الاجتهاد موقع فقهي
الاجتهاد: صدر مؤخّرا عن دار العارف للمطبوعات كتاب “البضاعة المزجاة في فقه المعاملات”، الجزء الأول “نظام المعاملات”، لمؤلّفه السيد علي الخميني (حفيد السيد الخميني قدس سره).
الكتاب عبارة عن محاضرات ألقاها السيد علي الخميني في مدينة النجف الأشرف تحت عنوان “القوانين العامّة في فقه المعاملات”، حيث كان البحث مرتكزا على إثبات النظام الطولي والتركيبي في المعاملات، ولأجل إثبات تلك النظرية ركّز فضيلته على عقد المضاربة والمزارعة والمساقاة وقارنها مع عقود الإجارة والجعالة والشركة والوكالة من أجل استكشاف أنّه هل يمكن إثبات النظام الطولي أم لا؟
وبعد إتمام البحث والوصول إلى النتيجة المطلوبة وجد المؤلّف أنّ هذه المفاهيم والمسائل الهامّة التي بحث عنها حول حقيقة العقود قابلة للإرائة.
يقسّم كتاب البضاعة المزجاة في فقه المعاملات إلى ستة مقاصد: المقصد الأوّل: الكلّيّات – المقصد الثاني: النكات في المضاربة والمزارعة والمساقات – المقصد الثالث: إزاحة الشبهة عن عقد الشركة – المقصد الرابع: الدلالة إلى حقيقة الوكالة – المقصد الخامس: حقيقة الجعالة وجهات سعتها – المقصد السادس: الإنارة لأضرب عقد الإجارة.
صدر الكتاب عن دار العارف للمطبوعات ويقع في 540 صفحة، مع مجموعة من الفهارس والمصادر.
مقدمة المؤلف
أما بعد، فإن هذا الذي بين يديك أيها القارئ الكريم هو بعض ما ذكرته في محاضراتي تحت عنوان: ” القوانين العامة في فقه المعاملات” التي ألقيتُها في النجف الأشرف، ولكنها ليست بهذا النظم الذي تراه في هذا الكتاب الذي سميته بـ: «البضاعة المزجاة في فقه المعاملات.
فكان بحثي في تلك المحاضرات مرتكزاً على إثبات النظام الطولي والتركيبي في المعاملات، ولأجل إثبات تلك النظرية ركزت على عقد المضاربة والمزارعة والمساقاة وقارنتها مع عقود كالإجارة والجعالة والشركة والوكالة كي يستكشف أنه هل يمكن إثبات النظام الطولي أم لا؟
ولكن بعد إتمام البحث والوصول إلى النتيجة المطلوبة نظرت إلى ما كتبته حول حقيقة العقود التي بحثت عنها وكذلك إلى بعض المفاهيم العامة والمسائل الهامة التي دققت النظر فيها فوجدتها قابلة للإرائة إلى أولي النهاية مع الاعتراف بأن بضاعتي مزجاة.
وفي الختام أريد أن أشكر الطلبة الأفاضل الذين حضروا محاضراتي وسمعوا إلى ما خطر ببالي. فلولا حضورهم ووعيهم وصبرهم على بعض ما صدر منّي من الإطالة والتطويل في بعض المباحث لما كان هذا الكتاب، فأدعو لهم كما أسأل منهم الدعاء. اللهم تقبل منا ووفقنا لما تحب وترضى.
رابط قراءة الكتاب في موقع مكتبة مدرسة الفقاهة
