خاص الاجتهاد: شهدت مدينة النجف الأشرف بداية القرن العشرين ظهور ما عرف بتيار المدرسة الحديثة، الذي تحدى نظم التعليم القديمة السائدة في الحوزة العلمية في المدينة، لذا حاول العديد من علماء الدين في النجف الأشرف إصلاح نظم التعليم السائدة لمجابهة التحدي الجديد وتقديم البدائل المناسبة لسد حاجة المجتمع إلى التعليم، ولعل من بين أشهر أولئك العلماء كان الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (1).
رفد الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (رحمه الله) خطوته الإصلاحية في حوزة النجف العلمية، بخطوة أخرى جاءت نتيجة اجتماعات متتالية، كان الغرض منها تنظيم الدراسة في عموم الحوزة وتعرف هذه المحاولة لدى المؤرخين بـ(حركة الكلية) التي اشترك فيها نحو (۲۰۰) من علماء الحوزة، الذين نجد تواقيع كثيراً منهم على الوثيقة التي أعدت لهذا الغرض (في عام ١٣٥١ هـ/ ۱۹۳۲م) وهي بخط الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، ومما جاء فيها :
” .. كان من الواجب بالضرورة أن يتدارك كبراء العلماء وأهل الدين هذا الخطر العظيم على الدين وأهله بأن يجتمعوا ويفكروا، ثم يعملوا لإصلاح الهيئة العلمية على الموازين الشرعية بحيث ينتظم بها شؤون تحصيلهم وتأمين طرق معاشهم حتى يتفرغوا للتحصيل، ويقرروا منهاجاً دينياً علمياً…”.
جهود الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في إصلاح نظم التعليم
دعا الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء إلى تأسيس مدارس أهلية في مقابل المدارس الحكومية والتربية النشء التربية الصحيحة التي تتلاءم وروح العصر.
ومن جانبه قام الشيخ عام ۱۹۳۱م بتأسيس مدرسة حملت اسمه يمكن أن نعدها الخطوة الثانية في مجال إعادة تنظيم الدراسية داخل الحوزة، إذ أدخل فيها النظم الجديدة والعلوم الحديثة ،
مدرسة المعتمد أو مدرسة الإمام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء
مدرسة المعتمد أو مدرسة الإمام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء
ان ساحة هذه المدرسة والمسجد والمقبرة كلها من موقوفات (أمان الله خان) وهو أحد الاُمراء الايرانيين وقد وقفها على الشيخ الكبير في الثلث الأول من القرن الثالث عشر ليعمل بها ما شاء فاقتطع الشيخ منها للمدرسة ما يربو على 800 متر مربع لبناء المدرسة.
قال صاحب ماضي النجف: “حدّثني المعمر الحافظ العالم السيد عبدالحسن الدزفولي عن العلاّمة السيد حسين آل بحر العلوم(رضي الله عنه) ان معتمد الدولة وهو المحسن الكبير (عباسقلي خان) وزير محمّد شاه القاجاري المتوفى في ايران سنة 1249 هـ بعث بأموال كثيرة على يد العلاّمة الشيخ مهدي بن الشيخ عليّ آل كاشف الغطاء ليعمل صندوقاً فضياً على قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)،
فعمله وزاد من المال شيء فبنى به هذه المدرسة” على هذه الساحة الموقوفة على الشيخ الكبير، والمعروف ان الذي بنى هذه المدرسة هو الشيخ موسى بن الشيخ جعفر الكبير على ما عرفنا وأخذت هذه المدرسة بحظ وافر من العمران وكانت زاهية بأهل الفضل حتى أوائل القرن الرابع عشر، ثم تهدمت لقلة العناية بها وسقطت سقوف غرفها،
وسد بابها وأصبحت غير صالحة للسكن حتى تصدى لهاالإمام الشيخ محمّدالحسين آل كاشف الغطاء وجدد عمارتها وهي اليوم آهلة بالسكان من طلاب العلم، وصارت تسمى بمدرسة الإمام كاشف الغطاء وهي من جهة القبلة ذات طابقين في كل طابق خمس غرف وأمام كل غرفة ايوان في الطابق الأرضي وممر عريض أمام غرف الطابق الثاني، أما عكس القبلة فغرفتان كبيرتان وفوقهما السطح، وفي الغرب على الأرض غرفتان وأربع غرف فوقهما فيكون المجموع (26) غرفة.
أما جانب الشرق ومنه شروع الباب ففي يسار الباب غرفة واحدة لادارة المدرسة وتقابل الباب غرفة كبيرة للمطالعة وفي داخلها المكتبة العظيمة العامرة وهي مدفن الشيخ عليّ والد الإمام الشيخ محمّدالحسين كاشف الغطاء، وقد اتخذ منها الإمام داراً للمكتبة.
أما عدد طلابها فيقارب الثلاثين طالباً ومعيشتهم كسائر طلاب العلم في النجف يقوم بها العلماء الأعلام. وكان الإمام الشيخ محمّدالحسين كاشف الغطاء قد اتخذ جانباً من هذه المدرسة ديواناً يجلس فيه للناس صباحاً ومساءً وفي أيام الصيف كان صحن المدرسة يفرش بالسجاد ويجلس الشيخ فيجلس رواد مجلسه وزواره في صف على طول أضلاع الساحة ومن جهاتها الأربع.
ومن هذه المدرسة صدرت كل الفتاوى السياسية، والشرعية، والرسائل الأدبية التي كتبها الشيخ، ولذلك كان لهذه المدرسة تأريخ حافل في صفحات تأريخ العراق السياسي فضلا عن التأريخ الديني،
وقد اعتاد الإمام كاشف الغطاء أن يشير إلى هذه المدرسة في كل ما كان يصدر منه من فتاوى ورسائل فيقول: صدر من مدرستنا بتأريخ كذا…
(المصدر: مدارس النجف القديمة والحديثة لمحمّد الخليلي (ص 22 – ص 42)مكتبة الروضة الحيدرية)
واهم هذه العلوم: الحساب والهندسة والجغرافية وتاريخ الإسلام وتاريخ آداب اللغة العربية، فضلا عن مبادئ العلوم الطبيعية والمواد التي تدرس في مرحلة المقدمات في الحوزة.
تستقبل المدرسة وجبتين من الطلبة: الأولى: صباحية للطلبة الدارسين على وفق نظام الحلقات، والثانية: مسائية تضم ست مراحل على وفق النظم الدراسية الحديثة من حيث المناهج وتحديد أوقات الدوام والامتحانات التي تعقد لها لجان خاصة تحت إشراف وزارة الدفاع التي توفد من يمثلها لهذا الغرض.
وتتألف لجنة الامتحان من ثلاثة اعضاء برئاسة قاضي وعضوين من المدرسة، التي أجازتها وزارة المعارف بحسب كتابها ذي الرقم (۱۱٤۷۳) في ۳۰ مایس ١٩٤٥ المبلغ بكتاب مديرية معارف كربلاء ذي الرقم ٢٢ /۲٤۳۱ في٢/ ٦/ ١٩٤٥، لذا تم إعفاء طلبتها من الخدمة العسكرية،
ثم استبدل ذلك بالتأجيل لحين إكمال الطالب دراسته، ويستثنى من ذلك خريجو المدرسة الأوائل الذين يمنحون أجازة تدريس العلوم الدينية؛ إذ يتم إعفاء هؤلاء من الخدمة العسكرية، وغالبيتهم إن لم يكن جميعهم من المعممين. ويشمل كذلك بالإعفاء من يتم تعينهم أئمة جوام.
جددت إجازة المدرسة بحسب كتاب مديرية المعارف ذي الرقم (٣٧٤٤١) في ١٦/ ١٠/ ١٩٥٤ على أثر صدور نظام المدارس الأهلية والأجنبية لسنة ١٩٥٤م الذي نص على إلحاق المدارس الدينية المدارس الأهلية والأجنبية.
تبرع الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء للمدرسة بمكتبته الكبيرة التي حوت أندر المخطوطات وأنفس الكتب العلمية والأدبية، ولم تكن المكتبة وقفاً على المدرسة وحسب بل كانت مفتوحة أمام عموم القراء.
وقام طلبة المدرسة سنة 1956م بإصدار نشرة مدرسية باسم (التوجيه) للتعبير عن آرائهم ومواهبهم، إذ كانت تصدر مرة كل شهرين، واستمرت بالصدور نحو ثلاث سنوات.
لمحة عن المشروع الإصلاحي عند کاشف الغطاء
كان الطالب الحَوزَوي يعاني من مشكلات عدة، منها مسألة التجنيد الإجباري، حيث لم يكن يُعفى من التجنيد إلا إذا كان منتسبا إلى مدرسة رسمية معترف بها من قبل السلطات، ولقد حاول الشيخ محمد حسین کاشف الغطاء أن يخفف هذا العبء عن الطالب الحوزوي، فأعاد إعمار مدرسة “المعتمد” وجعل فيها جناحًا بصفة مدرسة رسمية دينية يعفي الطالب من التجنيد إذا امتحنه أساتذتها ونجح(3).
لم نجد في ما حاولنا تتّبعه من المصادر من تحدث عن مشروع الشيخ کاشف الغطاء بشكل تفصيلي، سوى ما سجّله الشيخ أحمد عارف الزين في مجلته «العرفان» ضمن بنود، هي:
1– وضع منهاج عام للدروس والكتب التي يُفترض دراستها.
2– تقسيم التعليم إلى ثلاثة مقاطع:
أولي: يتلقى الطالب في هذا المقطع علوم المقدمات والمبادئ.
ثانوي: يكمل به اللازم من علوم المقدمات مع قسم من دروس العلوم التي يراد التخصص فيها.
عالٍ: وهو مرحلة الاختصاص، مع تحديد الوقت لكل مرحلة.
3- اختيار الأساتذة على أساس الكفاءة والاختصاص.
4- اعتماد نظام الامتحانات الدورية أثناء السنة الدراسية وفي نهايتها.
5- تبديل الكتب الدراسية أو تقويم أخطائها، أو حذف الزوائد منها ثم تقسيمها حسب عقليات الطلاب ومستوياتهم الفكرية.
6- اختبار الطلاب على أسس علمية منهجية تعتمد على كفاءتهم واستعداداتهم.
7- إنشاء مجلة تُعنى بنشر الأفكار العلمية الدينية الجيدة.
8- تبادل البعثات العلمية بين مدرستي النجف والأزهر تمهيدًا لتوحيد مناهج التعليم وأساليب التدريس في كلتا المدرستين.
9- تعديل المناهج الدراسية المقررة في الحوزة بإدخال بعض المواد الجديدة التي يحتاجها الطالب كعلم النفس، وعلم الاجتماع، والأخلاق وغير ذلك من العلوم التي تمس الحاجة إلى الاطلاع عليها.
وثيقة تاريخية حول تنظيم الدراسة الدينية في النجف الأشرف
نص الوثيقة التأريخية التي صدرت عن رأي المصلح الكبير الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء (قده) حول تنظيم الدراسة في الحوزة العلمية
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على صفوته من الخلق أجمعين محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين .
وبعد فلما كانت النجف الأشرف كعبة العلوم الدينية لعموم الشيعة، ومنها ينبع العلماء والمجتهدون، وقد مضت عليها قرون عديدة وهي مركز الدرس والتدريس إلى هذه الأيام التي ابتلى أهلها دون سلفنا الصالح بهذا التطور الجديد الّذي يكاد أن يقضي على روح الدين وجوهر العلم،
وأوشك أن يسري هذا السمّ القاتل إلى جميع ناشئة الشيعة من جميع الطبقات، وأوشك نسل العلم والدين أن ينقطع من المسلمين عموماً ومن الشيعة خصوصاً، وهذا أمر محسوس لا يحتاج إلى برهان
لذا كان من الواجب بالضرورة أن يتدارك كبراء العلماء وأهل الدين هذا الخطر العظيم على الدين وأهله بأن يجتمعوا ويفكروا ثمّ يعملوا لإصلاح الهيئة العلمية على الموازين الشرعية بحيث ينتظم بها شؤون تحصيلهم وتأمين طرق معاشهم حتى يتفرعوا للتحصيل ويقرروا منهاجاً دينياً علمياً بأن يكون التدريس فيها للفقه الجعفري ومبادئه من الأصول والنحو والصرف والتفسير وأصول العقائد،
ويكون ذلك بنظر هيئة منتخبة من أحبار أهل العلم ليجعلوا المناهج الصحيحة ويقوموا بهذا المشروع الجليل مع إشراف كبار العلماء ومراجعتهم في المهمات من دون مداخلة أي سلطة فيه لغيرهم بل يكون متمحضاً من أهل الدين والعلم وتحصيل المال له من عموم الشيعة في عامة الأقطار وكافة العناصر
فمن كانت فيه غيرة على الدين والعلم فليشترك في هذا المشروع الّذي فيه حياة هذه الأمة وقد أوشكت على الموت وليساعد كل مسلم حسب امكانه بفكره وقلمه وماله ولسانه( إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)( وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
حررت في الـ 24 من شهر جمادي الآخرة سنة 1351هـ .
محمد الحسين آل كاشف الغطاء
الموقعين:
(بسمه تعالى لا ريب في تبني ذلك وأنه يلزم كل فرد من أفراد الشيعة المساعدة على مداواة هذا الداء بحسب إمكانه، حرره الأقل عبد الصاحب الحلو)
(بمنه تعالى الحقير موافق على هذا المشروع قلباً وقالباً حيث أنه راجح شرعاً وعرفاً، الأقل جعفر آل بحر العلوم الطباطبائي) ،
(الحمد لله الذي ندب إلى العلم ومعونة أهله، المشروع المذكور حسن يلزم القيام به والنهوض في ترويجه.23 1351 هـ حرره الراجي الأقل عبد الحسين مبارك)
(لا شبهة في رجحان هذا الأمر الموقّع عليه نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهيئ أسبابه ويوفقني للقيام بواجباته ولوازمه بكل ما يمكن أنه هو الموفق والهادي إلى الصواب الأحقر خضر الدخيلي)،
(وله الحمد لا إشكال في حسن هذا المشروع بنظر أهل التقليد العام من العلماء الأعلام محمد علي الموسوي البحراني)
(بسمه تعالى لا ريب في رجحان هذا المشروع بقيوده المرسومة الأقل كاظم علي بيك) ،
(لا شك ولا شبهة في رجحان هذا الأمر الموقع عليه نسأل الله تعالى أن يوفق اتمامه واكماله. عبد المرتضى الخرسان)،
(هذا المشروع مستحسن الأحقر محمد جواد مطر)،
(هو الله تعالى أنه لمشروع جليل واني أوافق عليه حرره الأقل جواد نجل المرحوم صاحب الجواهر 25 جمادي 2 سنة 1351هـ) ،
(بسم الله تعالى لا ريب في أن هذا أمر حسن حرره الأحقر محمد حسن المظفر)،
(وله الحمد لا شك في رجحان هذا المرسوم الأقل عبد الرسول آل العلامة صاحب جواهر الكلام) ،
(بسم الله تعالى أوافق على هذا المشروع بإخلاص ونسأل الله حسن التوفيق محمد حسين القزويني)،
(هذا المشروع الديني أني موافق عليه واستمد من الله تعالى التوفيق محمد رضا كاشف الغطاء) ،
(أوافق على هذا المشروع على أن يشترك في انتخاب الهيئة كافة أصحاب التوقيعات وأن يعاد الانتخاب على رأس كل سنة محمد أمين الصافي)
(لا ريب في حسن هذا المشروع نسأله التوفيق لإتمامه الأقل موسى الجصاني،
(تشكيل مدرسة علمية دينية بمراقبة المتورعين من أهل العلم والمعرفة والأمانة لا ريب في حسنه والمرجو من أخواني المؤمنين أيدهم الله بحسن تأييده الاهتمام بمساعدته وتسديده. حرره الجاني محمد حسن الأصفهاني)
(أني أوافق على هذا المشروع وأسأل الله تعالى التوفيق مهدي الخراساني)
(وله الحمد الانتداب إلى إحياء العلوم الدينية وأهلها لا شك في رحجانه والله تعالى هو الموفق إلى الصواب موسى الشيخ عمران دعيبل)
(لا ريب ولا شبهة في حسن هذا المشروع الخيري أسأل الله التوفيق للعمل بتسبيله الأحقر علي الحسيني شبر)
(بسم الله تعالى لا شك ولا ريب في رجحان العمل بما حرر عيسى سيد كمال الدين)
(لا شبهه في رجحان هذا الأمر ونسأل الله تعالى التوفيق لإتمامه الأقل منصور خلف المرحوم الشيخ محمد المحتصر)
(بسم الله تعالى لا إشكال في رجحان هذا الأمر المشروع وأنا موافق عليه الأقل محمد حسن الحسني)
، (لا بأس بشروع هذا العمل الخيري على قيوده الموسومة الأقل باقر السيد علي فياض)
(أني أوافق على هذا وأتحسنه وأسعى له إنشاء الله تعالى الأقل عبد الكريم الجزائري) ،
(أني موافق على هذا ونسأل الله التوفيق الأقل علي ابن المرحوم الشيخ حسن الفرطوسي) ،
(لا ينبغي الريب في حسنه كما لا ينبغي الريب في حسن المساعدة على ذلك لأن بها إحياء الدين وترويج شريعة سيد المرسلين الدجيلي)
( الأمر حسن مستحسن محمد حسين الطباطبائي بوشهري)
(نعم لا شك ولا ريب في حسن هذا الأمر ورجحانه حرره الأحقر عباس آل المرحوم الشيخ أسد الله)
(لا ريب في حسن هذا المشروع الأقل عبد المجيد الحلي)
(تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ومعصية الرسول حرره محمد حرز الدين 8 سنة 1351)
(لا يخفى أن الأمر حسن أسأل الله التوفيق عليه الأحقر محمد الموسوي)
(بمنه تعالى أني موافق على ذلك الأقل السيد محمد علي آل بحر العلوم)
(لا شبهة في رجحان مضمون المرسوم بل هو واجب كفائي يلزم القيام به من كل مكلف الأقل حسن الشيخ موسى الدجيلي)
(بسم الله تعالى أوافق على هذا المشروع سائلاً من الله تعالى تحقيقه محمد جواد آل الشيخ أحمد الجزائري)
(بسم الله أني أوافق هذا المشروع الخيري وبالله التوفيق الأحقر حمود الحسيني
نعم أنا موافق على رجحان ما اتفقت عليه هؤلاء العلماء الأعلام الأحقر عبد الحسين مطر)
(لا ريب في رجحان هذا المشروع واني أوافق عليه الأقل محمد حسين النجم)
(بسم الله تعالى شأنه لا ريب في رجحان هذا المشروع والاهتمام به والأعانة عليه من أفضل العبادات محمد تقي آل المرحوم الشيخ راضي طاب ثراه)
(ان من هذا لأرجح الامور الخيرية والله ولي التوفيق سيد جعفر الحكيم)،
(أني أوافق وأساعد على هذا المشروع الجليل وأسأل الله التوفيق والله تعالى هو المعين من الأقل المدعو بالهادي آل كاشف الغطاء)
( لا ريب في حسن هذا المشروع الجليل نسئله التوفيق للمساعدة على أكماله أنه خير موفق ومعين الأحقر طاهر الشيخ عبد علي الحجامي)
(لا أشكال في رجحان الأمر عقلاً وشرعاً ومن الواجب المساعدة فيه بالمال والأعمال على كل حال من الأحقر عبد الرسول آل كاشف الغطاء)
(بسمه جل شأنه أني لا أشك في رجحان هذا الأمر الموقع عليه أسئل الله جل شأنه أن يوفق لتمامه الأقل موسى نجل الشيخ قاسم قسام)
(أن هذا لمن أرجح الأمور الخيرية والله ولي التوفيق علي آل الشيخ أحمد مرزة)
(بسم الله تعالى أوافق على ذلك والله الموفق الأحقر عبد الرضا آل المرحوم الشيخ راضي)
( لا ريب ولا شبهة في حسن هذا المشروع والجد والاجتهاد في سبيله وأني أوافق عليه وأبذل كل جهدي واجتهادي في سبيله وبه أستعين الحقير صادق الشيخ راضي)
(لا ريب في رجحان الموافقة على هذا المشروع الديني الأقل محمد طاهر القرشي)
(القيام بهذا العمل المشروع مما لا ريب ولا أشكال حسنه ولزومه ما دام لأنول الخير عبر ما سطر الأحقر عبد الله صقر الحسيني)
(لاشك في حسن هذا الأمر أسال التوفيق لإكماله حرره الأقل عبد المحمد زائردهام) ،
(أسأل الله أن يوفقنا للمناصحة في تثبيت هذا المشروع الشريف الذي فيه حياة العلم وأهل العلم والله ولي التوفيق الأحقر حسن البهبهاني)
(لا شبهة في رجحان هذا المشروع الخيري والله ولي التوفيق هادي الشيخ أحمد ثامر) ،
( لا ريب في حسن هذا المشروع الخطير وضرورة السعي له والله الموفق وبه المستعان محمد الحسين آل كاشف الغطاء) ،
(وله الحمدموافق لرأي العلماء الأعلام وبالله التوفيق الأحقر إبراهيم الدجيلي)
1- الشيخ إبراهيم الدجيلي،2- الشيخ كاظم علبيك،3- السيد باقر السيد علي فياض،4- السيد محمد أمين الصافي،5- السيد جعفر بحر العلوم 6- الشيخ محمد تقي آل الشيخ راضي،7- السيد جعفر الحكيم،8- الشيخ محمد جواد آل الشيخ أحمد الجزائري،9- الشيخ جواد نجل صاحب الجواهر،10- الشيخ محمد جواد مطر، 11- الشيخ حبيب الشيخ موسى الدجيلي،12- الشيخ محمد حسن المظفر،13- الشيخ حسن البهبهاني 14- السيد محمد حسن الحسني، 15- الشيخ علي الشيخ حسن الفرطوسي،16- الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء،17- السيد حمود الحسيني 18- الشيخ محمد طاهر القرشي،19- الشيخ خضير الدجيلي،20- السيد محمد حسين الطباطبائي البوشهري،21- الشيخ صادق آل الشيخ راضي،22- السيد محمد علي الموسوي البحراني، 23- الشيخ طاهر الشيخ عبد علي الحجامي،24- الميرزا مهدي الخراساني،25- الشيخ عبد الحسين مبارك،26- الشيخ منصور الشيخ محمد المحتصر،27- الشيخ عبد الحسين مطر،28- الشيخ موسى دعيبل،29- الشيخ عباس أسد الله،30- الشيخ موسى قاسم،31- الشيخ عبد الرسول الجواهر،32- الشيخ مجيد الحلي،33- الشيخ عبد الرسول كاشف الغطاء،34- السيد موسى الجصاني،35- الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي،36- السيد محمد حسين القزويني،37- السيد عبد الصاحب الحلو،38- الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء،39- الشيخ عبد الكريم الجزائري،40- الشيخ محمد حسين الأصفهاني،41- السيد عبد المرتضى الخرسان،42- الشيخ محمد حرز الدين،43- الشيخ عبد المحمد زاير دهام،44- الشيخ محمد حسين النجم،45- السيد علي أصغر الحسيني الشهرستاني،46- السيد محمد الموسوي الخلخالي، 47- الشيخ علي آل الشيخ أحمد ثامر، 48- السيد محمد علي بحر العلوم، 49- الشيخ عمران الدجيلي،50- الشيخ هادي آل كاشف الغطاء،51- السيد علي شبر،52- الشيخ هادي الشيخ أحمد ثامر،53- السيد عيسى كمال الدين.
الهوامش
(1) – ولد في النجف عام 1294هـ، درس على عدد من الأساتذة والعلماء واختص بالسيد محمد کاظم اليزدي صاحب “العروة الوثقى”، وكان أحد أوصيائه. كتب في مجالات عدة في عناوین مختلفة، ومن أبرز ما كتب “أصل الشيعة وأصولها”، “تحرير المجلة” (شرح لمجلة الأحكام العدلية)، “المثل العليا في الإسلام لا في بحمدون”، وغيرها من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة التي لم تُطبع. له مواقف مشهورة منها خطبته في فلسطين عندما كان مدعوًا للمشاركة في المؤتمر الإسلامي عام 1350هـ، فخطب خطبة مشهورة ألهبت مشاعر الحضور مما دعاهم إلى انتدابه ليؤمهم طيلة أيام المؤتمر(جعفر آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 3، ص 184 وما بعدها).
(2) – مقالة بعنوان: محاولات إصلاح نظم التعليم في الحوزه العلمية في النجف الأشرف (جهود الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء أنموذجاً) للدكتور رحيم عبد الحسين عباس،قسم التاريخ، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة كربلاء. قراءة المقالة (هنا)
3) – انظر: “بوادر الإصلاح في جامعة النجف”، مجلة: العرفان، صيدا، مج 29، ج2، 1348 /هـ/ 1939م. نقلاً عن: علي البهادلي، الحوزة العلمية في النجف: معالمها وحركاتها الإصلاحية، ص 324. وكذلك كتاب: مشاريع التجديد والإصلاح في الحوزة العلمية؛ خطاب الامام الخامنئي نموذجاً)
صفحة مركز النجف الاشرف للتوثيق والتأليف والنشر على الفيسبوك: ( هنا)
قناة الاجتهاد على التلجرام: telegram.me/ijtihadnet_net
تعريف بمركز النجف الأشرف للتوثيق والتأليف والنشر