خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / موقع الاجتهاد و جميع المواضيع / جميع الأبحاث والأحداث / حوارات ومذکّرات / 5 مذكرة / الميديا الدينية ؛ بحث في المنظور الإسلامي للإعلام الفضائي (3).. الشيخ الدكتور محمد رضا زائري
الميديا-الدينية-ijtihadnet.net.jpg--

الميديا الدينية ؛ بحث في المنظور الإسلامي للإعلام الفضائي (3).. الشيخ الدكتور محمد رضا زائري

كشفت نتائج التحليل النهائية للدراسات المهتمة بالميديا الدينية عن ضعف اهتمام الخطاب الإعلامي في الفضائيات العربية الحكومية بباقي القضايا في المجالات المختلفة فالقضايا السياسية لم تتجاوز (59 قضية) بنسبة (36،9%) كذلك القضايا الاقتصادية (55 قضية) بواقع (72،8%). أما القضايا الثقافية فلم تتعد نسبة الاهتمام بها (87،8%) كما بلغ مجموع القضايا العلمية (47 قضية) بواقع (45،7%).

الاجتهاد: في هذا البحث نقرأ للباحث الإيراني محمد رضا زائري رؤية نظرية وتطبيقية للإعلام الديني من منظور إسلامي، حيث يتطرق إلى مفهوم الإعلام في ضوء النص القرآني وما ورد بشأنه في التراث العربي الإسلامي. في الجانب التطبيقي ناقش الباحث ظاهرة القنوات الفضائية وطريقة أدائها والثغرات التي تواجهها. «المحرر»

 

القنوات الدينية الإسلامية: بين الغايات الكبرى والتوظيف الإيديولوجي

مرَّ معنا كيف أن التراث الديني الاسلامي يمتلئ بمساحة واسعة من المرتكزات المرجعية للإعلام الديني المعاصر. فإذا كان الهدف الأعلى للقنوات الفضائية هو تحقيق التواصل مع جمهورها وبالتالي مع سائر المشاهدين أنّى اختلفت معتقداتهم فإننا سنجد في الثقافة الإسلامية ما يسوِّغ هذا الهدف ويمنحه المشروعية الدينية[54].

غير أن الناظر في الواقع الفعلي للتواصل كما يظهر على عدد كبير من الشاشات الدينية، سوف يلحظ الأمور الآتية[55].

أولاً: يشهد التواصل الديني في المجتمع الإسلامي انخفاضاً في مستوى الإقناع والتأثير والتوجيه لدى الجمهور. وذلك على الرغم من تدفق المادة الدينية الدعوية عبر الفاعلين الدينيين في المؤسسات الدينية الرسمية، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة… ولعل مرد ذلك إلى ضعف الوازع الديني والالتزام السلوكي، بسبب شيوع التيارات والفلسفات والأفكار الهدامة والنزعات المادية، الباعثة على الترف والإسراف، وانتشار الميوعة والانحلال الأخلاقي وضعف شبكة التواصل المجتمعية…

ثانياً: تأثر التواصل الديني بدعوات تجديد الخطاب الديني، الناجمة عن التغيرات المتسارعة داخل الأمة وخارجها، وقد نجم عن هذا تأثر الخطاب الديني –في إطار إيصاله والتواصل والتفاعل معه- بالمرجعيات الدينية والفكرية المختلفة للفاعلين الدينيين، نتيجة اختلافهم في تأويل النصوص الشرعية وفهمها، كما نجم عن ذلك أيضاً إلغاء أو تشكيك في بعض الثوابت الإسلامية اتباعاً للرؤية الغربية للدين، حتى يصبح ديناً بلا جوهر، ودعوة بلا دولة، وعقيدة بلا شريعة، وشعائر بلا مقاصد، بدعوى التجديد، الأمر الذي حال دون انفعال النفوس بهذا الخطاب الديني المشوه وغير الشامل، وأثار موجة رد فعل رافضة ومعادية للإنسان الغربي وحضارته، أنتجت خطاباً دينياً متطرفاً، يرتكز على العداء المطلق للآخر وللسياسات الدائرة في فلكه، والدعوة إلى مقاطعته واستئصاله، مما شكل سداً منيعاً أمام التواصل الديني المجتمعي والعالمي.

ثالثاً: على الرغم من انتشار العداء للإسلام والمسلمين، وشيوع فكرة الإرهاب الإسلامي في المنظومة الفكرية والسياسية الغربية، ورواج فكر صراع وصدام الحضارات؛ فإن كثيراً من المثقفين والفاعلين الدينيين والإعلاميين من عقلاء المسلمين وغير المسلمين اتخذوا من الحوار الدعوي والتعايش السلمي في بلاد المهجر، والانفتاح الواعي على ما عند الآخر من قيم ومعانٍ وفضائل، بمقتضى الإرث الإنساني والحضاري المشترك؛ وسائل ناجحة للتواصل الديني والتعرف والاعتراف بالآخر ودينه وثقافته، وعدم نبذه وأخذه بذنب المعتدي، الأمر الذي يلزمنا اليوم بالاهتمام أكثر بالدعوة إلى حوار جاد بين الثقافات والأديان وبحوار الدعوة على الصعيد العالمي.

رابعاً: لم يعد الاتصال المواجهي Face to face، وهو يشمل الندوات والمؤتمرات والخطب والدروس الدينية والاتصالات الشخصية، الوسيلة الوحيدة للتواصل الديني، بل أصبحت أدوات التكنولوجيا والتقنيات الإعلامية الحديثة وسائط ووسائل مهمة وضرورية لإيصال الدعوة إلى كافة الناس، من أجل تصحيح الواقع وإصلاحه وهداية الضال.

ومن هنا أنشأ الناس من خلال فضاء الإنترنيت الشاسع منتديات ومدونات ومواقع اجتماعية جذابة، يتبادلون فيها التعليقات ويشاركون بالرأي والحوار في مناقشة القضايا الفكرية والدينية، ويعلنون عن دورات الدروس الدينية، واتخذ مشايخ العلماء والفقهاء مواقع لهم على الشبكة العنكبوتية يتواصلون مع الناس، ويصدرون لهم الفتاوى الشرعية حول المستجدات الدينية. [56]

لقد بات واضحاً من خلال ما تقدمه الأبحاث الميدانية أن الواقع الإجمالي لتواصل الدعوة عبر الإعلام يفتقر في الغالب إلى علاقة التفاعل بين القائم بالاتصال، من فاعل ديني وإعلامي، وبين المتلقي. هذا إضافة إلى أن الرسالة الدعوية والحقائق الدينية، وإن كانت تصل عبر وسائل الاتصال الجماهيري إلى أكبر عدد ممكن من الناس بمنتهى السرعة والجاذبية الفنية والإخراج التقني العالي، إلا أن التفاعل الواعي معها والاقتناع بحججها الذي يثمر الالتزام بمبادئها، يتطلب المواجهة المباشرة مع المتلقي التي يتحقق معها التواصل الفاعل المنسجم مع الفطرة البشرية السامية.

مثل هذه العناصر الإشكالية في العملية التواصلية تدفع الكثير من الباحثين في علم اجتماع التواصل إلى وجوب إعادة الاعتبار للأفهام المختلفة حيال الواقع الإعلامي الإسلامي واستراتيجيات عمله.

وسوف نتوقف في هذا المضمار، عند ثلاثة مواقف من مشكلة تأصيل الإعلام، وهو ما يبينها الباحثون على النحو الآتي[57]:

أولاً: الموقف التقليدي: ويقوم على أن تحقيق التقدم الحضاري المجتمعات المسلمة يكون بالعودة إلى الماضي والعزلة عن المجتمعات المعاصرة، وفي مجال تأصيل الإعلام يفهم عملية تأصيل الإعلام على أنها الاكتفاء بإسهامات و العلماء المسلمين واجتهاداتهم، مع الرفض المطلق لإسهامات المجتمعات الغربية المعاصرة في مجال الإعلام من دون تمييز بين مجالاته المختلفة.

وتتصف عمليه تأصيل الإعلام الإسلامي طبقاً للموقف التقليدي بالآتي:

من ناحية المضمون:

الاستناد إلى أسس فكرية تقارب نظرية السلطة مع مفارقة هذه النظرية التصورَ الإسلامي للإعلام بتأكيده على الشورى على الرغم من التقائه بها في التأكيد على أهمية وضع ضوابط أخلاقيه للعملية الإعلاميه.

الخلط بين الدعوة الإسلامية والإعلام الإسلامي بدلاً من التمييز بينهما مع تأكيد الوحدة والارتباط بينهما، مما يؤدى حضر إلى حصر الإعلام في وظائف الدعاية والتوجيه مع تجاهل باقي وظائفه كالترفيه وتنميه العلاقات الاجتماعية…

عدم الأخذ بالتخطيط الإعلامي وعدم وجود استراتيجية إعلامية.

من ناحية الشكل:

تقديم المادة الإعلامية في قوالب ثابتة لا تتعدى الحديث التليفزيوني أو الحوار الإذاعي.

حصر مضمون رسالة الإعلام الإسلامي في الثقافة النظرية مع إهمال الثقافة التطبيقية المتمثلة في تفاعل رسالة الإعلام الإسلامي مع القضايا المعاصرة للأمة المعالجة التقليدية للقضايا.

ضعف عناصر إثارة اهتمام المتلقي وتشويقه لمواد الإعلام الإسلامي.

ثانياً: الموقف التغريبي: يقوم على أن تحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة لا يمكن أن يتم إلا باجتثاث الجذور وتبني قيم المجتمعات الغربية. فهو يقوم على القبول المطلق لإسهامات المجتمعات الغربية في مجال الإعلام من دون تمييز بين مجالاته المختلفة.

وهو موقف يقوم على التغريب، الذي يمكن تعريفه بأنه قدر من الشعور المستقر بالانتماء إلى الحضارة الغربية، التي هي نظام شامل متكامل للحياة، علماني في موقفه من الدين، فردي في موقفه من المجتمع، ليبرالي في موقفه من الدولة، رأسمالي في موقفه من الاقتصاد. كان محصلة عوامل نفسية وثقافية وتاريخية وحضارية سادت أوروبا علي مدى نحو سبعة قرون على حساب الولاء الإسلامي[58].

ويمثل التغريب برأي عدد من الباحثين- شكلاً من أشكال الاستعمار الذي لا يقوم على السيطرة العسكرية أساساً، بل يقوم على السيطرة الثقافية بواسطة الإعلام، والفكر، والثقافة، والفن حيث يقدم من خلالها أسلوب الحياة الغربية بصورة عامة (أو الأميركية بصوره خاصة) – على أنه أسلوب الحياة الأمثل لكل المجتمعات[59].

ثالثاً: الموقف التجديدي: ويقوم على أن تحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة يتم باستيعاب ما لا يتناقض مع أصول الإسلام «التي تمثل الهيكل الحضاري لهذه المجتمعات المسلمة»، سواء كانت من إبداع المسلمين، أو إسهامات المجتمعات المعاصرة الأخرى.

هذا الموقف يتجاوز موقف الرفض المطلق أو القبول المطلق لإسهامات المجتمعات الغربية في مجالات الإعلام إلى موقف نقدي يقوم على التمييز بين مجالاته المختلفة.

فهو يميز بين مجالات الإعلام الثلاثة:

أولاً: فلسفه الإعلام (أي المفاهيم الكلية المجردة التي تستند إليها العملية الاتصالية والاعلامية)

ثانياً: علم الإعلام (أي القوانين الموضوعية التي تضبط حركه العملية الاتصالية والإعلامية).

ثالثاً: فن الإعلام (أي أنماط وأشكال العملية الاتصالية والإعلامية).

والتأصيل ينصب أساساً على المجالات التي تنطوي تحت إطار فلسفه الإعلام لا المجالات التي تنطوي تحت إطار علم الإعلام.

وبالتالي فإن هذا الموقف يفهم عملية تأصيل الإعلام على أنها نشاط معرفي عقلي محدود بالوحي يبحث في مسلمات نظرية كلية سابقة على البحث في العملية الاتصالية والإعلامية.

وهو يقوم على أخذ إسهامات المجتمعات الغربية في مجال فلسفه الإعلام التي لا تتناقض مع النصوص اليقينية الورود والقطعية الدلالة ورد ورفض ما يناقضها[60].

استنتاجات عامة

البرامج الدينية في الاستبيانات الميدانية

درج عدد من مراكز الأبحاث والجامعات على إجراء استبيانات ميدانية للتحقق من البرامج المبثوثة على القنوات الدينية الحكومية والخاصة وذلك من أجل الوقوف على مضامينها ومدى تأثيرها في جمهور المشاهدين. ويمكن أن نعرض هنا مجموعة من الملاحظات والاستنتاجات في هذا الصدد[61].

أولاً: أشارت بعض النتائج الى وجود اهتمام عام بالبرامج الدينية في القنوات الفضائية العربية الحكومية، فلا توجد قناة فضائية عربية حكومية لا تهتم بعرض البرامج الدينية، إلا أنه من الملاحظ انخفاض نسبة المساحة الزمنية المخصصة لهذه البرامج فعلي سبيل المثال بلغ إجمالي إرسال قطاع القنوات الفضائية المصرية خلال عام 2001/2002 ما يعادل (22990) ساعة ونصف الساعة موزعة على القنوات العاملة (الفضائية الأولي، الثانية، والنيل الدولية).

وبتوزيع هذا الكم من ساعات الإرسال وفقا لألوان البرامج والمواد المذاعة تبين أن نسبة البرامج الدينية لا تتجاوز (99،4%) من إجمالي ساعات الإرسال بالبرامج الدينية التي تقدمها هذه الفضائيات من قبل الجمهور في العالم الإسلامي خاصة الدول العربية[62].

ثانياً: أن نسبة كبيرة جداً- لا يستثنى منها إلا القليل- من الأفكار والقضايا المثارة في المضمون الديني الذي تقدمه الفضائيات الحكومية غالباً ما ترتبط باتجاه النظام السياسي الحاكم نحو هذه القضايا والموضوعات مما يحد من قدرة هذه البرامج على معالجة قضايا وموضوعات ملحة أو مجرد التجاوب معها.. بل يصل الأمر إلى أن تفرض الأنظمة السياسية على هذه البرامج الدينية اتجاهاً واحداً ينبغي ألا تتجاوزه..

انطلاقا من الدور الذي يحدده هذا النظام السياسي للدين وعلاقته بالأنظمة المختلفة في المجتمع، الأمر الذي يجعل هذه البرامج تركز على قضايا وموضوعات قديمة وتغرق المشاهد في قصص وبطولات تاريخية ولا تحفل كثيرا بقضايا المجتمع الإسلامي المعاصر

ويندر أن تتعرض هذه البرامج لقضايا حيوية معاصرة كالعولمة وصراع الحضارات والغزو الفكري والثقافي وبذلك تخرج مثل هذه البرامج عن دائرة البرامج الدينية الناجحة التي تتحدث بلغة العصر وتعالج مشكلاته، حيث لا يتجاوز دور هذه البرامج الدور التقليدي للبرامج الدينية في وسائل الإعلام المختلفة والذي يتركز حول الوعظ والتوجيه والإرشاد،

كما أن المضمون الديني الذي تقدمه غالبا ما يتسم بالتكرار ولا يتطرق للموضوعات والقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية الحيوية وعلى الرغم مما تتمتع به بعض القنوات الفضائية الحكومية مثل «الفضائية المصرية» بقدر من الحرية في مناقشة القضايا المطروحة على الساحة الدينية في الفضائيات المصرية فإنه لا يرتفع لدرجة تسمح بمناقشة مختلف القضايا، فهناك من القضايا ما لا يمكن الاقتراب منه كالقضايا المتعلقة بالنظام السياسي في مصر.

ثالثاً: انخفاض اهتمام الفضائيات العربية الخاصة بالبرامج الدينية سواء من حيث عدد هذه البرامج أو من حيث المساحة الزمنية المخصصة لهذه البرامج، إلا أنه يحسب لهذه القنوات خاصة التي تقوم بعرض وتقديم البرامج الدينية أنها عملت على توسيع دائرة الحوار في برامجها الدينية حول بعض القضايا والموضوعات التي اصطلح على تسميتها بالقضايا الحساسة مثل التعاقب السياسي على السلطة وأنظمة الحكم في العالم الإسلامي والديمقراطية وغيرها من القضايا التي لم يكن بالإمكان مناقشتها في السابق في البرامج الدينية ومثال ذلك برنامج «الشريعة والحياة» الذي تبثه قناة «الجزيرة»، وبرنامج «هذا بلاغ للناس» الذي تبثه قناة «دريم الثانية»[63].

ولاحظ الباحث من خلال نتائج دراسته أن المستوى اللغوي السائد في البرامج الدينية التي تقدمها الفضائيات العربية الحكومية هو «فصحى العصر» حيث ساد في (78 حلقة) من إجمالي حلقات البرامج الدينية عينة الدراسة بواقع (55،71%) ويرجع ذلك إلى طبيعة ونوعية الضيوف المشاركين في هذه البرامج وإلي طبيعة البرامج الدينية ونفسها والتي يفترض أنها تعتمد على المستوي الجاد من كل شيء.. من الضيوف المشاركين ومن اللغة السائدة ومعروف أن فصحى العصر هي اللغة المشتركة في العالم العربي المعبرة عن هويته وثقافته. في حين جاء مستوىِ «فصحى التراث» في المرتبة الثانية حيث ساد في 26 حلقة بنسبة (86،23%) من إجمالي الحلقات.

وإلى ذلك فقد كشفت نتائج التحليل النهائية للدراسات المهتمة بالميديا الدينية عن ضعف اهتمام الخطاب الإعلامي في الفضائيات العربية الحكومية بباقي القضايا في المجالات المختلفة فالقضايا السياسية لم تتجاوز (59 قضية) بنسبة (36،9%) كذلك القضايا الاقتصادية (55 قضية) بواقع (72،8%). أما القضايا الثقافية فلم تتعد نسبة الاهتمام بها (87،8%) كما بلغ مجموع القضايا العلمية (47 قضية) بواقع (45،7%).

وتشير الدراسة إلى أن القضايا السياسية تكاد تنعدم في مضمون برامج بعض القنوات على الرغم من أن الأحداث السياسية المتلاحقة ويدل ذلك على أنه مازالت بعض الأنظمة العربية تضع حدوداً وخطوطاً للفلك الذي ينبغي أن يدور فيه الدين فلا يتعداها ولا يتجاوزها مهما كانت الأحداث والظروف التي يمر بها العالم الإسلامي ولا تتفق وضعية الدين والقيود المفروضة عليه من بعض الأنظمة العربية مع ما تتميز به رسالة الإسلام من شمول وأنها رسالة تخاطب الإنسان في مختلف مجالات الحياة.

ووفقًا لهذه الخاصية فإن المجال مفتوح أمام وسائل الإعلام الإسلامي والديني المتخصصة لتناول مختلف الموضوعات والقضايا التي تعالج مختلف مجالات الحياة كما تعرض هذه الوسائل لما يستجد من أحداث وقضايا في المجتمع لتبين أسلوب معالجها من المنظور الإسلامي.

 

الهوامش

[54]- جميلة زيان- الإعلام ودوره في التواصل الديني. راجع موقع: www.islamlatina.com
[55]- المصدر نفسه.
[56] المصدر نفسه.
[57]- صبري خليل ـ فلسفة الإعلام الإسلام ـ راجع موقعه الخاص: https://drsabrikhalil.wordpress.com
[58] المصدر نفسه.
[59]- علي محمد شمو – التكنولوجيا الحديثة والاتصال الدولي والانترنت – الشركة السعودية للأبحاث والنشر – جدة 1997.
[60]- صبري خليل – مصدر سبق ذكره.
[61]- انظر: تقرير اتحاد الإذاعات العربية في هذا الشأن – مجلة الإذاعات العربية- العدد
[62]- محمد أحمد هاشم إمام – البرامج الدينية في الفضائيات العربية – دراسة تحليلية – رسالة ماجستير – جامعة الأزهر – القاهرة 2006.
[63]- المصدر نفسه.

المصدر: مجلة : الاستغراب – العدد : 11 السنة : السنة الرابعة – ربيع 2018 م / 1439 هـ

 

الميديا الدينية ؛ بحث في المنظور الإسلامي للإعلام الفضائي (1).. الشيخ الدكتور محمد رضا زائري

 

الميديا الدينية ؛ بحث في المنظور الإسلامي للإعلام الفضائي (2).. الشيخ الدكتور محمد رضا زائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign