مفاد هذا الأصل أنّ الأشياء الحادثة, الأصل فيها البقاء إلى أن نعلم بارتفاع ذلك, فلو شككنا في حياة شخص غائب فإنّ الأصل البقاء حتّى نعلم بموته, وإذا كنا نعلم بطهارة مكان مّا فإنّ الأصل طهارته حتّى نعلم بتغيّره إلى النجاسة, وهكذا سائر الوجودات والحوادث. ومعنى هذه القاعدة هو (الاستصحاب), وهو عين أصل بقاء ما كان على ما كان.
(مختلف الشيعة 1: 261, التنقيح الرائع 1: 7, كشاف القناع 6: 509)