خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / معجم / الظنّ الطريقي والظنّ الموضوعي

الظنّ الطريقي والظنّ الموضوعي

والفرق بينهما يتّضح من ملاحظة الفرق بين القطع الطريقي والقطع الموضوعي وانَّ الطريقي هو ما يتمحّض دوره في الكشف عن متعلِّقه دون أن تكون له دخالة في ترتّب الحكم على موضوعه، وانَّ الموضوعي هو ما يكون دخيلا في ترتُّب الحكم على موضوعه، فالأوّل يكون كاشفاً عن ثبوت الحكم للموضوع، والثاني يكون مولِّداً للحكم باعتباره موضوعاً له أو جزء موضوع له.

ثم انَّ الظن الموضوعي ينقسم إلى ما ينقسم عليه القطع الموضوعي، حيث قلنا انَّ القطع تارة يؤخذ في الموضوع بنحو الصفتية واخرى بنحو الطريقيّة، وكلا القسمين تارة يؤخذان بنحو جزء الموضوع واخرى بنحو تمام الموضوع.

ثمّ انَّ الظنّ المأخوذ في الموضوع تارة يكون من الظنون المعتبرة واخرى يكون من الظنون غير المعتبرة، على انَّ اعتبار الظنّ في موضوع الحكم تارة يكون بلحاظ تعلُّق الظنّ بحكم شرعي واخرى يكون بلحاظ تعلُّقه بموضوع خارجي.

وبملاحظة ماذكرناه في أقسام القطع الموضوعي وما ذكرناه تحت عنوان (أخذ القطع حكم في موضوع حكم آخر) يتّضح المراد من هذه الأقسام.

ثم انَّ السيّد الخوئي (رحمه الله) ذكر انَّ الأقسام المذكورة للظنّ الموضوعي انَّما هي لشحذ الذهن، إذ لا يوجد في الفقه ولا مورد واحد اُخذ الظن بنحو الموضوعيّة، نعم توجد موارد كثيرة في الفقه اعتبر فيها الظنّ بنحو الطريقيّة المحضة، كاعتبار الظنّ في عدد الركعات وفي تحديد القبلة عند عدم التمكّن من احرازها.

Slider by webdesign