خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / تقرير عن مؤتمر ” الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج ” في العراق + صور
الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

تقرير عن مؤتمر ” الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج ” في العراق + صور

تحت شعار” الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج “وبرعاية الشيخ الدكتور همام حمودي النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي، ومشاركة دولية واسعة من 15 بلداً وبحضور نخبة من كبار المفكرين من أرجاء العالم الإسلامي اقيم أمس السبت 7-4-2018م ضمن فعاليات حوار بغداد، مؤتمر الباقرين الدولي في فندق الرشيد ببغداد.

خاص الاجتهاد: يعد مؤتمر الباقرين الدولي الاول من نوعه، وتزامن عقده مع الذكري السنوية الثامنة والثلاثين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر (1980)، والذكري السنوية الخامسة عشرة لسقوط نظام حزب البعث في العراق(2003).
وقد شارك في المؤتمر الذي أقامه المجلس الأعلى الاسلامي العراقي، عشرات الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية والاكاديمية من داخل العراق وخارجه، وشهد القاء عدة بحوث ودراسات تناولت جوانب من سيرة ونتاج وجهاد الشهيدين الصدر والحكيم.

والقيت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي عقد تحت شعار ( الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج )، كلمات من قبل كل من رئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، ورئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، والامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراكي، والشيخ محمد الزعبي عضو مجمع العلماء المسلمين في لبنان، والدكتور شبلي الملاط استاذ القانون في جامعة يوتاه الاميركية.

عقد المؤتمر ضمن المحاور التالية

الأول: وحدة المجتمع الإسلامي وتعدد الرؤية الفقهية والمذهبية
الثاني: الاقتصاد الإسلامي ودور الفقه في الأمة
الثالث: بناء جماعة الصالحة ودورها في الأمة
الرابع: المرأة المسلمة وأدوارها المختلفة
الخامس: العراق أهميته وموقعه ومستقبله
السادس: القضية الفلسطينية وواجب الأمة الإسلامية؛ علماء وجماهير
السابع: مساعي تقريب الأمة الإسلامية والتحديات الفكرية والثقافية والسياسية ومهمة العلماء في مواجهتها
الثامن: النظرية الإسلامية في العمل السياسي
التاسع: الدولة الإسلامية المعاصرة دستورها و برامجها
العاشر: تفسير القرآن عند الباقرين منهجاً وتطبيقاً
الحادي عشر: المرجعية الدينية و دورها

جلسات المؤتمر

وتخلل المؤتمر عقد جلستين، الاولى تتعلق بالرؤية السياسية في فكر الشهيدين الباقرين والثانية تتعلق بالرؤية الفكرية في فكر الشهيدين الباقرين شارك فيهما نخبة من المفكرين العراقيين والعرب من مصر وسوريا وليبيا وتونس ولبنان والكويت فضلا عن مشاركة مفكرين من ايران والسنغال كما قدمت اكثر من 12 بحثا علميا تخص فكر الشهيدين الباقرين في مختلف المجالات.

الجلسة الأولى: الرؤية السياسية في فكر الشهيدين الباقرين

إدارة الدكتور مزهر الساعدي
والمقرر:الدكتور علي فاضل الدفاعي
الدكتور كمال الهليباوي / مصر
الشيخ نبيل الحلباوي / سوريا
السيد محمد محمد الحيدري: نائب رئيس المجلس الاعلى العراقي
الدكتور سعد مطر عبود : الجامعة المستنصرية
الدكتور فائز الشرع: الجامعة المستنصرية

الجلسة الثانية: بعنوان: الرؤية الفكرية في فكر الشهيدين الباقرين

بإدارة الدكتور ناجي الفتلاوي والمقرر: السيد فهد الصالح
السيد محمد صالح الهنشير / تونس
الشيخ عبدالله الدشتي / الكويت
د . محمد علي أذرشب / ايران
السيد عمر حسن عبدالسلام؛ وزير الثقافة و الأثار الليبي السابق
الشيخ عبد المنعم الزين / السنغال
الدكتور محمد على الارناؤوطي / جامعة بغداد
الدكتور عمار عبودي نصار / جامعة كوفة

كلمة القائمين على المؤتمر

وفي مستهل المؤتمر شدد الدكتور فؤاد معصوم رئيس العراقي على المكانة السامية للشهيدان الباقران في نفوس العراقيين لدورهما في تاسيس دولة ديمقراطية دستورية عادلة.

وقال الرئيس معصوم في كلمته خلال المؤتمر ان اهمية مؤتمر الباقرين الدولي تكمن بدور الشهيدين في دعم وتعزيز الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد خصوصا في ظل الاوضاع التي تتطلب استلهام القيم والدور النضالي والفكري الذي استشهدا من اجله، مؤكدا على اهمية استحضار قيم الشهيدان الباقران لمواجهة الفكر التكفيري.

ودعا السيد رئيس الجمهورية القيادات والمؤسسات الى تحقيق انتصارات سياسية واقتصادية وتشريعية الى جانب ماتحقق من انتصارات ضد تنظيم داعش الارهابي من اجل التمكن من وضع الحلول العملية ومنها السعي بجدية اكبر لتلبية طموحات الشعب في انجاز اهدافه الستراتيجية وفي مقدمتها تصفية فلول داعش الارهابي والعودة الكريمة للنازحين واجراء الانتخابات المقبلة.

وقال الدكتور فؤاد معصوم: يجب علينا طي جميع الخلافات والتحلي بروح المسؤولية لبناء دولة عادلة وسليمة.

 

بدوره اكد رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري على اهمية تجاوز افة الارهاب والفساد من اجل تحقيق عملية التنمية والتطور في العراق.

وقال الجبوري في كلمته خلال المؤتمر الى ان “الارهاب ادى خلال 15 سنة الماضية الى ايقاف عجلة التنمية والتطور وايقاف عملية تنمية الانسان لكن قدرة العراقيين بتكاتفهم تمكنوا من الانتصار على الارهاب وعلى تنظيم داعش الارهابي” منوها الى ان” الافة الاخرى التي تهددنا كما هددنا الارهاب وتعيق حركة التنمية تتمثل بالفساد الذي نامل ان نتمكن من الانتصار عليه نهائيا”.

سليم الجبوري

واضاف السيد رئيس مجلس النواب الى”ان الجميع أمام مسؤولية تاريخية كبيرة وخطيرة في إثبات ‏قدرة الطبقة السياسية على إنجاز نصر حقيقي في المجال الاقتصادي ونقل حالة البلد ‏الاقتصادية من الركود إلى النهضة ومن الأحادية إلى التعددية ليكون العراق شريكا مهما لكبرى دول العالم وأن يأخذ موقعه ‏الحقيقي في التنمية والتطوير” حاثا على” نفض غبار المعركة و التقدم من خلال رؤية استراتيجية اقتصادية تأخذ على عاتقها التشغيل بدل التوظيف ‏والقطاع الخاص رافدا وداعما للقطاع العام والعكس صحيح كي لا يعاني أبناؤنا الخريجون من البحث عن فرص عمل في بلد يمتلك اهم امكانيات الزراعة في العالم الشرقي وأحد اكبر مخازن الطاقة في العالم .”

وشدد الرئيس الجبوري على ان”متطلبات إرادة التغيير التي يسعى لها شعبنا العراقي لا يمكن أن تتحقق من خلال النقد والتذمر وعدم الرضى على الأداء بل أن هذه الإرادة تتطلب فعلا ثوريا ديمقراطيا انتخابيا ينجز في ساعة واحدة من نهار ويؤتي أكله لأربع سنوات من النجاح أو الفشل” مشيرا الى ان” الشعب العراقي عليه ان يحدد قبوله أو رفضه من خلال صناديق الاقتراع وأن يدلي برأيه الواضح والصريح وغير المتردد وان يتفرغ بعد ذلك لاستحصال المكاسب التي ستقدم له بعد أن أحسن اختياره “.

ولفت السيد رئيس مجلس النواب الى انه” أن الأوان أن تهتم الدولة بمصالح الشعب العراقي بشكل أولي وأولوي قبل أي اعتبار آخر بعيدا عن التمحور مع الصراعات الإقليمية والدولية والعمل على تحقيق مصالح العراق بغض النظر عن ‏الاعتبارات الشخصية والحزبية ‏لهذا الطرف أو ذاك فالعراق أولا والعراقي قبل كل شيء وأي اعتبار”.

 

من جانبه استعرض راعي المؤتمر الشيخ الدكتور همام حمودي مسيرة الشهيدان السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد باقر الحكيم جهودهما ومسيرتهما الوهاجة في دعم الوحدة الوطنية ومواجهة الديكتاتورية والعمل على بناء العراق.

وقال الشيخ حمودي في كلمته خلال مؤتمر الباقرين الدولي ان” الشهيدين الباقرين كانا في مشروع واحد جنبا الى جنب ومن بداية تعارفهما ورفقتهما ولم يفترقا وكانت العلاقة بينهما تدلل على عمق المحبة والترابط والاندماج عبر الكلمات والمواقف”، لافتا الى ان ” الشهيدان واجها سوية محاولات إبعاد الأمة عن هويتها وتاريخها ودينها وفلسفتها فبادر الاستاذُ ومعه عضده المفدى لمواجهة هذا التحدي بملحمة فكرية فلسفية وحركة اجتماعية ثقافية لتمسك الامه بمبادئها والاعتزاز بهويتها ونجحا في ذلك مع مريديهم واصحابِهم وتلامذتهم فضلا عن مواجهة حزب البعث ومحاولاته لطمس الشعائر الحسينية واستهداف المرجعية العلمية وتصفية رموزها كما حاربا الشهيدان الباقران البعث عندما كان يحاول استعباد الأمة.

واضاف النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي “نعيش مرحلة ما بعد الانتصار الكبير الذي تحقق بفضل الفتوى المباركة للمرجعية العليا المتمثلة في الأمام السيستاني وبفضل دماء وعطايا أبناء المرجعية والسائرين على نهج الشهيدين الباقريين وباقي مراجعنا الشهداء”، مشددا على اهمية ان” تكون مرحلة ما بعد الانتصار تختلف تماما عما قبلها من حيث الأداء الحكومي ‏و طريقة تشكيل الحكومة و الحراك السياسي والبرلماني والحراك الاجتماعي و بما يتناسب مع عظمة الانتصار وموقع العراق وخصوصية وكبر الاهداف التي رسمها لنا الشهيدين الباقرين”.

 

اما الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب االسلامية اية الله الشيخ محسن اراكي اشاد في كلمته خلال المؤتمر بدور الشهيدان الباقران في الفكر الاسلامي المعاصر وخاصة مايتعلق بالنظريات الاسلامية السياسية التي يتم تطبيقها.

وقال آية الاراكي خلال كلمته في المؤتمر أن : نظرية حق الطاعة التي أسسها الإمام الشهيد الصدر “قدس الله روحه” و تبعه على ذلك الإمام السيد محمد باقر الحكيم “رضوان الله تعالى عليه” هي من أهم النظريات التي لها التأثير الكبير في مجمل الفكر الحضارة الإسلامية المعاصر من جهة و في الفقه السياسي الإسلامي من جهة أخرى.محسن الاراكي

وأضاف آية الله الاراكي أن السيد الإمام الصدر رضوان الله تعالى عليه أسس هذه النظرية كقاعدة أصولية و لكن كان لها الدور الكبير أيضاً في الفقه و لها الدور الأكبر في خصوص الفقه السياسي الإسلامي و أنا أرى أن هذه النظرية هي أساس الفقه السياسي الإسلامي.

 

كما شدد الشيخ محسن القمي ممثل قائد الثورة الاسلامية وعضو مجلس الخبراء في ايران، في كلمته خلال المؤتمر على دور الشهيدين السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد باقر الحكيم في خدمة الامة الاسلامية والنهوض بها.

الشيخ محسن القمي

وقدم الشيخ القمي باسم السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية احر التهاني بمناسبة النصر على تنظيم داعش الارهابي مثنيا على دور المرجعية والقوات المسلحة في حفاظهم على الارض والعرض، لافتا الى ان اثار الشهيدين مازالت ماثلة في اوساط الامة الاسلامية وريادتهما الفكرية والفقهية والفلسفية مازالت راسخة.

وفي معرض تناوله لشخصيتي الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والشهيد السيد محمد باقر الحكيم، قال الشيخ محسن قمي ‘ان الامام الخميني اعتبر الشهيد الصدر من أهم المفكرين في عصره، وان الشهيد استطاع أن يحتل موقع الريادة الفكرية بين الشيعة والسنة علي حد سواء’.
وحول شهيد المحراب، قال الشيخ قمي ‘ان الشهيد الحكيم واصل مسيرة الصدر وتكفل بتشكيل تنظيمات واسعة للثورة الاسلامية’.

 

وعبر الدكتور شبلي الملاط استاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة يوتاه في الولايات المتحدة عن اعجابه برؤى وافكار الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد باقر الحكيم في الفكر الانساني.

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

واكد الملاط في كلمته على ان الشهيدان الباقران لهما بصمتهما في الحياة السياسية والتراث العالمي ، مشيرا الى دور الشهيد الصدر في النظام الدستوري وكونه احد اعمدة المدرسة النجفية العريقة في القيادة السياسية.

 

اما الشيخ محمد الزعبي عضو المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين في لبنان فقد شدد على ان الشهيدان الباقران اسسا مشروعا متكاملا للنهضة على اسس القران واهل البيت (ع).

الشيخ محمد الزعبي

ولفت الشيخ الزعبي خلال كلمته الى ان رؤى الشهيدان الباقران تعتبر نقلة نوعية انسانية كونهما قدما خيارا انسانيا اعتمد على القران للوصول الى نظرية متكاملة للنهوض بالامة ، مشيرا الى ان الشهيد الصدر يتمتع برؤية وحدوية لقضايا الامة ومنها مايتعلق بتحرير فلسطين ومكافحة الاستعمار او الانظمة الذي تدعمه بالاضافة الى دعم المقاومة ، موضحا بان وحدة الهدف لدى الشهيدان الباقران لانزاع فيها.

كما قال الشيخ الزغبي على هامش المؤتمر أن الشهيد محمد باقر الحكيم رحمه الله هو تكملة و عرض و تقرير و تفصيل و إضافة لمنهج الشهيد الصدر لأن الأمة الحية لا تقف عند نقطة و الأمة الحية دائماً تتقدم و لذلك أمتنا يجب أن تتفوق حتى على هذين عظيمين حتى تكون أمة حية.
وأضاف سماحته أن الشهيد الصدر أسس لمشروع نهضة يمكن لكل الأمة الإسلامية بل و يمكن لأي إنسان مسلم أو غير مسلم، أن يقرأ بحيادية ليصل إلى الحقيقة الإنسانية.

 

صور المؤتمر

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج   الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج   الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج  الشهيدان الباقران وحدة هدف وتكامل منهج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign