خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / الحرة تتعرى.. من هي قناة الحرة؟!

الحرة تتعرى.. من هي قناة الحرة؟!

الاجتهاد: أقانيم الإعلام الصهيونيّ (الحدث – الحرة – الشرقيّة)، المتتبع يعرف جيداً إنها تدار من غرفةٍ واحدة وجهة واحدة.

حتى وصل الأمر مؤخراً أن تعلن (الحرة) عن سياستها الجديدة في الإعلام محاولة ضرب المرجعيّة الدينيّة العليا من خلال وكلاءها ونجاحهم في إدارة العتبات المقدسة، بل بات واضحاً هدفُ القائمين على هذه القناة بعد إن قسمت الفتوى كل مساعيهم التي تبلورت بهيئة تنظيم داعـ ش الإرهابيّ، وراحوا يسمون الحشد بالمليشا كرفيقتها في الدرب الصهيوأمريكيّ (العربية الحدث).

برنامجها المزعوم بالـ(الحرة تتحرى) حاولت بهِ ضرب المرجعيّة الدينيّة العليا عبّر سلسلة تحقيقات اتهامية لا تحمل أدنى دليل منطقي، سوى شاهدٌ أخفت ملامح وجههُ رغم إن العارفين معلومٌ لديهم من يكون ولأي جهة ينتمي، كان سؤالهُ الجاهل، أين تذهب أموال العتبات؟

هل أحدثت الحرة كل هذه الضجة للبحث عن جوابٍ لسؤالٍ يعرف الجميع جوابهِ؟ أم لضربِ إسم المرجعيّة الدينيّة العليا وتأثيرها على المؤمنين!

حُرّيَ للحرة ولراعي برنامجها الإرهابيّ “غيث التميميّ” أن يفقدوا صوابهم، فالخسارة كبيرة ونجاح المرجعيّة الدينيّة العليا على كل الأصعدة، #لا_يحتمل.

هذه قصة قناة الحرة من هي القناة ؟!

هي مؤسسة اعلامية تابعة رسميًا للحكومة الأمريكية وقد تم تداول فكرة تأسيسها في الأوساط السياسية الأمريكية بعد هجمات 11 أيلول، أطلقت في أيام ما قبل الغزو الأمريكي على العراق، وتضم عدة نوافذ: هي قناة الحرة، والحرة عراق، وراديو سوا.

ما هي وظيفتها

وظيفتها الاساسية ترسيخ فكرة معاداة الإسلام والمسلمين في العالم العربي كما يصرح المؤسسون

مهمتها المرحلية

الترويج للتطبيع مع اسرائيل و تشويه صورة أعداء اسرائيل وأمريكا

الانطلاقة الأولى

في الانطلاقة الاولى للقناة كان الخطاب على عكس ما تمنت الادارة الامريكية وكان الكثير من خطابها وطني ومهني من خلال حنكة الشخصيات العاملة فيها مثل (عماد الخفاجي، وسالم مشكور و سعدون ضمد و محمد علي الحيدري وآخرون) إلا أن الادارة العامة تلمست هذا النفس واحتسبته فشلاً للسياسة الامريكية استمر لأكثر من 14 سنة

تحولات القناة

بعد أن استقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، بدأت الأنباء بالتغيير تتوالى على العاملين في قناة الحرة، وكانوا جاهزين لتقبل التسريح أو إنهاء الخدمات في أي لحظة، خاصة بعد تسلم الدبلوماسي الأمريكي السابق ألبرتو فرنانديز مهامه مديرًا عامًا لقناة “الحرة”.

من هو فرنانديز

هو مدير القناة الجديد ومن الشخصيات السياسية الداعمة لإسرائيل، وهو أحد صناع القرار في معهد بحوث الشرق الأوسط، وظيفته الرئيسية تتمثل في الترويج لـ “الإسلاموفوبيا”.

طرد الصحفيين العراقيين

قام المدير الجديد مؤخراً بتسريح 34 صحفي من الذين يعملون بمكتبها في العراق بقرار طائفي ونقلت الإدارة إلى دولة الإمارات وتحويله إلى مكتب إقليمي وبناء استوديوهات كبيرة فيه مع تعيين نحو 100 إعلامي جديد من الإعلاميين المتطرفين غالبيتهم من المتبنين للسياسة الأمريكية للمشاركة في تهديم القيم الوطنية والدينية للمجتمع العراقي .

موقف قناة الحرة من المرجعية الدينية في العراق

في أول التغييرات في سياستها البرامجية أصدرت قناة الحرة حلقة بعنوان (الفساد الديني في العراق) في حلقة ركيكة لا تحتوي على وثائق رسمية، وانما على تساؤل وحيد وهو (أين تذهب أموال العتبات؟)

وهو سؤال يمكن الاجابة عنه عن طريق تشكيل لجنة رقابية متخصصة وليس عن طريق طرحه في الإعلام.

فمن يطرح السؤال لم يرغب بالحصول على إجابة وإنما أراد زعزعة ثقة الناس بالسيد السيستاني وممثليه وطالبوا من خلال التقرير “اعتراف المرجعية بخطئها لأنها اختارت السيد الصافي والشيخ الكربلائي لأنهما غير أمينين”.

تضمن البرنامج مدحاً غير مقصود بالنجاحات الكثيرة والكبيرة التي تحققها مشاريع العتبة وتصدي العتبة لحل الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من خلال دعم العتبة للوزارات وتنشيط الصناعة والزراعة في العراق وتشغيل آلاف الشباب العراقي والمحافظة على الأموال العراقية من الخروج إلى الشركات الاجنبية في الخارج.

وقد أدلى شاهدان عرفتهما القناة بناشطين مدنيين بتساؤلات لا قيمة قانونية لها، لأنها ثرثرة فارغة لا تحتوي على أدلة فقد صرح أحدهم قائلاً (لا نعرف أين تذهب أموال العتبات) وهو أمر طبيعي أن لا يعرف لأنه لا يحمل صفة قانونية للإطلاع على هذه المعلومات، فمن غير المنطقي أن يدخل كل من هب ودب إلى أي مؤسسة حكومية في العراق ويقول قدموا لي ملفاتكم وايصالات صرف الأموال (هذه قشمريات وضحك على الذقون).

من خلال الموسيقى التصويرية وطريقة تقديم المعلومات العادية جداً كان هناك إيحاء بأن فساداً يجري في الخفاء وأن وكلاء المرجعية الدينية غير أمينين على هذه المؤسسات الدينية، وهو تحريض على رموز وطنية ودينية أثبتت الأيام أنها نجحت أكثر من كل الساسة في البلد.

أنا أعتقد

1- أن مسلسل استهداف الشخصيات الدينية والوطنية سيستمر في العراق حتى يفقدوا هذا الشعب ثقته بقياداته ويشعروه أن كل الناس من حوله فاسدون وعليه أن يفقد الأمل .

2- استهداف مراكز القوة في المجتمع العراقي سيستمر فالرجل الذي أطلق فتوى الدفاع عن العراق وأفشل خططهم وجهودهم في تدريب وتسليح عصابات داعش لن يتركوه بسلام وسيحاولون الانتقام منه وفصله عن المجتمع، ليصبح مجتمع بلا كبير يضرب بعضه بعضا تسهل قيادته نحو الهاوية .

3- توقيت البرنامج في 1 محرم يثبت أن الغرض من التقرير ليس البحث عن جواب و انما تقليل رغبة الناس بالتوجه نحو معتقدهم الديني.

4- أنا متأكد أن كل هذه المحاولات ستفشل في النهاية في النيل من مكانة السيد السيستاني ووكلاءه في قلوب الناس.

5- كما ان الموسيقى التصويرية التي أوحت بان مشكلة في الارجاء كانت حكم مسبق على وجود فساد وليس تساؤل اعلامي.

6- ما هذا البرنامج إلا بالون اختبار أولي ليعرفوا مدى تمسكنا بمرجعيتنا وعلينا ان نرفض هذه التدخلات والتجاوزات على رموزنا ومقدساتنا الدينية والوطنية فسكوتنا يعني استمرار الاعتداءات وتزايد حدتها.

مصطفى محمد الاسدي وعلي البدري

 

المصدر: شفقنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign