الاجتهاد: هو السيد أبو يوسف محسن بن السيد مهدي بن السيد صالح بن السيد أحمد الطباطبائي الحكيم النجفي. كان أحد أجداده – وهو السيد علي – طبيباً مشهوراً، ومنذ ذلك الزمان إكتسبت العائلة لقب( الحكيم ) بمعنى الطبيب، وأصبح لقباً مشهوراً لها.

الاجتهاد: اهتم الإمام الحكيم بإلغاء حالة الشعور بالامتياز أو التعصب للانتماءات القومية والاقليمية في أوساط الحوزة العلمية، والتي كانت تنشأ أحيانا بسبب قوة الأوضاع الاقتصادية أو النفوذ الاداري أو العلمي أو الإحساس بالمظلومية والحرمان وغير ذلك من الأسباب. و هذه المشاعر بالإضافة إلى آثارها السلبية في العلاقات بين أطراف الحوزة و تماسكها، كان لها آثار سلبية في نموها و تطورها العلمي و الروحي.

الاجتهاد: كانت إيران في زمن الشاه، ثاني دولة ذات غالبية مسلمة تعترف بإسرائيل باعتبارها دولة ذات سيادة بعد تركيا. بعد انقلاب عام 1953، الذي أعاد تعيين محمد رضا بهلوي المؤيد للغرب في السلطة، تحسنت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ.

الاجتهاد: محاضرة القيت بمناسبة ذكرى وفاة المرجع الراحل آية الله السيد محسن الحكيم ، تطرق سماحة العلامة السيد سامي البدري لاثر المرجعية الدينية في النجف الاشرف على الواقع السياسي العراقي الشيعي المعاصر واستمرارها بمرجعية تلميذه آية الله السيد علي السيساني حفظه الله .

الاجتهاد: يعتبر الجانب العلمي في الإمام السيد محسن الحكيم من أهم الأبعاد في شخصيته فبالإضافة إلى السيرة الذاتية الذي تمثل القاعدة والأساس للبناء الفوقي في الشخصية تتمثل الأبعاد البارزة في شخصية الإمام الحكيم بالبعد العلمي، والبعد المرجعي، والبعد الجهادي السياسي، حيث إن الأعمال العلمية للإمام الحكيم قد أخذت حيزا واسعا من حياته، ووقته، وشخصيته.

الاجتهاد: تَطوَّر الدرس الاصولي في مدرسة النجف الأشرف وعرف الآخوند بقدرته الفائقة علي تلخيص المطالب الاصولية المهمّة وحذف ما هو غير ضروري بلغةٍ علميّة جامعة وعبارات دقيقة تمثّلت في كتابه المعروف بـ ( كفاية الاصول ) …

ما فتئ مراجعنا العظام يحملون هموم أمتهم متوخين كل ما يساهم في رفد الثقافة الإسلامية وتصحيح المسار الفكري للمسلمين بما ينسجم وتطلعات حاضرهم ومستقبلهم، ولما كان للثقافة المهدوية شأنها في العقيدة الإسلامية حرص مراجعنا على المساهمة في تعزيز الرؤية الواضحة لهذه العقيدة بما قدموه من بحوث استدلالية في هذا الشأن.

الاجتهاد: عزى سماحة المرجع الديني آية الله محمد سعيد الطباطبائي الحكيم“دام ظله” بوفاة آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخلخالي “ره”.

بدأ السيد محسن الحكيم "رضوان الله عليه" منذ وقت مبكر من شبابه الجهاد والعمل العسكري ضد البريطانيين أيام أرادوا احتلال العراق، وذلك تحت قيادة السيد محمد سعيد الحبوبي رحمه الله ومعه العشائر العراقية، في مساعدة القوات التركية العثمانية، بالرغم من أن السلطات التركية التي كانت تسيطر على العراق، كان لها ممارسات طائفية واقصاء مذهبي تجاه شيعة أهل البيت، إلا أن موقف العلماء في الحوزة كان مبدئيا ضمن اطار أنه لا يمكن أن يساندوا الكفار ضد المسلمين.

يقع كتاب (فاجعة الطف أبعادها, ثمراتها,توقيتها) في أكثر من ستمائة وسبعين صفحة من القطع الوزيري، طبع للمرة الثالثة عام (1431هـ – 2010م) وصدر عن مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية. ينتظم الكتاب في مقدمة وثلاثة مقاصد وخاتمة توزعت على فصلين فضلًا عن تقديمٍ عرضَ فيه المؤلف منهجه, وستة ملاحق تضمنت خطبًا مهمة وقائمة للمصادر والمراجع زادت على ثلاثمائة وثلاثين عنواناً.