الاجتهاد موقع فقهي
إختتم أمس الخميس 8/12/2016، المؤتمر الدولي الثاني (الإسلام والقانون الدولي الانساني) أعماله فی مدینة قم المقدسة بمشاركة مفکرین ایرانیین وشخصیات من عشرین بلداً فی العالم منهم آیة الله علی رضا أعرافی مدیر الحوزات العلمیة فی إیران وآیة الله أحمد مبلغی عضو مجلس خبراء القیادة و رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير وآیة الله محسن الاراکی أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة.
موقع الاجتهاد: وافتتح المؤتمر أعماله يوم الأربعاء بقراءة رسالة المرجع الدیني آية الله مکارم الشیرازی الذي قال فيه إن البعض یعتقد أن مصالحه الذاتیة تتحقق عبر الحرب مشیراً الى أن الجمیع لو أدرکوا أن مصالحهم لن تتحقق عبر الحرب لما أشعلوها.
وحول إنعقاد المؤتمر الدولی الثانی للإسلام والقانون الدولی الإنسانی أشار آية الله مکارم الشیرازی الى أن أهمیة المؤتمر تأتی فی ظل الإنتهاکات الجاریة لحقوق الإنسان فی الکثیر من أنحاء العالم لافتاً الى أن هناک قوانین جیدة قد أقرت الیوم فی مجال المحافظة على کرامة الإنسان والسلام والأمن لکنه وللأسف فإن هذه القوانین سیتم تناسیها متى ما تعارضت مع المصالح الذاتیة لبعض الدول والحکومات فی العالم.
وشدد سماحته على أن مصالحنا الشخصیة تتحقق من خلال إحترام هذه القوانین مشیراً الى الکوارث والویلات التی جلبتها الحروب فی بعض دول العالم نتیجة هذا الأمر.
وأشار الى الأهمیة التی یولیها الإسلام لحقوق الإنسان مشیراً الى أن الرسول (صلى الله علیه وآله وسلم) کان یوصی الجیش الإسلامی قبل إنطلاق المعارک بأن لا یبدأ حرباً وأن یکون فی موقف الدفاع فی حال هاجمه الأعداء وأن لا یطارد الفارین من ساحة الحرب وأن یساعد الجرحى من الأعداء.
وقال اية الله مکارم الشیرازی: إن الإسلام الذی لا یسمح بقتل الحیوانات ولا قلع الإشجار خلال الحروب فهو بالتأکید یرفض أسلحة الدمار التی تقضی على الأبریاء
هذا وكانت محاور المؤتمر الرئيسية هي:
: القيم الإنسانية المشتركة بين المعتقدات الدينية في العالم ودور الدين في العمل الإنساني
:الأشخاص والمواقع المشمولة بالحماية في النزاعات المسلحة
:حماية البيئة وفرص الحصول على الموارد الطبيعية لا سيما المياه
: الجثث والمفقودون في النزاعات المسلحة
المصدر: وكالات
