خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / ملفات خاصة / التكفير؛ منهج بلا تفكير / التكفير في ضوء الفقه الشيعي / تحميلpdf

التكفير في ضوء الفقه الشيعي / تحميلpdf

الاجتهاد: يستعرض سماحة المرجع الديني الشيخ وحيد الخراساني بالتفصيل (إضافة إلى البحث عن التكفير والتفسيق وحكم المخالفين للامامية، عند البحث عن حكم الناصب)عددا كبيراً من الأخبار والروايات التي تفسر المراد من الكافر والفاسق وتحدد مصاديقهما. وأيضا الأخبار التي تتحدث عن منكر إمامة علي عليه السلام وحكمه، فناقش أراءهم وأحكامهم مناقشة علمية دقيقة على ضوء الكتاب والسنة وسيرة المعصومين، والقواعد الأصولية والفقهية.

يقول المؤلف ومقرر البحث الشيخ محمد رضا الأنصاري في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب متكفل لبيان الحقائق التالية:

1. الشيعة الامامية لاتكفر أحدا من المسلمين.

۲. تعتقد الشيعة الامامية باسلام كل من شهد الشهادتين.

٣. تعتقد الشيعة الامامية بإسلام جميع أهل السنة على اختلاف مذاهبهم الفقهية والأصولية.

4. تعتقد الشيعة الامامية بأن جميع مخالفيهم – عدا النواصب – مسلمون وإن اختلفوا معهم في أصول الدين وفروعه.

5. كلمة ” الكفر ” الواردة في بعض كتب الشيعة، المراد منها الكفر المقابل للايمان غير المُخرج من الاسلام، لا الكفر المقابل للاسلام.

6. تعتقد الشيعة الإمامية بحرمة دماء مطلق المسلمين، وعرضهم ومالهم، وطهارة جسمهم  وحلية ذبيحتهم، وجواز مناكحتهم وتورثیهم.

۷. تعتقد الشيعة الامامية بمقتضى قوله تعالى: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ) أنه يجب أن لايقابل تكفير بعض أهل السنة للشيعة بالمثل، بل تجب مراعاة الضوابط الشرعية و قواعدها في التعامل مع المخالف وإن لم يُراعها.

8. تعتقد الشيعة الامامية أنه يجب الدفاع عن عموم المسلمين سنّةً وشيعةً، عن بلدانهم وأراضيهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم.

هذه الحقائق وغيرها هي معتقد الشيعة الإمامية، وتراثهم الفقهي والكلامی والروائي شاهد على ذلك، ويصرّح الشيعة بها علناً دون خوفٍ أو تقية، ويمكن لهذه العناوين أن تكون ميثاقاً اسلامياً وانسانياً تُحقن به دماء المسلمين في كافة البلدان.

وكتابنا هذا ” التكفير في ضوء الفقه الشيعي ” الذي يكشف النقاب عن هذه الحقائق ويستعرضها بالتفصيل مدعومة بالأخبار والروايات والأدلة الأصولية والفقهية، هو تقریرٌ لبحث المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني(1) الذي يعد أحد أبرز فقهاء الشيعة في العصر الحاضر، ويمثل كلامه رأي الشيعة واعتقادهم،

وقد تعرّض شيخنا الأستاد إلى البحث عن التكفير والتفسيق وحكم المخالفين للامامية، عند البحث عن حكم الناصب – وهو ما يتعرض له فقهاء الإمامية عادة في كتاب الخمس – فذكر شيخنا حكم النواصب بالتفصيل، ثم عرج على أهل السّنة وما يرتبط بهم من الأحكام الشرعية، وحكم ما يعتقدونه في الأصول وعلى الخصوص قضية انکارهم إمامة علي عليه السلام وأولاده بعد النبي صلى الله وعليه وآله وسلم، واعتقادهم بتقدم الخلفاء الثلاثة،

فاستعرض لأجل ذلك آراء فقهاء الشيعة ومتكلميهم من القرن الرابع الهجري وإلى العصر الحاضر، حول الكفر والاسلام والايمان.

كما استعرض بالتفصيل عددا كبيراً من الأخبار والروايات التي تفسر المراد من الكافر والفاسق وتحدد مصاديقهما. وأيضا الأخبار التي تتحدث عن منكر إمامة علي عليه السلام وحكمه، فناقش أراءهم وأحكامهم مناقشة علمية دقيقة على ضوء الكتاب والسنة وسيرة المعصومين، والقواعد الأصولية والفقهية،

وبحث في هذه الأخبار من جهات عديدة منها السند والدلالة، وتعارض مجموعة منها مع أخرى، وتعارض بعضها مع الواقع التاريخي وغيرها، وخلص إلى نتائج هامة، خشي البعض من التصريح بها في ظروفنا الراهنة، لكنه صرح بها علنا وأمام طلابه في المسجد الأعظم بمدينة قم. ولم يقتصر على هذا بل تعرض لموضوعات جانبية أخرى لكنها هامة ومرتبطة بهذه المفاهيم، مثل:

الأخوة الايمانية، وضرورة إقامة العلاقات الاسلامية، والتواصل الاجتماعي مع عموم المسلمين، و لزوم الدفاع عن المسلم بما هو مسلم بغض النظر عن معتقده الأصولي ومذهبه الفقهي، وكذلك عن الانسان المظلوم بما هو انسان تعرض للظلم أيا كان معتقده، بل حتى وإن لم يكن معتقدة بدين أو شريعة.

كما تعرض بالتفصيل للزيارة الجامعة التي يتضمن بعض مقاطعها الحكم بتكفير المخالفين، فبحث عنها سندا ودلالة، كما ناقش رأي السيد الخوئي بإسلام المخالفين ظاهراً لاواقعاً، ونفي هذه القسمة، وأثبت أن الاسلام حقيقة واحدة لاتقبل القسمة إلى الظاهري والواقعي، بل كلُّ من شهد الشهادتين فهو مسلم واقعاً.

وأبحاثاً أخرى ممتعة وهامة ترتبط بالمفاهيم الثلاثة المذكورة، وما يترتب عليها من الحكم الفقهي والعقدي.

محمد رضا الأنصاري

27 رجب 1435هـ

الهوامش

(1) بدا شيخنا الأستاد البحث عن هذا الموضوع عصر يوم السبت ۱۸ شوال سنة 1432هجرية وكان ختامه عصر يوم الاثنين ۲۷ ربيع الأول سنة 1433 هجرية، في المسجد الأعظم بقم بجوار مقام السيدة الجليلة فاطمة بنت موسی بن جعفر “عليهم السلام”.

 

تحميل كتاب التكفير في ضوء الفقه الشيعي

التكفير-في-ضوء-الفقه-الشيعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign