خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / موقع الاجتهاد و جميع المواضيع / جميع القضايا / قضايا الأعلام والمراکز / أعلام / أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) / بيانات ورسائل
الهاشمي الشاهرودي

أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) / بيانات ورسائل

أداء لبعض الوفاء والعرفان على خدمات آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الجليلة للاسلام والمسلمين والحوزات العلمية نحاول في هذه السلسلة المتواضعة أن نقدم نبذة مختصرة عن أهم مفاصل حياته الدينية ونشاطاته العلمية ومواقفه الجهادية وأعماله الفكرية والثقافية. وفي الجزء الثالث نقدم لكم بيانات ورسائل سماحته التي أصدرها في مواضع مختلفة. بقلم محمود الخطيب

الاجتهاد:

ا. آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي يعلن استشهاد أستاذه الإمام الصدر :
بسمه تعالی
من كان ليصدق أن عاشوراء ستتجدد بعد مرور أربعة عشر قرنا؟ وأن حسيناً آخر من سلالة الحسين العظيم يحضر من جديد في محراب الشهادة، ويصنع ملحمة أخرى، وكربلاء جديدة.

بعد أن توالت الأخبار المتناقضة حول استشهاد النابغة الكبير والمجاهد الشجاع آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، بذلنا ما بوسعنا من أجل الحصول على الخبر اليقين، ومن هذا المنطلق قمنا بإرسال أشخاص موثوقين إلى العراق لتقصّي الخبر من متابعة الصحيحة، وقد تسنى لهم الاتصال بأقرب أفراد عائلة سماحة آية الله السيد الصدر، وهو الشخص الذي تولى دفن ذلك الشهيد العظيم، ورأى عن قرب وجهة الدامي، وقد تحرّي هؤلاء المبعوثين عن تفاصيل الخبر وعادوا مؤكدين خير الاستشهاد دون أن يكون في ذلك مجال للشك أو التردد.

وأننا في الوقت الذي نتقدم فيه بأحر التعازي إلى إمام الأمة سماحة آية الله العظمى السيد الخميني (حفظه الله تعالی) نطالب المسلمين جميعا أن يزدادوا احتفاءً بهذا الدم الطاهر الذي اريق بغير حق وأن يجعلوا منه منطلقاً للثورات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، كما وندعو المسلمين إلى احياء ذكرى هذا الشهيد الذي قضى في سبيل الله مظلوماً على النهج الحسيني مدافعة عن القرآن وقيم الإسلام الأصيل ومجاهدة في سبيل إقامة حكم الله تعالى على الأرض.

كما نطالبهم أن يصرخوا معلنين عن شهادة هذا الرجل الكبير ويوصلوا صوتهم المحق إلى أسماع العالم مطالبين بالانتقام لدمه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
محمود الهاشمي 9 نیسان ۱۹۸۰ م

2. آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ينعى الشهيدة بنت الهدی :

الشهيدة بنت الهدى كانت معلمة اسلامية مهمة في تاريخ العراق المعاصر.
كان لها دور لا يقلّ عن دور أخيها الإمام الشهيد الصدر بما قامت به من مهمّة على صعيد النصف الثاني من المجتمع في العراق وتربيته ورفعه باتجاه الموقع الطبيعي، فكانت موفّقة توفيقاً ربانياً عظيماً في حياتها وفي شهادتها، وقلما نجد امرأة في تاريخ الإسلام قد حصلت على هذا التوفيق، بحيث كانت كل لحظة من لحظات وجودها وكل فرصة من فرص عمرها الشريف مبذولة من أجل الله سبحانه وتعالى »
محمود الهاشمي 9 نیسان ۱۹۸۰ م_

٣. السيد الهاشمي الشاهرودي يعزي بوفاة أية الله العظمى الإمام الخميني :
و الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون : أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم ألمهتدون »
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني (دامت افاضاته)

أرفع إليكم أصدق آيات العزاء والمواساة بمناسبة الفاجعة الأليمة التي حلت بكم شخصياً وبالأمة الإسلامية جمعاء بوفاة نصير المظلومين والمستضعفين في العالم ومفجر الثورة الإسلامية وقائدها الإمام الخميني العظيم.
لقد أصبح وجودكم بيننا اليوم قيمة عظيمة وتذكاراً حياً لشخصية والدكم العظيم، ألهمكم الله وجميع أفراد العائلة المكرمة الصبر والسلوان وأجزل لكم الأجر بمصابكم الأليم.
السيد محمود الهاشمي
۱۳۶۸/۳/۱۵_

4- السيد الهاشمي يعزي برحيل آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي :
سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد الخامنئي دامت برکاته
انا لله وإنا إليه راجعون… بقلوب يعتصرها الأسى والأسف نرفع إلى صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه و عجل الله تعالی فرجه، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء أحرّ آيات العزاء برحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي – طيب الله ثراه – الذي وافاه الأجل بعد حياة مديدة قضاها في خدمة الإسلام الحنيف والدفاع عن حريمه ومقدساته، وتأصيل قواعده وأحكامه، ونشر علومه، حتى خلف في جملة محضلتها المباركة تراثا خالدة من العلم الأصيل والفكر المتنوع العميق.

وانه لمما يزيد القلب لوعة وحسرة أن تغيب عن سماء عالمنا الإسلامي شمسه في هذه المرحلة البالغة الدقة والخطورة وأن يخترمه الأجل مظلوماً مهضوماً يكابد الآلام والحسرات على ما حل بالإسلام والمسلمين في عراق المقدسات على يد الطاغية صدام ونظامه المستكبر الكافر.
السيد محمود الهاشمي
9صفر ۱4۱۳_

۵- سماحة السيد الهاشمي الشاهرودي بنعى استشهاد آية الله المجاهد السيد محمد الصدر :
بسمه تعالی

السلام على أبناء الإسلام الغيارى في كل مكان …

أيها المسلمون …

إن تاريخ نظام البعث الصدامي في العراق تاريخ أسود حافل بالجرائم والمنكرات، وذلك منذ أن استولى على السلطة عام ۱۹68 م حيث أعلن حربه على الحوزة العلمية ومرجعيتها الدينية ومحاصرتها وتطويقها وإبعادها عن دورها القيادي للأمة، وإلى كل ما يمت إلى الدين ومدرسة أهل البيت بصلة، وكل من يدور في دائرة المرجعية الدينية بشتى الوسائل والأساليب.

فشرد وهجّر المئات من أبناء العراق وطلبة الحوزة العلمية واستباح المراقد الشريفة في كربلاء والنجف الأشرف، وهدم المساجد والحسينيات والمدارس، وأغلق المكتبات وأحرق الكتب والمدارس، وزج الآلاف في السجون والمعتقلات، وأعدم وأباد الكثير من أبناء الشعب العراقي وطلبة الحوزات العلمية والنخب المثقفة والعلماء المجاهدين وفي طليعتهم الإمام الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدی.

ومرة أخرى تمتد يد النظام الأثيمة لاغتيال علم آخر من أعلام الحوزة العلمية ومن أبناء مدرسة الإمام الشهيد الصدر وامتداداته ومن أسرته المباركة، وهو آية الله المجاهد السيد محمد الصدر واثنين من أبنائه الشرقاء.

وإننا إذ نستنكر ونشجب هذه الأعمال الإجرامية النكراء والتي لن تنتهي إلا بزوال هذا النظام المجرم نطالب المنظمات الدولية التدخل لوقف المجازر البشعة ضد أبناء الشعب العراقي ورموزه الدينية، كما ونهنئ ونعزي أسرة آل الصدر الشريفة والعالم الإسلامي والحوزات العلمية ومراجعها العظام باستشهاد هذا العلم المقدس، وسيكون دمه الغالي رائداً لسالكي درب الشهادة والجهاد ورمزاً ومشعلاً لانتصار شعبنا المسلم على كل أعدائه.
والسلام عليكم وعلى جميع المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
4 ذي القعدة / ۱4۱۹هـ ۲۰ / شباط 1999 م.

6 – سماحة السيد الهاشمي الشاهرودي ينعى الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم :

نرفع إلى إمام العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين سماحة آية الله الخامنئي، وعلماء النجف العظام – لا سيما أسرة آل الحكيم المحترمة وعوائل الشهداء الأعزاء التعازي والتبريك باستشهاد الأخ المجاهد سماحة آية الله الحاج السيد محمد باقر الحكيم، وعدد كبير من المصلين العاشقين لأهل البيت .

مما لا شك فيه أن الأيادي الخبيثة المجرمة تسعى في هذه الأيام التي جعلت فيها المراجع الكبار وعلماء العراق المجاهدين هدفا لأعمالها الإرهابية تسعى إلى إحداث فتنة عظيمة، سيفشو – بفضل الله وفي القريب العاجل – أمرها وينفضح سترها.

على الأمة العراقية المتدينة والواعية أن تعلم بأن هذه الأعمال الإجرامية البشعة إنما أتت وتأتي من أولئك الذين يخشون اقتدار المرجعية وعزتها، ويخافون من التوافق والالتئام الحاصلين بين الفئات والقوى المؤمنة المخلصة الملتفّة حول المرجعية الشيعية، وإننا لمطمئنون خير اطمئنان بأن حوزة النجف الأشرف، تلك الحوزة الألفية المقتدرة، والأمة العراقية الغيورة ستنتصران – بالوعي والعزم الراسخين – على المؤامرات والدسائس كافة، مما يحيكه أعداء الإسلام ومحاربون، وسيحققون – كما في الماضي رسالتهم العظيمة في خلاص هذه الأمة واستقلال العراق وحزينه من سلطات الاحتلال وهيمنة المستكبرين. (وإنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )
السيد محمود الهاشمي
٣ رجب / 1424

۷- سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي بعزي قائد المقاومة بشهادة ولده 

سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله دامت بركاته سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم وتعزيكم باستشهاد ولدكم العزيز وبعض الأحبة من أبناء أمة حزب الله الصامد بوجه أعداء الله، ولا عجب فإن هؤلاء الفتية أبناء محمد وعلى والحسين ع وأولئك أبناء الطلقاء والطاغوت وانّ كل قطرة من دمائهم الزكية ستكون نبراسا و علما يهتدي به أبناء الإسلام في كل مكان ويتخذوه أسوة وقدوة في طريقهم طريق ذات الشوكة. والسلام عليكم وعلى أرواح الشهداء والصالحين ورحمة الله وبركاته
السيد محمود الهاشمي ۱۲ / جمادى الأولى / ۱4۱۸

۸- سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي بحيي أبناء المقاومة في لبنان :

نحيي المجاهدين من أبناء الأمة في جنوب لبنان وفي كل مكان، ونشد على أيديهم في تصديهم البطولي ووقوفهم الصامد أمام كل هذه المخططات واستبسالهم في سوح الجهاد والقتال مع أعداء الله وأعداء رسول الله وأعداء الكرامة والانسانية، ونبشرهم بأن الله سبحانه قد وعد حزبه بالنصر والظفر، وحزب الشيطان بالخزي والخسران، ألا إن نصر الله قريب من المؤمنين.

9. خطاب آية الله السيد محمود الهاشمي – ممثلة للسيد الشهيد الصدر – في محافظة الديوانية

نيابة عن الإمام الشهيد السيد الصدر ألقى سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي في الموسم الثقافي حول الإمام الحسين الذي أقامته مكتبة الإمام الحكيم العامة في محافظة الديوانية في احتفال بهيج شارك فيه جمع كبير من الشخصيات الدينية والاجتماعية من أبناء المدينة والمحافظات المجاورة، وذلك في عام ۱۹۷۵ م – ۱۳۹۵ هـ (1)

(۱) نص الكلمة في مجلة المنهاج العدد 44، ص ۹-۱۵. (الثورة الحسينية وتغيير أخلاقيّات الهزيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign