا ما يُعبِّر عن تقدّم القاعدة في مورد التصادق، على انَّ تقديم الإستصحاب يلزم منه المحذور الذي أشارت إليه بعض روايات القاعدة وهو قوله (ع): (لو لم يجز هذا لم يقم للمسلمين سوق).

Slider by webdesign