خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / قراءة في العدد الجديد (55) من مجلة الاجتهاد والتجديد / الشيخ محمد دهيني
الاجتهاد والتجديد

قراءة في العدد الجديد (55) من مجلة الاجتهاد والتجديد / الشيخ محمد دهيني

الاجتهاد: تعرض مجلّة « الاجتهاد والتجديد »، في عددها الخامس والخمسين (55)، جملةً من الدراسات المتنوِّعة (11 دراسةً)، تليها قراءةٌ في كتاب فدك في التاريخ، وهي بعنوان «كتاب (فدك في التاريخ)، وقفاتٌ تحليليّة ونقديّة»، للدكتور الشيخ عصري الباني.

تمهيدٌ: الحداثة الدينيّة، تجديدٌ أم تهديد؟

أسئلةُ القلق المشروع

ما هو المراد والمقصود من الحداثة الدينيّة؟

وما هي أهداف الحداثيّين الدينيّين؟

وكيف تتحقَّق الحداثة في الدِّين، فكراً وثقافةً ومعارف؟

وهل سيكون للحداثة الدينيّة ارتداداتٌ وآثارٌ سلبيّة على المجتمع المتديِّن؟

أسئلةٌ قلقةٌ ومقلقة يطرحها بشكلٍ وآخر كثيرٌ من المهتمّين بالشأن الدينيّ المعاصر، والمتأمِّلين في سيرورة الفكر الدينيّ عبر الأجيال المتعاقبة والزمكان المختلف.

وتجدر الإشارة هاهنا إلى أنّه ليس مرادي من الحداثة الدينيّة الانقطاع عن الوحي السماويّ، ومرجعيّة العقل المطلقة، وإنّما أعني بها التحديث والتجديد والتطوير والإصلاح، مع بقاء العُلْقة بالله عزَّ وجلَّ ورسوله وأوليائه(عم)…

الحداثة الدينيّة بين فَهْمَيْن

الحداثة الدينيّة لدى كثيرٍ من الدُّعاة إليها لا تعني أن يتخلّى المتديِّن عن ثوابته العقائديّة والتشريعيّة؛ إرضاءً لمَنْ حوله، أو تماشياً مع متطلّبات الحياة الحديثة المعاصرة.

الحداثة الدينيّة لا تعني أن يكون المرء «إمّعة»، أي مع الناس وكواحدٍ من الناس، يميل حيث مالوا، ويبدِّل ويغيِّر وفق شَهْوته ورغبته.

الحداثة الدينيّة لا تعني الرَّفْض لأحكام الدِّين الثابتة بالنصّ وشبهه، ولا العداوة والخصومة لمَنْ يتمسَّك بها، حتّى ولو كان الحداثيُّ يرى خلافها.

وإنما تعني الحداثةُ أن يتأمَّل أصحابُ الفكر والرأي والنَّظَر، أصحابُ المَلَكات الاجتهاديّة في مصادر المعرفة الدينيّة، على تعدُّدها واختلافها، أن يتأمَّلوا فيها جيِّداً، فلعلّه ينكشف لهم ما لم ينكشف لغيرهم، ولو بسبب تطوُّر المعرفة عموماً، وتعدُّد آليّات الوصول إلى المعرفة، وظهور مناهج غير متَّبعةٍ قديماً؛ ولو من خلال انكشاف عيوب وسلبيّات تلك الأحكام التي كان يُظَنّ بها خيراً، وهي كذلك خيرٌ في أصلها، ولكنّها تحتاج إلى تهذيبٍ وتشذيب؛ لتصير خيراً مَحْضاً، وتمثِّل الإسلام خيرَ تمثيلٍ؛ ولو بسبب انتهاء أَمَد بعض الأحكام المؤقَّتة، وإنْ لم يكُنْ هذا التوقيت صريحاً، وإنّما يُعلَمُ بقرينة الحال والشاهد والمثال…

ومن هنا ينكشف لنا أن كثيراً من التراشق الكلاميّ والاتّهاميّ الذي يقع بين دُعاة الحداثة ورافضيها إنّما يكون جرّاء الفَهْم الخاطئ لما يدعو إليه الحداثيّون، فيُظَنّ بهم أنّهم يسعَوْن لتخريب الدِّين، ونقض عُرَى أحكامه، وتقويض بنيانه، إلى غير ذلك من الاتّهامات الثقيلة، التي تُطْلَق ضدَّهم؛ لتأليب الناس عليهم.

تعدُّد الأسلوب ووحدة الهَدَف

حين يشهد المسلم الغَيُور هذه الهَجْمة الشرسة على أحكام الدِّين الحنيف، كوجوب الحجاب وحرمة الرِّبا والزِّنا و…، وعلى رموزه، بَدْءاً من النبيّ الأكرم|، مروراً بأصحابه الكرام المنتجبين وآله الأطياب المطهَّرين، وصولاً إلى الفقهاء والعلماء الصالحين، فمن الطبيعيّ أن يستبدّ به القلق، وتتملَّكه المخاوف من أهداف هذه الهَجْمة؛ فينكفئ بعضُ المسلمين إلى التراث الدينيّ، يدافع عنه، ويمنع أيَّ نقدٍ له، متذرِّعاً بشتّى الأعذار، من عدم حلول الوقت المناسب، أو عدم السماح للأيدي العابثة بالتلاعب في هذا التراث؛ إذ ما إنْ ينفتح البابُ لذلك فلن يُغلَق…؛ ويبادر بعضٌ آخر للدعوة إلى إعادة القراءة لهذا التراث، بل يبدأ بذلك فعلاً، تحقيقاً وبحثاً مضنياً، لإزالة كلّ ما من شأنه أن يكون دليلاً ـ ولو مَوْهُوماً ـ بِيَدِ أولئك المغرضين المتربِّصين بالإسلام وأهله…

إذن الهَدَف للحداثيّ والتقليديّ واحدٌ، وهو حماية الدِّين وصيانته وتنزيهه عن التُّهمة الباطلة، ولكنّ الآليّة والطريقة تختلف.

كيف تتحقَّق الحداثة؟

هذه المسألة ـ وللأسف الشديد ـ قد أُهْمِلَتْ في حمأة الجَدَل حول جدوى الحداثة الدينيّة وأهمّيتها وضرورتها، فلا يزال الخلاف بين الفريقين في جدوائيّة ذلك ولزومه، وما لم يُحْسَم ذلك الجَدَل فلن يصلوا إلى الحديث عن الكيفيّة المناسبة.

قد تُطْرَح بعضُ الأفكار هنا وهناك، ولكنّها لم تصِلْ إلى مستوى النظريّة المتماسكة في إطار بيانٍ شاملٍ للآليّة الصحيحة والمُجْدِية لتحديث الفكر الدينيّ، بحيث نحافظ على تمام الصحيح والثابت من أحكامه، مضافاً إلى تغيير وتعديل ما لم يكن صواباً، أو لم يعُدْ صواباً في يومنا هذا…

هل للحداثة الدينيّة آثارٌ سلبيّة؟

ما لم يُتَّبَع ـ وبعنايةٍ قصوى ـ منهجٌ حكيمٌ في تحديث الفكر الدينيّ ومعارف الدِّين فإنّ احتمال ترتُّب آثارٍ سلبيّة على التحديث يبقى أمراً ممكناً، بل هو احتمالٌ قويّ لا يجوز إغفاله وإهماله.

ومن هنا نتوجَّه بالدَّعْوة لكافّة المهتمّين بهذا الشأن إلى أن ينفتحوا على بعضهم، ويتلاقَوْا على كلمةٍ سواء لا بُدَّ منها، ولم يَعُدْ مقبولاً الاختلاف والجَدَل حولها، وهي «لزوم وضرورة هذا التعديل والتغيير»، فما عاد يُجْدينا الإنكار والمكابرة، والناس ـ حتّى المتشرِّعة منهم ـ قد انساقوا في هذا الخطّ، فعلامَ نختلف؟ وإلامَ تبقى المؤسّسات الدينيّة المُخْلِصة في مؤخِّرة الرَّكْب…؟ ما لم نفعله اليوم سنفعله غداً، تحت تأثير الطلب الحثيث للناس، وحِرْصاً على بقاء تعلُّقهم بالمرجعيّات الدينيّة، ولكنْ بعد أن يكون الجميع قد سَبَقَنا إليه. ليس مكانُ الحوزة في مؤخِّرة الرَّكْب، وإنّما ينبغي ان تكون إماماً وقائداً للرَّكْب المؤمن نحو الدِّين الحقّ، وأحكامه النافعة والمفيدة، التي لا تعيق حركة المجتمع في الحياة، ولا تمنع ازدهاره وتطوُّره…

عِرْفانٌ وشكرٌ وتقدير

وفي ختام هذه المقدّمة أغتنم الفرصة لأتوجَّه إلى الأخ الحبيب، والصديق الوفيّ، والأستاذ والمربّي الكريم: «الشيخ حيدر حبّ الله»، مؤسِّس مجلّة الاجتهاد والتجديد، ورئيس تحريرها لأربع عشرة سنةً، أتوجَّه إليه بالعِرْفان الكبير لحقِّه، والشكرِ الجزيل لصبره وحكمته وتفانيه، واهتمامه ورعايته وتوجيهه دفّةَ هذا العمل في مسارٍ طويلٍ وحافل.

لقد وفّى هذه المجلّة حقَّها، وبوّأها منزلتها، فجعلها في مصافّ الدوريّات الأشهر ذِكْراً، والأغزر نتاجاً، والأعمق فكراً وتحقيقاً، والأوسع حُرِّيةً مسؤولةً، تستعرض كلّ طَرْحٍ علميٍّ جديد، بجرأةٍ غير مسبوقةٍ في عالم المجلاّت التي تُعنى بالفكر الدينيّ المعاصر والبحوث الاجتهاديّة التجديديّة، فله من أسرة المجلّة كلَّ الحُبّ والتقدير والاحترام، سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يوفِّقنا لإكمال ما بدأه، ويأخذ بأيدينا جميعاً إلى ما يُرْضيه، وأن يجعل لنا قَدَم صدقٍ وإخلاصٍ عنده في خدمة دينه الحنيف.

وكعادتها في كلِّ فصلٍ تعرض مجلّة « الاجتهاد والتجديد »، في عددها الخامس والخمسين جملةً من الدراسات المتنوِّعة (11 دراسةً).

تليها قراءةٌ في كتاب (فدك في التاريخ)، وهي بعنوان «كتاب (فدك في التاريخ)، وقفاتٌ تحليليّة ونقديّة»، للدكتور الشيخ عصري الباني.

دراسات العدد 55 من مجلة الاجتهاد والتجديد 

في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «الفقه وعلم الكلام الإسلاميّ، دراسةٌ في تأثير الموضوعات الكلاميّة على الدراسات الشرعيّة (شمول الشريعة أنموذجاً)»، للدكتور علي رضا صابريان (أستاذٌ مساعِدٌ في مجمع الشهيد محلاّتي للتعليم العالي) (ترجمة: حسن علي مطر الهاشمي)، تطالعنا العناوين التالية: مقدّمة؛ العلاقة بين الجامعيّة والكمال؛ جامعيّة الدِّين بين النفي والإثبات؛ أثر الإيمان بجامعيّة الدين وعدمه في تفسير النصوص الدينيّة؛ (منطقة الفراغ) في رؤيتين مختلفتين؛ 1ـ لا فراغ في الشريعة؛ 2ـ الفرق بين التشريع الأصليّ والثانويّ؛ شموليّة الدين والاجتهاد، بين التخطئة والتصويب؛ اشتمال الدين على منظومةٍ تنفيذيّة؛ النتيجة.

وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «مسار علمنة الفقه الشيعيّ، من اللاهوت إلى الناسوت»، للأستاذ جهانغير صالح پور (باحثٌ في الفكر الإسلاميّ. من إيران) (ترجمة: خليل إبراهيم)، نشهد العناوين التالية: مسار العلمنة عند المفكِّرين الغربيين، قديماً وحديثاً؛ العلمنة بين مسارين مترابطين؛ دَوْر ولاية الفقيه المطلقة في علمنة الشريعة؛ ولاية الفقيه المطلقة وأثرها في فصل الدين عن الدولة.

وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «البناء العقلائيّ بين الإمضاء الشرعيّ والقرينة المتَّصلة للأدلّة اللفظيّة»، للشيخ عثمان ويندي انجاي (كاتبٌ وباحثٌ في الفقه والأصول. من السنغال)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مدخلٌ؛ 1ـ مفهوم البناء العقلائيّ؛ 2ـ الإمضاء الشرعيّ: تأسيسٌ أو تقرير؟؛ 3ـ القرينة المتّصلة، لغةً وأصولاً؛ 4ـ البناء العقلائيّ أعمّ من السيرة العقلائيّة والدليل العقليّ؛ 5ـ إعادةٌ للنظر في طبيعة العلاقة بين الدليل اللفظيّ والعقليّ؛ 6ـ بناء العقلاء بنيةٌ تحتيّة للمباحث الأصوليّة؛ سيرة العقلاء بين انحراف وإمضاء؛ مستندات قرينيّة البناء العقلائيّ؛ 1ـ الحُسْن الذاتيّ للأفعال؛ 2ـ ثنائية النصّ والظاهر؛ 3ـ الملازمة بين الدِّين والبناء العقلائيّ؛ 4ـ فطريّة الدين؛ الدليل القرآنيّ والروائيّ لفطريّة الدين؛ شمول مفردة الدين للأحكام الفرعيّة، من شريعةٍ وأخلاق؛ علاقة الفطرة بالبناء العقلائيّ؛ قراءةٌ جديدة في إشكاليّة عدم معقوليّة العبادات؛ البناء العقلائيّ بين المخصِّص والمرجِّح؛ قرينيّة البناء العقلائيّ؛ 1ـ التخصيص أو التقييد بالبناء العقلائيّ؛ 2ـ الترجيح بالبناء العقلائيّ؛ نتائج البحث.

وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «الأصوليّة الإسلاميّة المعاصرة، تحليلٌ سوسيو ـ ثقافي»، للأستاذ الدكتور عبد الأمير كاظم زاهد (رئيس قسم الدراسات العليا في كلِّية الفقه، ومدير مركز الدراسات، في جامعة الكوفة. من العراق)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: مفهوم الأصول والأصوليّة في التراث الإسلاميّ؛ المفهوم المعاصر للأصوليّة الإسلاميّة؛ الالتباس في الإطلاق المعاصر؛ أسباب ظهور الأصوليّات الإسلاميّة.

وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «ماهيّة الأمور الاعتباريّة بين الطباطبائي وجون سيرل، قراءةٌ مقارنة»، للدكتور محمد علي عبد اللهي (أستاذٌ، وعضو الهيئة العلميّة، في جامعة طهران)، تطالعنا العناوين التالية: التحليل المفهومي؛ ماهيّة الأمور الاعتباريّة؛ خصائص الأمور الاعتباريّة عند العلاّمة الطباطبائي؛ خصائص الحقائق التأسيسيّة في نظر «سيرل»؛ 1ـ الإحالة الذاتيّة للكثير من المفاهيم الاجتماعيّة؛ 2ـ استعمال العبارات الإنشائيّة لإيجاد الحقائق التأسيسيّة؛ 3ـ قيام الحقائق التأسيسيّة على الحقائق الطبيعيّة؛ 4ـ ترابط الحقائق التأسيسيّة ببعضها بشكلٍ منتظم؛ 5ـ تقدّم الأفعال الاجتماعيّة على الأشياء الاجتماعيّة؛ 6ـ لُغَويّة الكثير من الحقائق التأسيسيّة؛ 7ـ الآليّات الشأنيّة ـ الوضعيّة؛ 8ـ حيثيّة الالتفات الجماعيّ؛ 9ـ القوى المُلْزِمة؛ 10ـ القواعد المقوِّمة؛ النتيجة.

وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان «مراحل تدوين الحديث، نظرةٌ تاريخيّة»، للشيخ محمد عباس دهيني (باحثٌ وأستاذٌ في الحوزة العلميّة. من لبنان)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: تمهيدٌ؛ متى بدأ تدوين الحديث؟‌ وهل نهى النبيّ(ص) عن تدوين الحديث؟؛ دعوى صدور النهي من النبيّ(ص)؛ الردّ على هذه الدعوى؛ خلاصة القول؛ بداية مرحلة منع تدوين الحديث؛ أـ نهج الخلفاء؛ ب ـ نهج بعض الصحابة؛ النتيجة؛ سبب قلّة المدوَّنات الحديثيّة عند العامّة، خلافاً للشيعة؛ خلاصة القول؛ مراحل تدوين الحديث عند العامّة؛ 1ـ عهد رسول الله(ص)؛ 2ـ عهد الخلفاء الراشدين؛ 3ـ عهد بني أميّة؛ 4ـ عهد بني العبّاس؛ 5ـ بعد المئتين؛ خلاصة القول؛ مراحل تدوين الحديث عند الشيعة؛ 1ـ عصر الأئمّة(عم)؛ 2ـ عصر الغَيْبة؛ 3ـ في القرن الحادي عشر.

وفي الدراسة السابعة، وهي بعنوان «المدرسة الأخباريّة والاجتهاد الدينيّ، نبذةٌ عن بعض التأثيرات»، للشيخ محمد باقر ملكيان (باحثٌ ومحقِّقٌ بارز في مجال إحياء التراث الرجاليّ والحديثيّ. حقَّق وصحَّح كتاب جامع الرواة، للأردبيلي، ورجال النجاشي، في عدّة مجلَّداتٍ ضخمة)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: تمهيدٌ؛ 1ـ السعي في تصحيح الأخبار إلى أقصاه؛ 2ـ الرجوع في مقام الاستنباط إلى غير الكتب الأربعة.

وفي الدراسة الثامنة، وهي بعنوان «نشر الحُرْمة برضاع «اللبن التلقائيّ»، دراسةٌ تحليليّة مقارنة»، للشيخ محمد ذكاوت صفت (أستاذٌ في الحوزة العلميّة في قم، وباحثٌ في الفقه والحديث. من إيران) (ترجمة: وسيم حيدر)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ أهمّية البحث؛ 1ـ بيان بعض المفاهيم؛ أـ التبنّي؛ ب ـ نشر الحُرْمة؛ ج ـ هرمون الـ «برولاكتين»؛ 2ـ تحرير موضع النزاع؛ 3ـ الطرق المتعارفة لنشر الحُرْمة؛ 4ـ إنتاج اللبن التلقائيّ بين الممكن والمحال؛ 5ـ شرائط الرضاع المحرِّم، ومدى انطباقها على رضاع اللبن التلقائي؛ أـ في فقه الشيعة، رفضٌ مطلق؛ ب ـ في الفقه السنِّي، بين القبول والرفض؛ 6ـ الأدلّة والبراهين؛ أـ أدلّة القبول لدى فقهاء أهل السنَّة؛ 1ـ الدليل القرآني؛ نقدٌ وردّ؛ 2ـ تحقُّق السبب (الإرضاع الشرعي)؛ بيانٌ واعتراض؛ 3ـ وجود الملاك (التغذية)؛ إشكالٌ؛ 4ـ موافقة القاعدة؛ الجواب؛ النتيجة؛ ب ـ أدلّة الرفض عند فقهاء الشيعة؛ 1ـ القرآن؛ ردّ الاستدلال بالقرآن؛ 2ـ الروايات؛ 3ـ الإجماع؛ الإشكال على دليل الإجماع؛ 4ـ شرطيّة الحمل أو الولادة في اللبن الناشر للحُرْمة؛ 5ـ انصراف أدلّة الرضاع عن اللبن التلقائي؛ 6ـ كون رضاع اللبن التلقائي قدراً متيقَّناً لعدم نشر الحُرْمة؛ الجواب؛ 7ـ الأصل الأوّليّ عند الشكّ هو العَدَم؛ بين الردّ والقبول؛ 7ـ النتيجة.

وفي الدراسة التاسعة، وهي بعنوان «مرجِّحات الرواية عند اختلاف الحديث، دراسةٌ في الترجيح بالتأخُّر الزمني (الأحدثيّة)»، للشيخ محمد مهدي ولي زاده (باحثٌ في (مركز الأئمّة الأطهار الفقهي)، وأستاذ الفقه والأصول في الحوزة العلميّة في قم) والدكتور أبو القاسم ولي زاده (أستاذٌ مساعِدٌ في قسم المعارف الإسلاميّة في جامعة أرومية) (ترجمة: حسن علي مطر الهاشمي)، يستحضر الكاتب موضوع بحثه من خلال العناوين التالية: مقدّمةٌ؛ علماء الأصول بين الرفض والقبول؛ أهمّية البحث من الناحية الفقهيّة؛ أبرز النتائج الفقهيّة للقبول بالمرجِّحيّة؛ أدلّة القول بالترجيح؛ 1ـ روايات الأحدثية؛ أـ رواية الكناني؛ البحث السنديّ؛ المناقشات الدلاليّة؛ 1ـ التقيّة في الخبر الأوّل؛ 2ـ الخبران بيانٌ للوظيفة الفعليّة للمكلِّف؛ ب ـ رواية الحسين بن المختار؛ البحث السنديّ؛ إشكالٌ في الدلالة؛ دفاعٌ ونقد؛ ج ـ رواية المعلّى بن خُنَيْس؛ البحث السنديّ؛ المناقشات الدلاليّة؛ 1ـ احتمال التخيير في الأخذ بالرواية؛ 2ـ كون الخبر الأحدث وظيفةً عمليّة خاصّة؛ د ـ رواية محمد بن مسلم؛ البحث السنديّ؛ المناقشات الدلاليّة؛ 1ـ لا نسخ عند التعارض؛ ردٌّ وجواب؛ 2ـ كون المورد هو التقيّة؛ 3ـ فقدان اللسان العامّ؛ 4ـ كونها أخصّ من المدّعى؛ 5ـ التعارض بين روايات الترجيح وروايات النسخ؛ 6ـ الخروج عن الترجيح السنديّ؛ 7ـ الخروج عن محلّ النزاع؛ 8ـ الظهور في القطع بالصدور؛ 9ـ النسخ تخصيصٌ أو تقييد؛ هـ ـ رواية منصور بن حازم؛ البحث السنديّ؛ المناقشة الدلاليّة؛ مناقشة الإشكالات العامّة في الروايات؛ 1ـ الفرق بين الترجيح الثبوتي والإثباتي؛ 2ـ التنافي مع جميع المرجِّحات؛ ردٌّ ونقد؛ 3ـ تقدُّم أخبار الترجيح والتخيير على أخبار الأحدثيّة؛ نقد التقريب الأوّل؛ نقد التقريب الثاني؛ 4ـ صدور الخبر الأقدم بداعي التقيّة؛ نقدٌ؛ 5ـ تعدُّد الاحتمالات في سبب تقدّم الخبر الأحدث؛ نقد الاحتمال الأوّل؛ نقد الاحتمال الثاني؛ نقد الاحتمال الرابع؛ نقد الاحتمال الخامس؛ نقد الاحتمال السادس؛ النتيجة.

10ـ وفي الدراسة العاشرة، وهي بعنوان «حجّية الظهور، متابعةٌ تاريخيّة في علم أصول الفقه الشيعيّ / القسم الثاني (المدارس الأصوليّة الحديثة)»، للشيخ مازن المطوري (باحثٌ وأستاذٌ في الحوزة العلميّة في النجف. من العراق)، يستكمل الكاتب بحثه ضمن العناوين التالية: إشكاليّتان في حجّية الظهور أمام الشيخ الأنصاري؛ حجّية الظهور مع الآخوند الخراساني وتلامذته؛ مقاربات المحقِّق النائيني في حجّية الظهور؛ تفريعات المحقِّق العراقي في حجّية الظهور؛ المحقِّق الإصفهاني في مقاربته الفلسفيّة لحجّية الظهور؛ السيّد الخوئي وحجّية الظهور في مسائلها الثلاثة؛ حجّية الظهور عند السيّد الصدر، تشعُّبٌ وانتظام؛ الظهور الذاتيّ والموضوعيّ؛ ملاحظاتٌ ختاميّة.

11ـ وفي الدراسة الحادية عشرة، وهي بعنوان «الموقف تجاه الردّ في الإرث، دراسةٌ فقهيّة مُقارِنة»، للدكتور الشيخ خالد الغفوري الحسني (أستاذٌ في الحوزة العلميّة، وعضو الهيئة العلميّة في جامعة المصطفى(ص) العالميّة. من العراق)، تطالعنا العناوين التالية: تمهيدٌ؛ النسبة بين الردّ والعَوْل؛ التعليق؛ تعريف الردّ؛ أوّلاً: تعريف الردّ لغةً؛ ثانياً: تعريف الردّ اصطلاحاً؛ أـ تعريف الفقه الإمامي للردّ؛ ب ـ تعريف الفقه السنّي للردّ؛ التعليق؛ شروط تحقُّق الردّ؛ تنبيهٌ؛ المواقف الفقهية تجاه الردّ؛ الموقف الأوّل: موقف الفقه السنّي؛ القول الأوّل: القول بعدم الردّ على أحدٍ من أصحاب الفروض؛ أدلّة المانعين من الردّ؛

1ـ لا زيادة في المقدَّر بالنصّ؛ 2ـ الردّ تجاوزٌ للتحديد الإلهيّ؛ 3ـ نفي النبيّ(ص) استحقاق الزيادة على الفرض؛ 4ـ الزائد على الفرض لبيت المال؛ مناقشة أدلّة المانعين للردّ؛ إشكالٌ ودفعٌ؛ القول الثاني: القول بالردّ على ذوي الفروض؛ أدلّة القائلين بالردّ في الجملة؛ 1ـ آيات الفرائض، وقوله تعالى: ﴿وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ…﴾؛ 2ـ موقف النبيّ(ص) مع سعد بن أبي وقّاص؛ 3ـ توريث النبيّ(ص) الملاعنة جميع مال ولدها؛ 4ـ عموم قول النبيّ(ص): «مَنْ ترك مالاً فلورثته»؛ 5ـ قولٌ صريحٌ للنبيّ(ص)؛ 6ـ أولويّة أصحاب الفروض من سائر المسلمين؛ 7ـ لزوم الردّ على أصحاب الفروض بالنسبة؛ 8ـ قياس الردّ بالعَوْل؛ مناقشةٌ وتشكيكٌ في القول بالردّ على ذوي الفروض؛ الأقوال المختلفة في مَنْ يُرَدّ عليهم؛ 1ـ الردّ على ذوي الفروض، إلاّ الزوجين؛ الاستدلال؛ التعليق؛ 2ـ الردّ على ذوي الفروض دون استثناء؛ الاستدلال؛ المناقشة؛ 3ـ الردّ على ذوي الفروض، إلاّ الزوجين والجدّة؛ الاستدلال؛ المناقشة؛ 4ـ الردّ على ذوي الفروض، إلاّ ستّة أصناف؛ الاستدلال؛ الموقف الثاني: موقف مدرسة أهل البيت(عم)؛ الاستدلال؛ إيضاحاتٌ؛ 1ـ وجوب مراعاة ترتيب الطبقات في الردّ؛ 2ـ استثناءات الردّ على أولي الأرحام؛ إشكالٌ وجواب؛ 3ـ استثناء الزوجين، بين النفي والإثبات؛ مناقشةٌ وردّ؛ 4ـ مراتب الردّ؛ 5ـ الردّ يوجب تكرار الإرث؛ تحليل الضابطة في الردّ؛ تقسيم مسائل الردّ؛ 1ـ موقف الفقه السنّي؛ 2ـ موقف الفقه الإمامي؛ بعض التطبيقات والمسائل التي طرحها فقهاء الإماميّة؛ المسألة 1: إذا اجتمعت بنتٌ، وأب؛ المسألة 2: إذا اجتمعت بنتٌ، وأمّ؛ المسألة 3: إذا اجتمع أمٌّ، وأختٌ لأمٍّ؛ المسألة 4: إذا اجتمعت أختٌ شقيقة، وأختٌ لأبٍ؛ المسألة 5: إذا اجتمع بنتٌ، وبنتُ ابنٍ، وأمٌّ؛ المسألة 6: إذا اجتمع أبوان، وبنتٌ، وأخٌ أو عمٌّ؛ المسألة 7: إذا اجتمعت أمٌّ، وبنتٌ، وإخوةٌ؛ المسألة 8: إذا اجتمعت كلالة الأمّ، وأختٌ للأبوين؛ نتائج البحث.

قراءات

وأخيراً كانت قراءة في كتاب (فدك في التاريخ) ـ للشهيد السيد محمد باقر الصدر ـ، وهي بعنوان «كتاب (فدك في التاريخ)، وقفاتٌ تحليليّة ونقديّة»، للدكتور الشيخ عصري الباني (أستاذُ التاريخ في مجمع الإمام الخمينيّ للدراسات العليا في قم. من العراق)، وفيها نشهد العناوين التالية: مقدّمةٌ؛ الإشكالات النقديّة على كتاب (فدك في التاريخ)؛ الأوّل: تلقيب الشيخين بألقاب الأئمّة(عم)؛ أـ لقب الصديق والفاروق؛ ب ـ لقب الخليفة؛ الثاني: الترضّي على الشيخين؛ الثالث: التأسيس لأعذار أبي بكر وعمر؛ الرابع: أقواله في السيدة الزهراء(عا)؛ الخامس: توصيف عهد الخليفتين بعصر الازدهار والخير؛ السادس: إنكار الهجوم على بيت الزهراء(عا)؛ السابع: دعوى مشاركة عليٍّ(ع) في حروب الردّة؛ الثامن: تشبيه ثورة الزهراء(عا) بثورة عائشة؛ التاسع: وصف تحرُّك الزهراء(عا) بـ (الفاشل)؛ العاشر: الخطأ في تحليل نجاح الزهراء(عا)؛ الحادي عشر: استمرار السيّد الصدر(ر) في منهجه.

هذه هي

يُشار إلى أنّ مجلّة « الاجتهاد والتجديد » يرأس تحريرها الشيخ محمد عبّاس دهيني، والمدير المسؤول: ربيع سويدان. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: الشيخ أحمد المبلِّغي (من إيران)، الشيخ حسن الصفّار (من السعودية)، الشيخ خميس العدوي (من عُمان)، د. محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، د. محمد سليم العوّا (من مصر). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).

وتوزَّع «مجلّة الاجتهاد والتجديد » في عدّة بلدان، على الشكل التالي:

1ـ لبنان: دار المحجّة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الرويس، خلف محفوظ ستورز، بناية رمّال، ص.ب: 5479/14، هاتف: 541211(9611+).

2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).

3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 7704365(202+).

4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394(9714+).

5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.

6ـ العراق: أـ دار الكتاب العربي، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7901419375(964+)؛ ب ـ مكتبة العين، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7700728816(964+)؛ ج ـ مكتبة القائم، الكاظمية، باب المراد، خلف عمارة النواب. د ـ دار الغدير، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7801752581(964+). هـ ـ مؤسسة العطّار الثقافية، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7501608589(964+). و ـ دار الكتب للطباعة والنشر، كربلاء، شارع قبلة الإمام الحسين(ع)، الفرع المقابل لمرقد ابن فهد الحلي، هاتف: 7811110341(964+).

7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).

8ـ إيران: 1ـ مكتبة الهاشمي، قم، كذرخان، هاتف: 7743543(98253+). 2ـ مؤسّسة البلاغ، قم، سوق القدس، الطابق الأوّل. 3ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم، چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98253+).

9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 98343821(216+).

10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037

كما أنّ الاجتهاد والتجديد متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:

1ـ مكتبة النيل والفرات: http://www.neelwafurat.com

2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http://www.arabicebook.com

وتتلقّى مجلّة الاجتهاد والتجديد مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25.

وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: mdohayni@hotmail.com

وأخيراً تدعوكم مجلّة الاجتهاد والتجديد لزيارة موقعها الخاصّ: www.nosos.net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.

 

المصدر: موقع فضيلة الشيخ محمد عباس دهيني

 

 الاجتهاد والتجديد

الاجتهاد والتجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign