ولاية قندوز

مراجع الدين والعلماء يستنكرون التفجير الإرهابي داخل مسجد في ولاية قندوز الأفغانية

الاجتهاد: فيما ارتفعت حصيلة ضحايا جريمة تفجير مسجد سيد آباد بولاية قندوز اﻷفغانية إلى نحو 150 شهيدا وإصابة أكثر من 200 آخرين، توالت بيانات الاستنكار والتعزية الصادر عن مراجع الدين والعلماء ومراكز العالم الإسلامي تنديداً لهذه الجريمة الوحشية.

وأسفر التفجير الانتحاري الذي أعلنت جماعة “داعش” الإرهابية على حسابها في تليجرام مسؤوليتها عنه في مسجد سيد آباد بولاية قندوز في أفغانستان حتى الان استشهاد ما لا يقل عن 150 مصلّ وإصابة 200 آخرين.

وقد وقع الإنفجار بعد ظهر أمس الجمعة في منطقة سيد آباد بولاية قندوز عندما كانوا المصلين يؤدون صلاة الجمعة داخل المسجد، وحسب ما ورد ان الانتحاري المدعو “محمد الأويغوري كان يحمل حزاماً ناسفاً وفجر نفسه وسط المصلين من اتباع آل البيت(عليهم السلام).

وقبل عدة أيام، أعلن تنظيم “داعش” الوهابي مسؤوليته عن 3 تفجيرات هزت مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، واستهدفت عربات لـ”طالبان” ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. 

استهداف متجدد

وغالبا ما تتعرض الأقلية الشيعية في أفغانستان لهجمات تشنّها فصائل سنية متشددة على غرار داعش، تستهدف تجمّعات ومستشفيات ومارة.

بيانات استنكار من العلماء ومراجع الدين

فقد استنكر المرجع الديني آية الله السيد علي خامنئي الانفجار المأساوي، وأكد سماحته في بيان له على ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجريمة العظيمة ومنع تكرار مثل هذه الفجائع.

وجاء نص بيان السيد الخامنئي كما يلي:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
لقد أفجعتنا الحادثة المريرة والكارثيّة لتفجير مسجد في منطقة خان آباد بمحافظة قندوز، التي أودت بحياة عدد كبير من المؤمنين المصلّين. من المتوقّع من مسؤولي البلد الجار والشقيق أفغانستان بصورة كبيرة أن يعاقبوا المرتكبين الدمويّين لهذه الجريمة العظيمة، وأن يحُولوا دون تكرّر مثل هذه الفجائع، وذلك باتّخاذ التدابير اللازمة. أسأل الله – جلّ وعلا – الرّحمة وعلوّ الدّرجات لشهداء هذه الحادثة، والشّفاء العاجل للمصابين، والصّبر والسّلوان لذويهم وأقاربهم.

المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني “دام ظله”

أصدر مكتب المرجع الديني اﻷعلى سماحة آية الله السيد علي السيستاني “دام ظله” بيانًا مهمًا يتعلق بالتفجير اﻹرهابي الذي استهدف المصلين الشيعة اﻷفغان في مسجد بمنطقة سيد آباد بمدينة قندوز بأفغانستان.

وفيما يلي ترجمة بيان مكتب سماحة السيد السيستاني “دام ظله”:

بسم الله الرحمن الرحيم

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

الشعب اﻷفغاني الشريف والمظلوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واننا نتقدم بأحر التعازي والمواساة للشعب الافغاني الشريف والمضطهد ولا سيما الأسر المكلومة في هذه الفاجعة الكبيرة سائلين الله تعالى أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

بقلب يعتصره اﻷلم والحزن نعزيكم باستشهاد وجرح عشرات المصلين الأبرياء الذين راحوا ضحية تفجير إرهابي استهدف مسجد المؤمنين في مدينة قندوز. وإننا إذ نستنكر هذه الجريمة، نسأل الله تعالى أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

نلاحظ بكل أسف واستغراب، تخلي الدول اﻹسلامية والمجتمع الدولي عن الشعب اﻷفغاني الأعزل وبالكاد سمحوا لأن يتعرض المزيد من المؤمنين اﻷفغان اﻷبرياء لهجمات وجنايات الجماعات المتطرفة المتشددة.

وفي مثل هذه الظروف الصعبة ندعوكم أيها اﻷحبة إلى تعزيز أواصر التضامن والوحدة الوطنية وأن تبحثوا عن حلول ناجعة لحماية المدنيين من قمع وجرائم الجماعات اﻹرهابية وتتخذوا إجراءات مناسبة تمنع تكرار مثل هذه الفجائع في المساجد والأماكن العامة. 

بيان المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ لطف الله صافي الكبايكاني “دام ظله”

أصدر المرجع الديني الكبير سماحة آية الله الشيخ لطف الله صافي الكبايكاني “دام ظله” بيانًا هاماً يتعلق بالتفجير اﻹرهابي الذي استهدف المصلين الشيعة في مسجد بمنطقة سيد آباد بمدينة قندوز بأفغانستان، دعا فيه الدول والمنظمات المستقلة واحرار العالم لاستنكار و ردع هذه الجرائم الوحشية

وجاء في بيان سماحته الذي أصدر أمس السبت

بسم الله الرحمن الرحیم

و َما نَقَموا مِنهُم إِلّا أَن يُؤمِنوا بِاللَّهِ العَزيزِ الحَميدِ

تلقيت خبر الجريمة النكراء يوم الجمعة في مسجد قندوز بأفغانستان التي راح ضحيتها مجموعة من الشهداء من المصلين الأبرياء العزل

أتقدم بواجب التعزية والمواساة لساحة ولي الله الأعظم عجل الله فرجه الشريف ولأسر الضحايا.

ألا تسمع الدول والحكومات صيحات المظلومين المشردين، وبكاء النساء والأطفال المبعدين عن بيوتهم ولا يجدون ما يقيهم البرد في البراري والمرتفعات، وهم مع هذا محرومون من أبسط سبل العيش؟!

ألا تشاهد المنظمات والجمعيات الدولية التي تنادي بأنها عون المحرومين والمظلومين كل هذا الاستهتار والنهب والابادة والتدمير لبيوت الناس العزل؟!

ألا يشاهدون كل يوم سقوط عدد من الأبرياء شهداء على يد زمر الظلمة الذين لا يعرفون الله والقتلة عديمي الانسانية ؟!

لماذا لا تقوم منظمة الأمم المتحدة والأوساط والمنظمات الدولية بواجبها؟!
إن لم يستطيعوا أو إن لم يريدوا شجب هذه الجرائم المخزية المناهضة للانسانية، و السكوت تجاهها فعليهم على الأقل أن لا يساعدوا المجرمين على جرائمهم ولا يدعموهم.

إني أناشد الحكومات والمنظمات المستقلة والاحرار في العالم أن يردعوا هذه الزمرة اللاانسانية ويمنعوهم من ارتكاب المزيد من الجرائم النكراء وأهيب بكل أهل الضمائر الحية وخصوصا اخوتي من المؤمنين والمؤمنات في العالم أن يمدوا يد العون ما استطاعوا للمظلومين المنكوبين في أفغانستان، ويهبوا لاغاثة النازحين الأبرياء، ويعملوا بواجبهم الانساني والديني؛
والسلام على جميع عباد الله الأحرار الصالحين. 

بيان المرجع شبيري الزنجاني

من جانبه أصدر المرجع الديني آية الله شبيري الزنجاني بيان استنكار للجريمة، مؤكدا على ضرورة أن تتسارع المنظمات الدولية والحكومات إلى العمل الجاد لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مبينا إن صمت اليوم ستكون نتيجته غدا أكثر مرارة وتشائما للشعوب المضطهدة في المنطقة ولكل العالم اﻹسلامي.

وجاء في بيان المرجع شبيري الزنجاني إن الشعب اﻷفغاني المظلوم يعاني منذ عدة سنوات الحروب والخلافات الطائفية والقبلية التي سلبت منه الحياة اﻵمنة، مطالبا المسلمين جميعهم وسيما العلماء والحكام إلى استثمار كافة الجهود للحيلولة دون تكرار هذه الجرائم والفظائع التي لا تصب إلا لصالح القوى التي تسعى إلى التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.

بيان المرجع الديني آية الله إسحاق الفياض

أصدر مكتب المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اسحق الفياض، في كابول بيانا حول التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد سيد آباد في قندوز.

وجاء في بيان مكتب سماحته

بسم الله الرحمن الرحيم
من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا. ببالغ الحزن و الأسى تلقيت نبأ الفاجعة التي خلقتها الأيادي الاثمة لاعداء الإسلام و الشعب الأفغاني ،و التي أسفرت عن استشهاد و إصابة عدد كبير من المؤمنين الأعزاء.

أن هدف أعداء الإسلام و أفغانستان من هذه الجريمة البشعة هو خلق الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الأفغاني.
واننا في وقت نقدم خالص العزاء لعوائل الشهداء ،نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة كما نسأل الله الشفاء العاجل للجرحى. و اهيب بالشعب الأفغاني الحفاظ وحدته الوطنية و عدم الانجرار خلف مشاريع فتنوية لتمزيق الشعب الأفغاني.
و ندعوا المسؤولين إلى معاقبة المجرمين و بذل قصارى جهدهم للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعتداءات المؤلمة. 

المرجع الديني “آية الله ناصر مكارم الشيرازي”

شدد آية الله مكارم الشيرازي على أن السلطات الافغانية يجب عليها أن تكبح جماح الجماعات المسلحة التكفيرية وتكثف الجهود لحماية مواطني أفغانستان.

أكد المرجع الديني “آية الله ناصر مكارم الشيرازي”، على السلطات الافغانية ان تكبح جماح الجماعات المسلحة التكفيرية وتكثف الجهود لحماية المواطنين الابرياء في هذا البلد.

جاء ذلك في رسالة عزاء صادرة عن آية الله مكارم الشيرازي، اليوم الاحد، على خلفية الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجد “سيد اباد” في ولاية قندوز الافغانية.

وكتب: لقد تلقيت ببالغ الحزن والاسف الانباء المروعة بشأن التفجير الذي استهدف مسجدا بولاية قندوز شمالي افغانستان؛ لاشك ان هذا الحادث الدموي شكّل جريمة بحق الانسانية، وبما يلزم على مسلمي العالم والمحافل الدولية ان تتخذ موقفا صارما وعمليا قباله.

وتساءل آية الله مكارم الشيرازي، قائلا : الى متى ينبغي علينا ان نشاهد مجازر التطهير العرقي من قبل التكفيريين بحق الشعب الافغاني؟!

وعزّى المرجع الديني، “بهذه الكارثة المؤلمة، الشعب الافغاني المصاب لاسيما عوائل الضحايا الثكلى وذويهم”؛ متطلعا الى “تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة لقطع ايدي الفتنويين، و وضع حد للمصائب المروعة التي تحل بهذا البلد”.

وطالب آية الله مكارم الشيرازي في رسالة العزاء هذه، بمعاقبة الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة قطعا. 

آية الله السيد محمد تقي المدرسي

طالب آية الله السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، المجتمع الدولي بالقيام بمسؤوليته من أجل إيقال الأعمال الوحشية التي تتكرر في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على الحكم، وذلك في أعقاب الهجوم الغادر لعصابات داعش الصهينونية ضد مسجدٍ من مساجد الله سبحانه، ودار عبادةٍ للمؤمنين الشيعة في أفغانستان، حيث خلّف الهجوم مئات من الشهداء والجرحى.

وقال سماحته: ” إن الحكومة الأفغانية الحالية مطالبة بتوفير الأمن لكل المواطنين، وعند عجزها عن ذلك فعليها أن تقدم السلاح للفئات المهددة من قبل الإرهاب ليدافعوا عن أنفسهم”، مضيفاً: “إن أفغانستان على شفى حفرةٍ من الحرب الأهلية والتمزق وتدخلٍ جديد للدول فيها، ولابد من السعي لمنع حصول ذلك”.

وختم المرجع المدرسي حديثه، بتقديم أحرّ التعازي الى ذوي الشهداء، والدعاء لجرحى الحادثة بالشفاء العاجل. 

بيان آية الله الجوادي اﻵملي

كذلك أكد المرجع الديني آية الله الشيخ عبد الله جوادي اﻵملي في بيان استنكاره إن صمت أدعياء حقوق اﻹنسان والحضارة وأمن الشعوب تجاه هكذا جرائم دون أن يحركوا ساكنا لمنع تكرارها، يترتب عنه مسؤولية أمام الله تعالى، فـ “التارك شفاء المجروح من جرحه شريك لجارحه”.

واعتبر سماحته جريمة استهداف المصلين في مسجد قندوز إهلاكا للحرث لا يمكن التعويض عنها بإظهار اﻷسف وتقديم التعازي.

السيد عمار الحكيم يدين التفجير الإرهابي في قندوز
إنا لله وإنا إليه راجعون
آلمنا نبأ المجزرة الدموية التي ارتكبتها عصابات الإرهاب الظلامية ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) باستهداف مسجد لهم في أفغانستان راح ضحيته عدد كبير من الشهداء والجرحى، ومع شجبنا لهذا الفعل المدان فإننا نؤكد أن الإمعان بارتكاب هذه المجازر الدموية مدعاة أكثر من ذي قبل لوقفة أممية جادة للقضاء على الإرهاب فكرا وجماعات والحفاظ على أمن واستقرار الدول المتضررة من ممارساته الحاقدة على الإنسانية.
الرحمة للشهداء والصبر لذويهم 

الأزهر يدين تفجير مسجد قندوز بأفغانستان: مرتكبوه منحرفون حادوا عن قيم الدين

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في ولاية قندوز الأفغانية، أثناء صلاة الجمعة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد الأزهر رفضه القاطع لأعمال العنف والإرهاب كافة، التي تستهدف دور العبادة، مؤكداً أنّ “هؤلاء المنحرفين حادوا عن قيم الدين وتجردوا من كل الأعراف الإنسانية، وحاولوا تشويه صورة الدين عمداً”.

وطالب الأزهر بضرورة “تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وتفويت الفرصة على مروّجي العنف والكراهية”، معرباً عن خالص عزائه للشعب الأفغاني ولأسر الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للضحايا.

“علماء المسلمين”: تفجير مسجد قندوز الأفغاني “عمل إجرامي”

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، بهجوم استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، معتبرا إياه “عملا إجراميا”.

جاء ذلك في بيان للاتحاد، غداة تفجير استهدف مسجدا للشيعة خلال صلاة الجمعة في قندوز، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “بكل إرهاب للآمنين في كل مكان وتحت أي غطاء، لأن الإرهاب لا دين له، ولا يفرق بين السني والشيعي ولا بين الأماكن المقدسة في الإسلام وغيرها”.

كما دعا “العالم أجمع إلى التعاون البناء الحقيقي الصادق لتحقيق السلم والسلام الاجتماعي، ومنع العنصرية والكراهية ضد الإسلام وضد أي دين آخر”.

ووصف الأمين العام علي القره داغي، هذه العمليات بـ”الآثمة والإجرامية” أياً كان مرتكبوها، مشددا على أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم يخالف تعاليم الإسلام وكل الأديان الأخرى.

وجدد القره داغي التأكيد على موقف الاتحاد الثابت بـ”رفض العنف والإرهاب ضد الآمنين، وتجريمهما مهما كانت الدوافع والأسباب، وأن هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات”.

كما أوضح أن “الإرهاب والعنصرية يتعارضان مع القيم الإنسانية، وأنهما خطر على البشرية جمعاء، ويدمران الحضارة والعمران”، حسب البيان ذاته.

جبهة العمل الإسلامي في البحرين

جبهة العمل الإسلامي في البحرين، تندد بالهجوم الإرهابي على أحد مساجد ولاية قندوز في شمال أفغانستان وتحمل سلطات طالبان المسؤولية الكاملة..
تستنكر جمعية العمل الاسلامي “أمل” الهجوم الارهابي الذي حدث يوم أمس الجمعة على مسجد في ولایة قندوز بأفغانستان..
ونتقدم بأحرّ التعازي وخالص المواساة لعوائل الشهداء الأبرار ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد أرواحهم الطاهرة بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويربط على قلوب أهلهم ومحبيهم، ويشافي الجرحى ويقر بهم أعين أسرهم.
جمعية العمل الاسلامي “أمل” تدين هذا العمل الإرهابي المشين وتحمل سلطات طالبان مسؤولية هذا العمل الجبان ومسؤولية الأرواح التي أزهقت، والأجساد التي أصيبت، وجميع الخسائر المادية والمعنوية، وتحذر طالبان من هذه الأعمال البربرية ضد أبناء الطائفة الشيعية التي لا تقوم بها إلا عصابات القتل والإجرام، والبعيدة عن الإسلام والمسلمين..
جمعية العمل الإسلامي “أمل”
المنامة – البحرين المحتلة
السبت، 03 ربيع الأول 1443 هـ
الموافق ٣ اكتوبر ٢٠٢١م 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky