ظهر تيار " الحازميون " داخل داعش، منتصف عام 2014، نتيجة للصراع بين قياداته وقيادات تنظيم داعش، الذين رفضوا تكفير عدد من قيادات تنظيم القاعدة مثل أيمن الظواهري، ما دفع قيادات " الحازميون " لتكفير قيادات داعش، الأمر الذي أدى في النهاية لاعتقال عناصر التيار الجديد مثل أبو عمر الكويتي وإعدام التونسي أبوجعفر الخطاب وآخرين.

هاجم، أحمد الريسوني؛ نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما وصفه بـ" الإسلام السعودي "، وتحدث عن بعض المميزات السلبية، الظاهرة والغالبة لهذا الاسلام منها: الشدة والخشونة، وهي سمة بارزة، و التعامل مع المسلمين والحكمُ عليهم من خلال ثقافة التكفير والتضليل والتبديع، و الاعتماد على العنف والسيف، وإشعال الفتن والصراعات بين المسلمين و..

ولئن اتفقت المدونات السنيّة والشيعية والإباضية على أهمية فقه المقاصد للخروج من مأزق الجمود الفقهي والقصور التشريعي أمام حجم المتغير التاريخي، فإنّ التفاوت الذي رصدناه يكمن خاصة في نوعية القضايا المستهدفة من قبل هذه المدارس الفقهية الثلاث وتباين المرجعية المقاصدية للتأويل. ويتجلى ذلك بالأساس من خلال اهتمام الفقهاء السنة بفقه الأقليات والعبادات والمعاملات فيما انصبّ الجهد المقاصدي الشيعي على فقه الاجتماع والسياسة الشرعية وكان مدار اشتغال الفقهاء الإباضيين في مجال المقاصد منصبًّا على المسائل القيمية والأخلاقية بوجه عام

تيار "الحازمي" وتکفير العاذر والداعش

مثلما يهب العالم الإسلامي دفاعا عن المسجد الأقصى وحرية الوصول إليه، دون قيود سياسية أو حصة لعدد المسموح من المسلمين بزيارته (مثل واحد من كل ألف سنويا حسب حصة الحج المحددة سعوديا.. وبتصرف سياسي وتجاري) سواء خضع للإسرائيليين أو الفلسطينيين، فمن الأولى أن يكون لنا حق وحرية الوصول للأماكن

اليوم فقد أصبحت بلاد المسلمين نحو بلاد الغرب في العادات والتقاليد، بل وحتى في التشريع ووضع الأنظمة. ونسيان الأمة ماضيها وحاضرها على حد سواء، .. وندرة المؤهلين حتى أصبحت آخر صيحة تصدر عنهم "الاجتهاد الجماعي، وتأسيس المجامع الفقهية". فإن كل هذه الظروف وغيرها من مستجدات اليوم تدعو الغيورين إلى حفظ هوية الأمة وهيبتها على الأقل في مجال التشريع، وجعل القضاء الذي يتحاكمون إليه متداولًا عند القضاة وغيرهم.

تعرض مجلّة « الاجتهاد والتجديد »، في عددها الثالث والأربعين (43)، بعد كلمة تحرير لها، جملةً من الدراسات المتنوِّعة (إثنتى عشرة دراسةً) منها (الفقهية): دية العاقلة، قراءةٌ فقهيّة استدلاليّة جديدة / الشيخ الطوسي وتكميل كتاب الفهرست / السَّنَدات الاعتباريّة وتخريجها الفقهي في ضوء الجُعالة والضمان / عقد التأمين الصحّي،دراسةٌ

قال الدكتور صلاح الدين البدوي الشيخ الخنجر؛ شيخ الطرق الصوفية ونائب الأمين العام لجمعية الإمام الأشعري العلمية في السودان ردا على عضو مجمع الفقه السوداني الدكتور علاء الدين عبد الله الذي يدافع عن المجمع وعن الوهابية، أن المزاج العام لأهل السودان صوفي، فكيف تتحكم فيهم الأقلية التي ليس لها هوية، ولا يمكن أن نترك أمر البلد للقلة أصحاب النزعة الوهابية وإن تستروا بالوسطية.

أغلب‭ ‬المصطلحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المعاصرة‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬الفكر‭ ‬العلماني‭ ‬بصورتيه‭ ‬الاشتراكية‭ ‬والرأسمالية‭ ‬التي‭ ‬بنيت‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬فصل‭ ‬الدين‭ ‬عن‭ ‬الدولة / مع‭ ‬انتشار‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬نشأت‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬مؤشرات‭ ‬تصنيف‭ ‬إسلامية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التمويل‭ ‬والاستثمار . بقلم : محمد‭ ‬وفيق‭ ‬محمد‭ ‬زين‭ ‬العابدين*

إن فقه التوقع عبارة عن عملية حدس متقدمة، مبنية على معطيات موضوعية، وأقيسة ونظائر معتبرة، بحيث يجتنب المجتهد الوقوع تحت ضغط الظرف الراهن، ويتحاشى التفاؤل المفرط، و التشاؤم البالغ.