يدرس فضيلة الشيخ الأستاذ حيدر حب الله في هذا الحوار (القسم الأول) الذي أجرتها معه مجلّة (رسائل) الشهرية الفكريّة والثقافية في إيران، أزمة العلاقة بين الحوزة العلميّة (في قم) وسائر المراكز الفكريّة والدينيّة والثقافيّة في العالم ويشير فضيلته الى العوامل الستة (التاريخية والسياسية واللغوية والانغلاق النسبي، للداخل الإيراني الشيعي وعقدة التفوّق والاُستاذيّة وفي النهاية عامل الانبهار بالغرب) التي تعد من وجهة نظره من عوامل ضعف العلاقات بين الحوزة العلميّة في قم وسائر المراكز في العالم.كما يشير إلى النتائج السلبيّة لفتور العلاقات الفكريّة والثقافيّة.
أكمل القراءة »أسباب الانتشار السريع للإسلام في المدينة .. الدكتور الشیخ رسول جعفریان
كان الأساس الواهي للشرك والصنمية عاملاً آخر في عدم مقاومة المشركين أمام الإسلام والدفاع عن الصنمية. وكان للمكيّيّن رغبة أكثر في الأصنام، بخاصة أن لها علاقة وثيقة بمصالحهم الاقتصادية والسياسية. أما اليثربيون (نظراً إلى قربهم من اليهود كأُولى دین سماویّ توحیدی) فلا ينبغي أن تكون لهم تلك العلاقة الوثيقة بالصنمية کالمکّيّین طبعاً لا بالحجم الذي يمكن أن ينزعوا عنه ببساطة.
أكمل القراءة »إمام أهل السنّة من التركمان في ايران: أهل البيت “ع” والقرآن الكريم يمثّلان محوراً جيداً للوحدة
رسالتنا هي الوحدة، التقرب من الله والرسول الأكرم، أن تكون ثقافة أهل البيت دأبهم. قال الرسول الأكرم "إني تاركم فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي" وقد ورد في رواية أخرى "كتاب الله وسنّتي". أدعو أن يكون أساس الثقافة عندنا قريباً من ثقافة أهل البيت عليهم السلام، لا أن تتسلل إلينا ثقافات أخرى. عندما يكون الأساس هو التمسك بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وثقافة أهل البيت عليهم السلام، حينها يمكننا النجاة.
أكمل القراءة »الرشد الفقهي في تجربة الصدر: قراءة في نظرية المصلحة العليا
القيم والمبادئ والأخلاق هي جزء لا يتجزأ من بنية الفقيه، فلا انفصام بين الفقه والأخلاق، هذا الانفصام الذي أدى إلى تراجع كبير في الأداء وأعاق مسيرة التطور الفقهي بسبب عدم تفعيل قيمة التضحية والإيثار في ارتكاز كثير من الفقهاء وفق نظرية المصلحة العليا، وهو ما جسده عمليا الشهيد الصدر في منهجه الفقهي والعلمي وعلى رأس ذلك نكران الذات والتواضع العلمي والسلوكي، وقبول النصيحة وحسن الظن بالآخرين حتى المختلفين منهم معه شخصيا والحلم. بقلم: إيمان شمس الدين
أكمل القراءة »إيديولوجية تنقل الإمام موسى بن جعفر “عليه السلام” بين عدة سجون
كان القبض على الإمام قد تم من قبل الرشيد لأول مرة لعشر ليال بقين من شهر شوال عام ۱۷۹ه، وما انفك كما رأيت، ينقل بين السجون، حتى توفي مسموماً في سجن السندي بن شاهك لخمس بقين من شهر رجب عام ۱۸۳هـ على المشهور (17). وعلى هذا فقد قضى الإمام في غياهب السجون خمس سنوات إلا شهرين ونصف الشهر بالضبط.
أكمل القراءة »عمليات البورصة في ميزان الفقه الإسلامي (٢).. د. رمضان عبدالله الصاوي
تناول الكاتب في الحلقة الأولى من هذا البحث مفهوم عمليات البورصة ووظائفها والضوابط الشرعية التي يجب أن تحكمها، وختمت الحلقة بعرض العمليات العاجلة التي تتم في البورصة والعمليات الفورية في الفقه الوضعي. وفي هذه الحلقة يستعرض الكاتب حكم العمليات الفورية وشروطها في الفقه الإسلامي، وكذلك البيع على المكشوف في كل من الفقه الوضعي والفقه الإسلامي.
أكمل القراءة »موقف الإسلام من التّرهيب الفكريّ .. محمد عبدالله فضل الله
إنّنا نعاني اليوم من ترهّل وضعف في حياتنا الفكريّة والمعرفيّة، ولا مناص من أصحاب الرأي والقلم والأمانة، أن ينظروا في أسباب ذلك، وينهضوا مهما أمكن، حتى يواجهوا كلّ ذلك، منعاً من التوقّف على هامش الحياة.
أكمل القراءة »مبدأ تكيّف الفقه مع الحياة المعاصرة، مشاكل ومآزق.. الشيخ حيدر حب الله
أرفض أن نقول بأنّ على الفقه أن يتكيّف مع الحياة العصريّة، فهذا الكلام على إطلاقه ـ لاسيما بالطريقة التي بات يفهمها أو يمارسها بعضهم ـ غير مقبول وليس بصحيح، وهو بالتأكيد سوف يفرّغ الشريعة من مضمونها وأصالتها بمرور الوقت.
أكمل القراءة »التفاعل السنّي الشيعي في القرون المبكرة.. انتقال أسانيد أهل السنّة إلى التراث الشيعي(1)
تروم هذه الدراسة إلى اختطاط [1] متى و[2] على يد مَنْ أُدرجت الأسانيد السنّية من مثل «الصحابيّ ـ التابع» في التراث الحديثيّ الشيعيّ، على الرغم من أنّه قلَّما يُشار إليها في النقل الشيعيّ؟ ـ القسم الأوّل ـ بقلم: د. بكر قوزوديشلي(*) ترجمه عن الإنجليزيّة: فاطمة زراقط
أكمل القراءة »سمات التفكير عند الصدر.. الشهيد الصدر معالم لمشروع النهضة والهوية .. الشيخ حيدر حب الله
سؤال النهضة هو السؤال الذي شغل المفكّرين المسلمين منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، ليدفعهم للتفكير في النهوض بالأمّة الإسلامية بعد تراجعها المرّ على المستويات الحضارية والفكرية وغيرها. أما سؤال الهوية، فهو السؤال الذي عاد إلى الواجهة وبقوّة منذ الستينيات والسبعينيات ليبدي لنا الأمة مأزومةً قلقة في وضع لا تحسد عليه. في سؤال النهضة أمارس النقد للذات، أمارس التفتيش عن أسباب التراجع والتقهقر، أمارس الطروحات الجديدة غير المكرورة؛ لأن المكرورة لو كانت مفيدةً اليوم بوضعها الحالي لما كنّا على الحال التي نحن عليها. أما في سؤال الهوية، فأنا أخاف على نفسي، وأنتقد غيري الذي أحمّله مسؤولية ما يحصل في الواقع الإسلامي الكبير.
أكمل القراءة »