خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 2 تقرير خبري / العتبة الحسينية تعلن محاور وشروط المشاركة في مؤتمر التطرف والإرهاب الثاني
مؤتمر التطرف والإرهاب الثاني

العتبة الحسينية تعلن محاور وشروط المشاركة في مؤتمر التطرف والإرهاب الثاني

الاجتهاد: فيما كشفت عن محاوره الرئيسية، أعلنت اللجنة العلمية الخاصة بمؤتمر الحد من التطرف والإرهاب الثاني بنسخته الدولية، والذي تعتزم العتبة الحسينية المقدسة إقامته في نهاية شهر شباط/ فبراير 2024، عن شروط وطرق الاشتراك فيه للراغبين من الباحثين، سواء من داخل العراق أو خارجه.

وقال رئيس اللجنة العلمية الدكتور عباس الدعمي في حديث، إن “العتبة الحسينية المقدسة ومن خلال مؤتمر الحد من التطرف والإرهاب الثاني بنسخته الدولية، تعمل من أجل الوقوف على اهم النقاط للحد من ظاهرة التطرف والارهاب، وإثراء المكتبات العلمية بالبحوث الرصينة والمحكمة، بالإضافة الى الكشف عن المخاطر والاضرار الناتجة عن وجود التنظيمات الارهابية”.

ستة محاور في مؤتمر التطرف والإرهاب الثاني

وأوضح أن “المؤتمر ستكون نسخته دولية وتحت عنوان (التطرف والارهاب تهديد للسلم المجتمعي)، وبواقع (6) محاور مختلفة”.

وأضاف أن “المحور الاول هو الاجتماعي، والثاني الامني والاعلامي، والثالث هو مايخص الآثار والتراث والثقافة، والرابع القانون والسياسة، والخامس يخص الجانب الاقتصادي، أما المحور السادس فهو الفكر الديني”.

وتابع أن “المحاور وضعت من قبل اساتذة مختصين وخبراء لاتقل درجتهم العلمية عن استاذ مساعد، ومن مختلف الجامعات العراقية، بالاضافة الى مختصين من خارج العراق”.

شروط البحوث المشاركة

وأشار الى أن “هنالك شروطا يجب أن تتوفر في البحوث ومنها أن يكون ضمن الضوابط العلمية للبحث العلمي الاكاديمي، وأن يكون مقوما لغويا مع ذكر أسم المقوم العلمي، وأن يقع ضمن محاور المؤتمر، وأن يكون غير منشور سابقا، أو مقدم لندوات ومؤتمرات علمية اخرى”.

ولفت الى أن “البحوث ستخضع للتقويم العلمي ويتحمل الباحث مسؤولية الانتحال إن وجد، وتكتب البحوث بشكل كامل لمن يرغب بالنشر في مستوعبات (سكوبس) ووفق شروط خاصة”.

وبين أن “استلام البحوث سيكون بدءا من يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وحتى يوم 15 كانون الثاني/ يناير 2024”.
توثيق انتهاكات الجماعات المتطرفة

في سياق متصل، أعلن مركز بينة للأمن الفكري والثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة، إنه مستمر بتوثيق انتهاكات جرائم القاعدة و(داعش)، حيث حصل المركز على (500) وثيقة تم تحليلها وادراجها ضمن المحور الإعلامي لعملية التوثيق.

وقال مدير المركز الشيخ علي القرعاوي في حديث، “منذ ثلاث سنوات تعمل الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وعن طريق اللجنة العليا لتوثيق جرائم القاعدة و(داعش) التي انبثق منها مركز بينة للأمن الفكري والثقافي، على عملية التوثيق”.

وأوضح “حصلنا على وثائق باعداد كبيرة جدا حيث أخذ المشروع منحيين، منحى وثائقي يعتمد على اللقاءات مع شهود العيان حيث وصلت اللقاءات إلى أكثر من (1000) لقاء مسجل يحتوي على معلومات مهمة”.

مبينا أن “تلك اللقاءات تم تحويلها الى كتاب وتم تدقيقه وسوف يطبع ضمن الموسوعة”.

وأضاف أن “هناك محاور عديدة للموسوعة، منها المحور الإعلامي حيث أكملنا أكثر من(500) وثيقة، وتم تحليلها وادراجها ضمن المحور، فيما هناك وثائق أخرى يتم العمل حاليا على تدقيقها ليتم بعد ذلك طباعتها”.

وتابع “أما المحور الادبي الخاص بالباحثين والقاصين والأدباء الذي يتألف من (15) جزء تشمل الرواية والشعر والمسرحية والمجاميع القصصية، فهذا المحور تم تدقيقه وطباعته حيث سيرى النور مع المحور الإعلامي أيضا”.

وأشار “أما المحور الخبري والمحور التوثيقي فلا يزال في طور التصميم، فيما تم الانتهاء من المحور النفسي والتربوي حيث تم تدقيقه وقريبا سوف يتم طباعته طباعة أولية”.

طباعة خمسة أجزاء توثيقية

ولفت الى أن “المركز مستمر بتوثيق كافة الانتهاكات بكل مفاصل الحياة في العراق، ومنها الجانب الاثري حيث شرعنا بطباعة (5) اجزاء للموصل وصلاح الدين فقط، ونحن مستمرون باكمال توثيق كل العراق بالنسبة الى انتهاكات الآثار والتراث”.

وبين أن “الوثائق التي تم الحصول عليها من الجانب الاخر من الجهات الحكومية تقدر بعشرات الآلاف من الوثائق، حيث تم الحصول عليها من خلال مخاطبة الجهات المعنية ولا زلنا في طور تدقيقها وتحليلها وبيان تأثيراتها”، لافتا إلى أن “اللجنة مستمرة بعملية التوثيق والتحليل وذلك للخروج برؤية موحدة للموسوعة”.

يذكر أن الفريق التوثيقي التابع للعتبة الحسينية المقدسة يسعى جاهداً من أجل تقديم موسوعة كبيرة ومهمة من شأنها توثيق جرائم (داعش والقاعدة) بعد أن حصل على العديد من الوثائق على الافعال التي مارستها تلك العصابات ضد الشعب العراقي.

 

المصدر: موقع العتبة الحسينية المقدسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign