خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 1 خبر / الإمام الخامنئي: تحقّق مطالب النّاس المحقّة في العراق ولبنان متاح ضمن الأطر القانونيّة حصراً
الإمام الخامنئي

الإمام الخامنئي: تحقّق مطالب النّاس المحقّة في العراق ولبنان متاح ضمن الأطر القانونيّة حصراً

الاجتهاد: شارك القائد العام للقوات المسلّحة الإمام الخامنئي صباح يوم الأربعاء ٣٠/١٠/٢٠١٩ في مراسم تخريج دفعة من طلاب جامعات الضبّاط في جيش الجمهورية الإسلامية في إيران التي أقيمت في جامعة خاتم الأنبياء للدفاع الجوّي.

وكان مما جاء في كلمة سماحته إشارته إلى الأحداث في لبنان والعراق حيث أوصى الحريصين على البلدين بأن يعالجوا أعمال الشغب المدارة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وأكّد على أنّ مطالب النّاس المحقّة إنّما تتحقّق حصراً ضمن الأطر القانونيّة لبلادهم.

أكبر ضربة يُمكن أن يوجّهها الأعداء إلى أيّ بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة.أوصي الحريصين على العراق ولبنان أن يعالجوا أعمال الشّغب وانعدام الأمن الذي تسبّبه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيّة بأموال بعض الدول الرجعيّة.

للنّاس مطالب أيضاً وهي محقّة، لكن عليهم أن يعلموا أنّ مطالبهم إنّما تتحقّق حصراً ضمن الأطر والهيكليّات القانونيّة لبلدهم. متى ما انهارت الهيكليّة القانونيّة يستحيل القيام بأيّ عمل.

إن أمريكا والأنظمة الاستخباراتية الغربية بدعم مالي من الدول الرجعية في المنطقة هي التي تثير الاضطراب والشغب في العالم أكثر من أي بلد آخر. وهذه هي أسوأ وأخطر حالات العداء والحقد ضدّ الشعوب.

إن مسيرات العودة التي تنطلق في هذه الأيام ستؤول يوماً إلى عودة الفلسطينيين وسيعود أصحاب الأرض إلى أرضهم.

نحن نشهد اليوم فشل الاستكبار إلى يومنا هذا وهزيمته في المنطقة رغم كل التكاليف الباهظة التي بذلها، وهذا ما هم اعترفوا به حيث قالوا: «أنفقنا سبعة آلاف مليار دولار دون أن نجني شيئاً».

يشکل الأمن واحداً من أهم العوامل المطلوبة وأكثرها تأثيراً على المجتمع. فإن فُقد الأمن في المجتمع لا يمكن القيام بأي عمل صائب وإيجابي فيه.. إذا انعدم الأمن في المجتمع وتعرض البلد لتهديد الأعداء، لا يمكن فيه إنجاز أي عملٍ لا علمي وبحثي ولا اقتصادي ولا فكري وثقافي. ففي الأجواء التي لا أمن فيها كلٌّ يفكّر بنفسه.

الامام الخامنئي (دام ظله): يجب أن نثق بأن الله سيحقق ما وعده.. من كان يتصور بأن الكيان الصهيوني، الذي هزم جيوش ثلاثة دول عربية في غضون ستة أيام، يُرغم على التراجع بواسطة شباب حزب الله المؤمن، ويرفع يديه استسلاماً أمام حزب الله في حرب تموز، أو يُهزم في حربه التي طالب 22 يوماً مع غزة الصغيرة ويطلب وقف إطلاق النار.

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign