ويراد من وصف الإجماع بالدخولي الإشارة الى ما هو مدرك
الحجيّة للإجماع المحصّل.
وحاصل هذا المدرك هو انّه لما كانت حجية الإجماع منوطة ـ بنظر الامامية ـ بدخول المعصوم في ضمن المجمعين بنحو من أنحاء الدخول فإنّ اتفاق الامة أو العلماء أو الطائفة على رأي لا يتحقق إلا حينما يكون المعصوم عليهالسلام في ضمن المجمعين ، فهو فرد من الامة ومن العلماء ومن الطائفة.
فمنشأ الحجية للاجماع المحصّل هو دخول المعصوم عليهالسلام في إطار المجمعين وعليه فالاجماع الدخولي هو الاجماع الذي يحرز معه وجدانا دخول المعصوم عليهالسلام في إطار المجمعين.