خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / موقع الاجتهاد و جميع المواضيع / جميع الأبحاث والأحداث / حوارات ومذکّرات / 5 مذكرة / مرجعية الإمام السيد محسن الحكيم وصفحات من التصدي.. الشيخ فوزي السيف
السيد محسن الحكيم

مرجعية الإمام السيد محسن الحكيم وصفحات من التصدي.. الشيخ فوزي السيف

الاجتهاد: بدأ السيد محسن الحكيم “رضوان الله عليه” منذ وقت مبكر من شبابه الجهاد والعمل العسكري ضد البريطانيين أيام أرادوا احتلال العراق، وذلك تحت قيادة السيد محمد سعيد الحبوبي رحمه الله ومعه العشائر العراقية، في مساعدة القوات التركية العثمانية، بالرغم من أن السلطات التركية التي كانت تسيطر على العراق، كان لها ممارسات طائفية واقصاء مذهبي تجاه شيعة أهل البيت، إلا أن موقف العلماء في الحوزة كان مبدئيا ضمن اطار أنه لا يمكن أن يساندوا الكفار ضد المسلمين.

 يتناول هذا البحث صفحات من حياة مؤلف مستمسك عروة الوثقى زعيم الطائفة في زمانه آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحيكم م 1390 هـ، طبعا لا يمكننا أن نتعرض لتمام سيرته لتنوعها و تشعب أطرافها و كثرة تفاصيلها و لكن سوف نأخذ صفخات من كتاب سيرته رضوان الله تعالى عليه

الصفحة الأولى: الجهادية

الجهادية المبكرة حيث بدأ السيد محسن الحكيم منذ وقت مبكر من شبابه الجهاد والعمل العسكري ضد البريطانيين أيام أرادوا احتلال العراق، وذلك تحت قيادة السيد محمد سعيد الحبوبي رحمه الله ومعه العشائر العراقية، في مساعدة القوات التركية العثمانية، بالرغم من أن السلطات التركية التي كانت تسيطر على العراق، كان لها ممارسات طائفية واقصاء مذهبي تجاه شيعة أهل البيت، إلا أن موقف العلماء في الحوزة كان مبدئيا ضمن اطار أنه لا يمكن أن يساندوا الكفار ضد المسلمين.

الصفحة الثانية: الصفحة العلمية

الصفحة العلمية، فإن السيد محسن الحكيم رحمه الله بعد دراسته على يد أعاظم الطائفة وعلمائها، بدءا من السيد اليزدي ، والآخوند الخراساني لبرهة من الزمان، ثم المحقق النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي، الذي تأثر به السيد الحكيم كثيرا، والشيخ الاصفهاني .. وصل إلى مدارج عالية من العلم ، نتج عن ذلك قرابة عشرين كتابا .. إلا أن أهمها وأبرزها هو كتاب ( مستمسك العروة الوثقى ) الذي شرح فيه كتاب استاذه اليزدي شرحا استدلاليا متقنا وعميقا ، وهو أول من قام بذلك ـ بشكل كامل ـ فمهد الطريق وجعله سالكا بالنسبة لسائر العلماء بعده ، والفضل لمن سبق .. فإن غالب من جاء بعده وجد الطريق سهلا معبدا ..

الصفحة الثالثة: الصفحة المرجعية

الصفحة المرجعية: صارت المرجعية العامة للسيد محسن الحكيم سنة 1380 هـ، بعد وفاة السيد حسين البروجردي رحمه الله، بالرغم من أنه رجع إليه قسم من المقلدين في المنطقة العربية وايران والهند، بعد وفاة السيد أبي الحسن الاصفهاني وأيام السيد البروجردي إلا أن المرجعية العليا تمت له بعد السيد البروجردي .

وقد تميزت مرجعية السيد محسن الحكيم بصفات متعددة منها :

* تنظيم التواصل مع المقلدين ، عبر انتخاب وكلاء وممثلين للمرجعية ، تميز هؤلاء بالمعرفة العلمية والخبرة الاجتماعية ، ومن خلال هؤلاء تم تنظيم ما يرتبط بالحاكم الشرعي من قضايا الولايات والأمور الحسبية، وموضوع الحقوق الشرعية ، فقد كانت في السابق تعتمد على المصادفة أو الذهاب للحج / وتحفيز هؤلاء للقيام بمشاريع في مناطقهم .. قضية الوصولات .

* الاهتمام بالكيانات الشيعية ( والقريبة من الشيعة أو ذات الأصول الشيعية ) والتواصل معها، والحديث عن تجربة الخوجة الاثني عشرية ، والتحول الذي حدث عندهم بعد زيارتهم للسيد الحكيم .. والمحاولة مع العلويين لاستعادتهم لأصولهم العقدية.

* التصدي للأفكار الالحادية وعلى الخصوص الفكر الشيوعي ، حيث انتشر في العراق بعد انقلاب عبد الكريم قاسم على الملكية واستشرى أمره ، وشكلوا تنظيمات لمختلف الفئات العمرية والمهنية ، بل كانوا يتحدون الوجود الديني والمرجعي .. قصة اصدار السيد الحكيم فتوى  كفر والحاد الشيوعية:

نص الفتوى « بسم الله الرحمن الرحيم . لا يجوز الإنتماء للحزب الشيوعي ، فإن ذلك كفر وإلحاد ، أو ترويج للكفر والإلحاد . أعاذكم الله وجميع المسلمين من ذلك ، وزادكم إيماناً وتسليماً . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ». محسن الطباطبائي الحكيم – 17 شعبان 1379.

* تأييده لتأسيس وعمل جماعة علماء النجف التي تراسها الشيخ مرتضى آل ياسين، في مواجهة الشيوعيين ـ وهي وإن استفاد القوميون من نتائجها في صراعهم مع الشيوعيين إلا أن هؤلاء أخطر ! )

 

2 تعليقات

  1. ابو ايمن الكرخي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هناك صفحات اخرى مهمة في حياة السيد الحكيم واهمها صفحة سعيه لترسيخ للاسلام في العراق من خلال بناء المساجد والحسينيات ونشر المكتبات العامة ودعمها مادياً ومعنوياً ، وتشكيل التنظيمات السياسية والإجتماعية مثل جماعة العلماء الذائعة الصيت ، ومطالبته بكتابة دستور إسلامي. وتوجيهه السيد محمد باقر الصدر لكتابة كتابه الشهير فلسفتنا، والعديد من التفاصيل الاخرى في هذا الاتجاه.

    • نعم كما قال الشيخ السيف لا يمكننا أن نتعرض لتمام سيرته لتنوعها و تشعب أطرافها و كثرة تفاصيلها وأتمنى من الله تعالى أن يوفقنا لنتعرض بقدر استطاعتنا لتمام سيرته المشرقة
      شكرا لكم للمساهمة والمشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign