خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 1 خبر / وفاة حجة الإسلام السيد صالح الحكيم أحد أساتذة حوزة النجف الأشرف
السيد صالح الحكيم

وفاة حجة الإسلام السيد صالح الحكيم أحد أساتذة حوزة النجف الأشرف

الاجتهاد: إنا لله وإنا إليه راجعون. توفي أمس السبت، رئيس مركز الحكمة للحوار والتعاون السيد صالح الحكيم أحد أساتذة حوزة النجف الأشرف بعد عمر حافل بالعطاء والنشاط الديني الدؤوب.

السيد صالح ابن الشهيد السيد مهدي باقر الحكيم ولد في بغداد ١٨/١/٥٩ التحق بالحوزة العلمية عام 1976م ، ثم هاجر عام ١٩٨٠ الى ايران بعد مطاردة الحكومة العراقية ، في نفس العام تعرضت كامل عائلته للاعتقال من قبل قوات الامن العراقية والده ووالدته واخوانه الثلاثة واخته الوحيدة مع مصادرة اموالهم، ولم يعلم أي خبر عن العائلة الا بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ ، تبين من خلال وثائق جهاز المخابرات انهم اعدموا على يد زمر النظام المقبور .

التحق بحوزة قم عام 1980 وواصل دراساته الدينية حتى عام ١٩٩٠ كلف من قبل المرجعية لرعاية الشؤون الدينية للمسلمين الشيعة في الدول الاسكندنافية شمال اوربا، استمر في التبليغ والدراسات في قم حتى سقوط النظام الدكتاتوري ، عاد ليساهم في بناء الهيكل التبليغي في مكتب المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم في قم ثم في عام ٢٠٠٧ اسس مركز الحكمة للحوار والتعاون بتوجيه من سماحة المرجع واشراف سماحة اية الله السيد رياض الحكيم النجل الاكبر للمرجع .

وقد نظم المركز العديد من المؤتمرات وشارك في الكثير من المؤتمرات وهو يستقبل الوفود المستمرة للباحثين والمحققين الوافدين للنجف الاشرف ويساهم في المشاريع الثقافية التي تساهم في ترسيخ مفهوم التعايش الانساني وتبادل الثقافات .

 

السيد صالح الحكيم
نعي سماحة الشيخ محمد آل حيدر:

بسم الله الرحمن الرحيم ..إنا لله وإنا اليه راجعون، فقدنا اليوم رجل صلاح، كرس شطر عمره للتعريف بالنجف الأشرف ومرجعيته وحوزته، بينما تكرس شطرٌ آخر لمظلومية التهجير في غريب البلدان، والإبتعاد عن الأوطان والاخوان، والتضحية بأكرم أبوين، بل حتى بالأخت، ولكن لم يثنه كل ذلك من أن يكون داعية قل مثيله وعيا وإسلوبا، ومن أن يكون حلو المعشر طيب المجلس نقي النفس، لم تغره أموالا ولاجاها، ولم يكن إلا إبتسامة إعتدال، ووعي حقيقة، ونضوج فكر، وإعتدال مزاج، حتى هجم عليه من الأمراض ماتعدد وضاعت على الأطباء علته، لينتهي الأمر بغيبوبةٍ لم تكن الصحوة التي بعدها إلا مقدمة موت محتوم.. سيدنا السيد أبا إحسان صالح الحكيم فُز بلقاء أجدادك الأطهار إن شاء الله، وليبق ذكرك في القلوب صورة الحب الذي تنثره أحاسيس على من قابلت، فالى رب رحيم غفور ويكفيك من الغفران حسن ظن الاخوان كما عن سادات أهل البيان .. إنا لله وإنا اليه راجعون

 

هذا وسيشيع جثمان ابن الشهيدين وأخ الشهداء الثلاثة الساعة العاشرة صباح يوم الأحد 10/9 من جامع الشيخ الطوسي وستقام الفاتحة على روحه الطاهرة في جامع الكليدار مساء يوم الأحد والأثنين بعد صلاة المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign