خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / موقع الاجتهاد و جميع المواضيع / جميع الأبحاث والأحداث / حوارات ومذکّرات / 5 مذكرة / مراعاة البيئة في بناء المدينة في الحضارة الإسلامية
مراعاة البيئة في بناء المدينة في الحضارة الإسلامية

مراعاة البيئة في بناء المدينة في الحضارة الإسلامية

كان من سمات المدينة الإسلامية في المناطق الحارة والصحراوية “اتباع الحل المُتَضامِّ”، أي تقارب مباني المدينة بحيث تتكتل وتتراص وتتلاصق “لمنع تعرض واجهاتها بلا داع للعوامل الجوية مثل أشعة الشمس المباشرة ورياح الخماسين المحملة بالرمال التي تؤدي إلى رفع درجة الحرارة داخل المباني”[29].  بقلم : محمد الهامي

الاجتهاد: لقد ورد في القرآن الكريم ما يجعل طيب المدينة وكثرة خضرتها من متعة الإنسان {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ: 15]، ومما جاء في تفسير الآية أنها “طيبة ليس فيها هوام لطيب هوائها”[1].

وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم موضع سوق المدينة –حين أنشأه- “على أطراف المدينة والمحلات السكنية بحيث لا تؤثر فيها سواء بضوضائها أو بفضلاتها الناتجة عن عملية البيع والشراء”[2]. وفي موضع السوق هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح الأضاحي أحيانا[3]، وأحيانا أخرى “عند طرف الزقاق عند دار معاوية” في موضع “غربي طريق بني زريق”[4]، وما نفهمه من مجموع الوصف في كتب تاريخ المدينة أن ذلك أيضا كان عند أطراف البنيان[5]. وقد كان موضع قضاء الحاجة –قبل اتخاذ الكُنُف- في موضع خارج المدينة عند البقيع[6].

ونستطيع أن نُرجِع إلى هذين الأصلين: النظري –وهو القرآن- والعملي –وهو السيرة- كافةَ ما أنتجه المسلمون –في الجملة، تأصيلا وتطبيقا- في مسألة بناء المدن واختيار مواقعها، وقد ظل التأصيل يمهد للتطبيق ثم يستفيد منه ثم يُطَوِّره عبر العصور الإسلامية المختلفة، حتى حصل هذا الانقطاع المعرفي بيننا وبين تراثنا فلم نفقه كثيرا منه إلا من خلال البحوث المعاصرة.

ولعله يحسن بنا أن ندرج كلامنا عن المدن الإسلامية في ثلاثة أمور:

– التأصيل: الذي نراه في تراثنا الفكري المكتوب.

– التطبيق: الذي جرى واقعا عمليا ونقلته إلينا كتب التاريخ والآثار العمرانية.

– ما فهمناه من البحوث المعاصرة من دقائق وأسرار المدن الإسلامية التي كشفت أمورا جديدة وغير متوقعة في دقة المراعاة الإسلامية لعنصر البيئة عند بناء المدينة.

ونلتقط في كل ذلك شذرات سريعة تكفي في مقام الإشارة وضرب المثال.

1- التأصيل

وضع ابن أبي الربيع –الفقيه البغدادي الذي عاش في القرن الثالث الهجري- في كتابه الذي وضعه للمعتصم العباسي، ستة شروطا لاختيار مواقع المدن هي: سعة[7] المياه المستعذبة، إمكان الميرة[8] المستمدة، اعتدال المكان وجودة الهواء، القرب من المراعي والاحتطاب، تحصين المنازل من الأعداء والذُّعَّار[9]، أن يحيط بها سواد[10] يعين أهلها[11].

تكرر في وصف الجغرافيين والرحالة الثناء على المدينة بطيب هوائها وقلة فساد الثمار والغلال بها

كذلك لخَّص ابن الأزرق –وهو فقيه من القرن التاسع الهجري- في كتابه الذي وضعه للملوك، الأمورَ التي ينبغي مراعاتها في مواضع اختيار المدن، فجعل ذلك في أصلين: دفع المضار وجلب المنافع، وكان من جملة ما قال في “دفع المضار” ما أسماه “دفع المضار السماوية”، أي البيئية، وذلك يكون: “باختيار المواضع طيبة الهواء؛ لأن ما خَبَثَ منه بركوده أو تَعَفَّنَ بمجاورته مياهًا فاسدة أو منافع متعفنة أو مروجًا خبيثة يُسرع المرض فيه للحيوان الكائن فيه لا محالة”.

وجعل في جملة ما قال في “جلب المنافع” عدة أمور: “أحدها: الماء كأن يكون البلد على نهر أو بازائه عيون عذبة ولان وجوده كذلك يسهل الحاجة إليه وهي ضرورية. الثاني: طيب مرعى السائمة وقربه… الثالث: قرب المزارع الطيبة لأن الزرع هو القوت الضروري وكونها كذلك أسهل في اتخاذه وأقرب في تحصيله”[12].

ولقد تكرر في وصف الجغرافيين والرحالة الثناء على المدينة بطيب هوائها وقلة فساد الثمار والغلال بها، والأمثلة وفيرة غزيرة في كتبهم، ولنضرب أمثلة ببعض ما أورده القزويني ملتقطين مدنا من الشرق والغرب والشمال والجنوب؛ لقد وصف القزويني أصفهان بقوله: “جامعةٌ لأشتات الأوصاف الحميدة من طيب التربة وصحة الهواء وعذوبة الماء، وصفاء الجو وصحة الأبدان… يبقى التفاح بها غضاً سنةً، والحنطة لا تتسوس بها، واللحم لا يتغير أياماً”.

ووصف تونس بقوله: “قصبة بلاد إفريقية. أصلح بلادها هواء وأطيبها ماء وأكثرها خيراً! وبها من الثمار والفواكه ما لا يوجد في غيرها من بلاد المغرب حسناً وطعماً”.

ووصف طليطلة بقوله: “من طيب تربتها ولطافة هوائها تبقى الغلات في مطاميرها سبعين سنة”، ووصف صنعاء بأنها أحسن مدن اليمن “بناءً وأصحِّها هواء وأعذبها ماء، وأطيبها تربة وأقلها أمراضًا… وهي قليلة الآفات والعلل، قليلة الذباب والهوام. إذا اعتل إنسان في غيرها ونقل إليها يبرأ، وإذا اعتلت الإبل وأرعيت في مروجها تصح، واللحم يبقى بها أسبوعاً لا يفسد”[13].

ولقد وُجِد في مؤلفات العلماء والأطباء تآليف في بيئة المدن، ومن ذلك ما أشار إليه الطبيب المؤرخ ابن أبي أصيبعة من أن الطبيب بدر الدين ابن قاضي بعلبك عمل فترة في بيمارستان الرقة[14]، فألف كتابا “في مِزاج الرقة، وهي بليغة في المعنى الذي صنفت فيه”[15].

وحرصت الكتب الموضوعة في هذا الباب -لا سيما المؤلفات المبكرة- على اقتباس أقوال حكماء الأمم السابقة في هذا الموضوع، فنجد المؤلفات الإسلامية تثبت أقوال اليونان والفرس والهند وتفيد منها، وأبرز أولئك كان المسعودي في موسوعته “مروج الذهب”.

وفي المقال القادم إن شاء الله تعالى نعرض للتطبيقات العملية لهذه الأصول النظرية، ثم نعرض لما كشفته البحوث المعاصرة من أسرار ودقائق المدن الإسلامية من وجهة النظر البيئية.

2 – التطبيق:

لقد ورد عن الأمراء والقادة اهتمامهم بأمر البيئة عند اختيار موضع إنشاء المدن الجديدة؛ فمن ذلك أن المسلمين حين فتحوا العراق نزلوا مواطن ثم أصابهم فيها الذباب والبعوض، فكتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر بذلك فكتب له عمر: “إن العرب بمنزلة الإبل لا يصلحها إلا ما يصلح الإبل فارتد لهم موضعا عدنا ولا تجعل بيني وبينهم بحرا”. فبينما هو يبحث إذ جاءه من يعرض عليه النصيحة وقال: “أدلك عَلَى أرض انحدرت عن الفلاة[16] وارتفعت عن المَبَاقّ[17]“، فكان هذا موضع الكوفة[18].

ومن تطبيق مراعاة البيئة في بناء المدن ما ثبت أن الحجاج لما عزم على بناء مدينة كلف عددا من الأطباء أن يختاروا موضع مدينة فبحثوا حتى عثروا له على موقع المدينة التي سمِّيت بـ “واسط”، ووصفوا له الموقع بأنه “أوفق من موضعك هذا (الكوفة) في خفوف الريح وأنف البرية”، وكان من وصية الحجاج أن يكون اختيار المكان على ضفة نهر، ولما وجد فريق العمل المكان المناسب أبلغوا رئيسهم بهذا فذهب إلى هناك فبات في هذه البقعة “واستطاب ليلها واستعذب أنهارها واستمرأ طعامها وشرابها” ثم رفع تقريره إلى الحجاج فبُنيت واسط[19].

ولما بنى حسان بن النعمان الغساني –والي إفريقية- مدينة تونس تخير موضعها في موقع هواؤه “من أصح بلاد إفريقية هواء”، على مقربة من ماء وأرض خصبة تحولت فيما بعد إلى “مزارع متصلة” وحدائق ناضرة[20].

وحين عزم المنصور على بناء بغداد استدعى عدة ممن يسكن الأنحاء “فسألهم عن مواضعهم وكيف هي في الحر والبرد والأمطار والوحول والبق والهوام فأخبره كل منهم بما عنده”[21]، ثم استقر بعد ذلك على موضع بغداد التي وصفها الجغرافيون فيما بعد بأنها “ليس لها نظير في مشارق الأرض ومغاربها سعة وكبرًا، وعمارة وكثرة مياه، وصحَّة، وهواء”[22]، وبأنها انفردت بين المدن في أمور كثيرة منها “طيب هوائها وعذوبة مائها وبرد ظلالها وأفيائها واعتدال صيفها وشتائها وصحَّة ربيعها وخريفها”[23].

ثم لما اضطر حفيد ابنه المعتصم بالله أن يبني سامراء تخير لها موضعها كذلك، لكنها لم تستمر كعاصمة إلا فترة قليلة، غير أن من نشأ في سامراء كان يزري ببغداد، كما جاء ذلك في رسالة كتبها الأمير العباسي عبد الله بن المعتز السامرائي المنشأ، إلى صديقه البغدادي قوله: “على أنها (سامراء) وإن جُفِيَت معشوقة السكنى، وحبيبة المَثْوَى، كوكبها يقظان، وجَوُّها عريان[24]، وحصباؤها جوهر، ونسيمها مُعَطَّر، وترابها أَذْفَر، ويومها غداة، وليلها سَحَر، وطعامها هنيء، وشرابها مريء، لا كبلدتكم (بغداد) الوسخة السماء، الومدة الماء والهواء، جوها غبار، وأرضها خبار، وماؤها طين، وترابها سرجين، وحيطانها نزور، وتشرينها تموز[25]، فكم من شمسها من محترق، وفي ظلِّها من عرق…”[26].

ولما أراد إدريس الثاني في المغرب بناء مدينة له “بعث وزيره عمير بن مصعب الأزدي يرتاد له موضعا يبني فيه المدينة التي أراد، فاخترق تلك النواحي وجال في تلك الجهات يختبر الأرضين والمياه حتى وصل إلى فحص يابس، فوجد فسحة الأرض واعتدالها وكثرة المياه فأعجبه ما رآه من ذلك”[27].

ولما اختار صلاح الدين موقع إنشاء قلعته في مصر، كان الظرف البيئي –إلى جوار الظرف العسكري والأمني- من عوامل الاختيار، فقد أورد المقريزي أنه “علق اللحم بالقاهرة فتغير بعد يوم وليلة، فعلق لحم حيوان آخر في موضع القلعة فلم يتغير إلا بعد يومين وليلتين، فأمر حينئذ بإنشاء قلعة هناك”[28].

3 – البحوث المعاصرة تكشف دقائق وأسرار المدن الإسلامية

كان من سمات المدينة الإسلامية في المناطق الحارة والصحراوية “اتباع الحل المُتَضامِّ”، أي تقارب مباني المدينة بحيث تتكتل وتتراص وتتلاصق “لمنع تعرض واجهاتها بلا داع للعوامل الجوية مثل أشعة الشمس المباشرة ورياح الخماسين المحملة بالرمال التي تؤدي إلى رفع درجة الحرارة داخل المباني”[29].

كذلك “كان توجيه الشوارع من المحاولات البارزة في التخطيط لمقاومة العوامل الجوية، فمن المدن ما وُجِّهت شوارعها الرئيسية الكبيرة من الشمال إلى الجنوب حتى تكون عمودية مع حركة الشمس الظاهرية، وهذا ما يجعل الشوارع تكتسب ظلالا طوال النهار، بالإضافة إلى اكتسابها الرياح الشمالية التي تساعد على استمرار برودتها أطول فترة ممكنة لوجود نسبة التظليل العالية في هذه الشوارع، وقد تجلت هذه الظاهرة في أروع أمثلتها في القاهرة، وسارت على هذا التخطيط مدن صعيد مصر وكذلك مدن المناطق الحارة من العالم الإسلامية، ولعل اتجاهات شوارع مدينة الدرعية الباقية تؤكد هذه الحقيقة؛ فمعظمها ولا سيما الشوارع الرئيسية يتجه نحو الشمال.

وفي المناطق الباردة تأخذ الشوارع شكلا عكسيا، فيغلب على الاتجاهات الاتجاهُ الشرقي الغربي لاكتساب أكبر قدر من الشمس طوال النهار، ولتجنب الرياح الشمالية والشمالية الغربية التي تهب عليها طوال العام”[30].

وإضافة إلى ذلك فلقد “كانت الشوارع والحارات تُخَطَّط متعرجة ضيقة لأن المساكن والقصور والمباني العامة تضم أفنية وحدائق تستقبل الشمس والهواء من ساحاتها الداخلية التي لا تجعلها في حاجة إلى الشارع الفسيح، فاقتصر اتساعه على ما يفي بمطالب المرور وغدو الباعة الجائلين ورواحهم. كما كان بتعرجه وضيقه يوفر مساحات ظليلة، ويتيح اختزان الهواء الرطب ليلا حتى يشيعه أثناء ساعات القيظ ملطفا من حرارة الجو على العكس من الشارع المستقيم الواسع كالبولفار الأوروبي المعاصر الذي تستبيحه الريح صباحا ومساء”[31]. بينما “الأسواق المسقوفة (المظللة) غالبا ما كانت مستقيمة، ذلك أن السقف يؤمن الظل ويخفف من وصول الغبار”[32].

إن تميز المدينة الإسلامية بالشوارع الضيقة المتعرجة وبالبيوت ذات الأفنية الداخلية سمح بانتقال الهواء من خلال فتحات ومداخل المباني من الشوارع الضيقة الأكثر تظليلا (ضغط عالٍ) إلى الأفنية الداخلية المشمسة (ضغط منخفض)، خاصة أثناء فترات الظهيرة وتعرضها لأشعة الشمس. وقد أوضحت القياسات التي أجريت داخل فناء بيت السحيمي بالقاهرة الإسلامية أنه في فترة الصباح تكون حركة الهواء الغالبة آتية من مدخل المنزل الجنوبي بالدور الأرضي والذي يفتح على حارة الدرب الأصفر، وينتقل هذا الهواء عبر المدخل إلى الفناء الداخلي ومنه إلى التختبوش ثم الحديثة الخلفية بالجهة البحرية، وحركة الهواء هذه تنشأ بفعل التباين في درجات الحرارة وتصل سرعة الرياح أقصاها في التختبوش خلال ساعات النهار.

وفي قياسات أخرى تمت في بيت السناري بحي السيدة زينب بالقاهرة، اتضح أن سرعة الرياح بفعل فارق ضغط الهواء والحرارة تتضاعف عبر ممر المدخل الضيق الطويل، والذي يفتح على حارة “مونج” بالجهة البحرية ويؤدي إلى الفناء الداخلي من الجهة الجنوبية[33].

هوامش

[1] القرطبي: الجامع لأحكام القرآن 14/284.

[2] د. يحيى وزيري: العمارة الإسلامية والبيئة ص45.
[3] السمهودي: وفاء الوفاء 3/3، 4.
[4] السمهودي: وفاء الوفاء 3/12، 13.
[5] السمهودي: وفاء الوفاء 2/251 وما بعدها.
[6] البخاري (146)، ومسلم (2170).
[7] سعة: أي توفرها بما يكفي ويستوعب حاجة أهل المدينة.
[8] الميرة: الطعام.
[9] الذعار: المجرمون.
[10] السواد: الأرض الزراعية التي تحيط بالمدينة.
[11] ابن أبي الربيع: سلوك المالك ص106.
[12] ابن الأزرق: بدائع السلك في طبائع الملك ص277، 278.
[13] القزويني: آثار البلاد ص50، 173، 296، 545.
[14] ومن المؤسف أننا لا نعرف عن هذا البيمارستان شيئا، ولولا عبارة ابن أبي أصيبعة هذه لم نكن لنعرفه. أحمد عيسى: تاريخ البيمارستانات في الإسلام ص201.
[15] ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء 4/383.
[16] الفلاة: الصحراء، والمعنى: أنها أرض سهلة منخفضة وليست وعرة.
[17] المَبَاقّ: أرض يكثر فيها البَقَّ (البعوض). دوزي: تكملة المعاجم العربية 1/389.
[18] البلاذري: فتوح البلدان ص271 (ط دار الهلال).

[19] ياقوت الحموي: معجم البلدان 5/348.
[20] ياقوت الحموي: معجم البلدان 2/60، 61.
[21] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 5/166.
[22] اليعقوبي: البلدان ص11.
[23] الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 1/ 119.
[24] جوّها عريان: أي نقي.
[25] أي أنها شديدة الحرارة حتى إن شهري أكتوبر ونوفمبر (تشرين الأول، تشرين الثاني) كأنهما شهر يوليو (تموز).
[26] ياقوت الحموي: معجم البلدان 1/ 464، 465.
[27] ابن أبي زرع: الأنيس المطرب ص38. (ط دار المنصور، الرباط، 1972)
[28] المقريزي: المواعظ والاعتبار 3/355.
[29] د. يحيى وزيري: العمارة الإسلامية والبيئة ص95، وهو ينقل عن: عمرو خير الدين: المعالجات البيئية في تخطيط المدن الإسلامية وتصميم مبانيها، سجل بحوث مؤتمر أنتربيلد، القاهرة، 1997م، ص855 – 877.
[30] د. محمد عبد الستار عثمان: المدينة الإسلامية ص170. وهو ينقل عن: حمدي إبراهيم الديب: مدينة قنا، رسالة ماجستير، جامعة القاهرة – قسم الجغرافيا، 1980، ص235.
[31] د. ثروت عكاشة: القيم الجمالية في العمارة الإسلامية ص64، 65.
[32] د. يحيى وزيري: العمارة الإسلامية والبيئة ص98، وهو ينقل عن: عبد الرحيم غالب: موسوعة العمارة الإسلامية ص367.
[33] د. يحيى وزيري: العمارة الإسلامية والبيئة ص99، وهو ينقل عن: آمال عبد الحليم الدبركي: التهوية الطبيعية كمدخل تصميمي في العمارة السالبة، رسالة ماجستير، كلية الهندسة، قسم العمارة، جامعة عين شمس (1999 م)، ص128.

المصدر: اسلام اون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign