خاص الاجتهاد: على أعتاب رحيل شهر ربيع الأول لعام 1445هـ ودخول شهر ربيع الآخر نقدم لكم توقعات هلال هذا الشهر من مراكز ولجان الاستهلال في العالم الإسلامي.

خاص الاجتهاد: على أعتاب رحيل شهر صفر الخير لعام 1445هـ ودخول شهر ربيع الأول نقدم لكم توقعات هلال هذا الشهر من مراكز ولجان الاستهلال في العالم الإسلامي.

الاجتهاد: توطئة: الزمن الفقهي جزء من تراثنا العقلي مضموناً، أردنا تحليله وتفعيله فجعلناه مصطلحاً حاولنا ضبط مفهومه، وتجلية عناصره، واختبار بعض قواعده في علم الخلاف الفقهي، وقسمناه إلى مبحثين:

الاجتهاد: ألغى الرئيس السوري بشار الأسد، بموجب مرسوم أصدره الاثنين، منصب مفتي الجمهورية، من دون إعلان أسباب القرار وخلفياته.

الاجتهاد: يطلع “البدر” من الشرق عند أو بعد غروب الشمس، وفي ليلة ١٦ إلى ليلة ٢٦ يسمى “قمرًا” وفي ليلة ٢٧ إلى وقت دخوله تحت شعاع الشمس يسمى “هلالاً”، ويكون طلوعه في جهة المشرق قبل طلوع الشمس، فإذا دخل تحت شعاع الشمس بأن كان بينهما أقل من ١٢ درجة سمي “محاقًا” لانحجابه بنور الشمس، فإذا اجتمع مع الشمس سمي “اقترانًا” أو اجتماعًا، فإذا خرج من شعاعها بأن بعُدَ عنها لجهة المشرق بقدر ١٢ درجة تقريبًا رُؤيََ هلالاً عشية.

الاجتهاد: أعلن مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) في النجف الأشرف للمؤمنين الكرام أنه لم تتم رؤية هلال شهر #رمضان_المبارك بعد غروب اليوم الخميس (٢٩/ شعبان) في العراق وما حوله من المناطق، وعلى ذلك يكون يوم غدٍ الجمعة آخر ايام هذا الشهر المعظم ويكون (يوم السبت) اول ايام شهر رمضان الفضيل.

الاجتهاد: قال تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} (البقرة 189)، وقال صلى الله عليه وسلم: “لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه؛ فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له” (رواه البخاري، ومسلم بلفظ “أغمي”. )

قد جرى العمل في إثبات دخول الشهر القمري بالرؤية البصرية, ومع تقدم علم الفلك والفضاء, ظهر على الساحة الفقهية موضوع جواز إثبات دخول الشهر القمري من خلال الحسابات الفلكية. نقوم في هذا البحث بعرض مذاهب الفقهاء في هذه المسألة بعد تحرير محل النزاع وبيان الرأي الراجح.

كثر الحديث عن الاختلاف في ثبوت الهلال وبداية الشهور القمرية وخاصة بداية شهر رمضان وشوال و ذوالحجة لارتباطها بشعيرة الصوم والحج. وإنه من دواعي الاستغراب والأسى في آن واحد أنه وبعد كل ما قدم من بحوث ودراسات جادة من قبل المختصين في مجال تحديد بداية الشهور القمرية وتقدم العلوم المتعلقة بهذا الموضوع وجود الفوضى والبلبلة وشياع الشبهات والأخطاء الجسيمة التي يقع فيها بعض علماء الفلك وبعض الفقهاء فضلاً عن ما يدور بين عامة المجتمعات الإسلامية.

أعتقدأنه قد آن الأوان أن تصدرالمجامع الفقهية في كل أنحاء العالم الإسلامي قراراً قاطعاً باعتمادالرأي الفلكي العلمي الصحيح  اليقيني الثابت لبدء الشهور العربية وإنهائها، لأنه الأكثر دقة والأكثر جمعاً لللأمة، وكل النصوص الواردة في هذا المجال فهي نصوص ظنية محتمله يمكن تأويلها وتوجيهها بما يتفق مع الحقائق العلمية القاطعة.