خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / أخبار مميزة / كتاب الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) ورواياته الفقهية.. دراسة تحليلية / تحميل pdf
الإمام موسى بن جعفر

كتاب الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) ورواياته الفقهية.. دراسة تحليلية / تحميل pdf

الاجتهاد: حفلت حياة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام بعطاء زاخر لا يمكن حصره في جانب ما، الا أن ما يميز هذا العطاء تعدده وتنوعه، فبالرغم من حياة الإمام الحافلة بمضايقات النظام العباسي ومطارداته، إلا أن ذلك لم يوقف عطاء الدائم في كل المجالات،

ولعل ما يشاهده المتابع أن طيلة فترة إمامته كانت ملاحقة من قبل الخلفاء العباسيين وزجه في سجون متكررة وحجبه عن قواعده لم يمنع الإمام من مواصلة جهاده ومسيرته العلمية

فقد كان السجن منطلقا لتوجيهاته وعطائه العلمي حيث تنطلق توصياته من ذلك السجن ليبعث الحياة في أصحابه، ولم نجد تعثرا في مسيرة أصحاب الإمام الكاظم بل كان مواصلة الجهاد سبباً في هزيمة النظام من داخله أظهره في مواقف متعددة من البطش والإسراف في دماء شيعة الإمام،

وإذا أردنا أن نؤرخ لهذه الفترة الحالكة من بطش النظام للإمام موسی بن جعفر واتباعه، فاننا لا يمكن أن نتعدى عطاءه العلمي الذي تصاعد بقدر ما تصاعدت حملات التنكيل، فالإمام لم يوقف تثقيفه للأمة كما أنه لم يغلق جامعته الفقهية التي امتدت منذ آبائه الطاهرين ليوصلها بجهده العلمي المعروف، فالفقه كان أساسا في ملامح حركته العلمية حيث تصاعدت جهود النظام من أجل إيقاف الفقه المحمدي الأصيل لتأسيس فقه سلطوي يحمل توجهات الحاكم وتذوقات السلطان،

ففقهاء البلاط كانوا لا يتورعون في الإفتاء بما ينسجم وشهوات الخليفة حيث خروقات هؤلاء الفقهاء في التحليل والتحريم كادت أن تكون البديل عن الفقه الأصيل، وكانت فتاوى هؤلاء الفقهاء تتماشى مع عبث الحاكم وبطشه وشهواته،

لذا ففتاوى حلية الغناء تبعا لرغبة الخليفة في الاستماع إليه، وجواز تناول المسكر كان لنزوع الخليفة الى تناوله في مجالسه الخاصة، بل تصفية المعارضين تخطى بمباركة فقهاء البلاط، وهذا يعني تأسيس فقه جدید علی حساب الفقه المحمدي الذي أسسه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولابد من التصدي إلى مثل هذه الحروقات “الفتوائية” والفقه المسيسي،

فوجد الإمام الكاظم عليه السلام ضرورة تكثيف الجهود من أجل نشر الفقه المحمدي الأصيل بديلا عن فقه البلاط، وبالفعل فقد كان لفقه الإمام الكاظم عليه السلام حضوره في الواقع العملي بل العلمي، فما من مسألة الا وكان للإمام عليه السلام قول الفصل فيها وما من قضية الا وكان لحضوره تميزا يوقف تداعيات فتاوى فقهاء البلاط،

ولعل احصاءاً ما قدمته الدراسة التي بين أيدينا تظهر الجهود الفقهية للإمام الكاظم عليه السلام قام بها الدكتور عبد السادة محمد الحداد في دراسته لروايات الإمام الفقهية فكان عملا متميزا وجهدا مشكورا أسهم في بيان الفقه الكاظمي الذي أوصله بالفقه المحمدي الأصيل، وعززه من التاريخ الفقهي الذي عرف به الإمام الكاظم عليه السلام وأوقف حملات الالغاء الذي قام بها بعض الكتاب للجهود الفقهية وشطبها فجاءت دراسته استلاهما من واقع علمي عززه الإمام موسى بن جعفر الكاظم وأسس له في كل مجالاته وتوجيهاته.

من مقدمة اللجنة العلمية بقلم السيد محمدعلي الحلو

 

يقول المؤلف الدكتور عبد السادة محمد الحداد في مقدمة الكتاب:

وقع اختياري للتشرف بالكتابة في هذا الموضوع لأسباب منها:

1- الإسهام في إحياء تراث أئمة أهل البيت عليهم السلام وجهودهم في خدمة السنة المطهرة، إذ إن هذا العمل أمر ضروري غذا أردنا أن نحيي تراث أئمة أهل البيت عليهم السلام الفقهي كلّاً على حدة وان نطلع الباحثين والمفكرين على ما أُثر عنهم عليهم السلام والتي هي مدار استنباط الأحكام الشرعية عند الإمامية.

2- عدم وجود دراسات أكاديمية سابقة تناولت الروايات الفقهية للإمام موسى بن جعفر عليه السلام وإيضاح غريبها والبحث في سندها ودراسة دلالات متونها، فهي أول بادرة تعهدتها الدراسات العليا في جامعة الكوفة.

3- كشف النقاب عن السمات التي امتاز بها الإمام عليه السلام وما حفلت به حياته من مبادئ ومُثُل نحن في أمس الحاجة إليها في عصرنا الحاضر.

وكل ذلك أمر لابد منه إذا كان هدفنا خدمة الشريعة واظهار مكانتها بين الشرائع الاخرى، وبهذا أكون قد أسهمت ببعض الواجب تجاه إمام من أئمة أهل البيت عليهم السلام”.

وربما يُظن أن البحث في سيرة الأئمة ورواياتهم الفقهية وبالتحديد روايات الإمام موسی بن جعفر عليه السلام سهل يسير لأن مادته قائمة ومصادره کثيرة ومتنوعة إلا أنني لاقيت في أثناء إعدادي لهذه الدراسة صعوبات قد ذللها الله تبارك وتعالى، فله الحمد أولاً وآخراً و ظاهرا وباطنا.

وقد اقتضت هذه الدراسة أن يتوزع البحث على أربعة فصول مسبوقة مقدمة وأهميتها بخاتمة وملحق وأخيرا ثبت بالمصادر والمراجع التي استعملتها في هذه الدراسة

أما المقدمة : فهي توطئة للدراسة، فقد أوضحت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياري له مع بيان الخطة التي اتبعتها في الكتابة.

بدأت الدراسة بالفصل الأول الذي كان بعنوان: حياة الإمام موسی بن جعفر الكاظم عليه السلام، وينظم هذا الفصل في مبحثين وهما:

المبحث الأول : سيرة الإمام موسی بن جعفر الكاظم عليه السلام الشخصية.

المبحث الثاني: السيرة العلمية والفكرية للإمام موسی بن جعفر الكاظم عليه السلام

أما عملية تقسيم الفصول الثلاثة الأخيرة من الدراسة وترتيبها وتبويبها للروايات الفقهية فقد اتخذت نسقاً منظماً واحداً، وهو التبويب الفني الأشهر في تاريخ الفقه الشيعي، هو ذلك الذي اعتمده المحقق الحلي (ت 676 هـ) في کتابه شرائع الإسلام، فقد قسم كتابه على أربعة أقسام وهي على الترتيب: العبادات، العقود، الإيقاعات، الأحكام.

وقد سار على هذا المنهج جُل فقهاء الأمامية، فيما ترك تبويب المحقق الحلي بصماته الواضحة على البحث فكان الفصل الثاني: روايات الإمام موسی بن جعفر الكاظم في العبادات – عرض ودلالة -.

وينظم هذا الفصل في ستة مباحث و على النحو الآتي:
المبحث الأول : كتاب الطهارة، المبحث الثاني : کتاب الصلاة، المبحث الثالث : كتاب الزكاة، المبحث الرابع : کتاب الصوم، المبحث الخامس : کتاب الاعتكاف، المبحث السادس : کتاب الحج

أما الفصل الثالث : فكان بعنوان روایات الإمام موسی بن جعفر الكاظم عليه السلام في العقود والإيقاعات – عرض ودلالة –

ويشتمل هذا الفصل على قسمين وهما: القسم الأول : روايات الإمام الكاظم عليه السلام في العقود. القسم الثاني : روايات الإمام الكاظم عليه السلام في الإيقاعات .

أما الفصل الرابع : فكان بعنوان روایات الإمام موسی بن جعفر الكاظم عليه السلام في الأحكام – عرض ودلالة -.
وينتظم هذا الفصل في تسعة مباحث و على النحو الآتي :

المبحث الأول : کتاب الذباحة، المبحث الثاني: كتاب الأطعمة والأشربة، المبحث الثالث : كتاب إحياء الموات، المبحث الرابع : کتاب اللقطة، المبحث الخامس : کتاب الفرائض والمواريث، المبحث السادس : کتاب القضاء، المبحث السابع : کتاب الشهادات، المبحث الثامن : كتاب الحدود، المبحث التاسع : کتاب الديات.

وما كان لهذه الدراسة ان تبلغ نهاية مطافها من دون خاتمة موجزة أذكر فيها أهم ما توصل إليها البحث من نتائج مستخلصة من الدراسة.

ثم جعلت بعدها ملحقاً في آخر البحث يتضمن كشافا بعدد روایات الإمام الكاظم عليه السلام موزعة بحسب الكتب الفقهية لكتاب وسائل الشيعة.

وقد بذلت جهداً غير قليل في مراجعة المصادر وبحثها وعرض ما فيها بأسلوب جلي يجعله قریب المنال، فتنوعت مصادر البحث ومراجعة والتي کانت (۳۷۷) کتاباً موزعاً بين كتب التفسير والحديث والفقه والتراجم والرجال واللغة.

 

🏴🏴📜 کتاب «الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) ورواياته الفقهية» دراسة تحليلية
📝 تأليف عبد السادة محمد الحداد
📚 من إصدارات العتبة الحسینیة المقدسة 

 

تحميل الكتاب

4_5841399700040713613

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign