الاجتهاد: قد ذكرت فروق كثيرة بين الأصوليین والأخباريين، ذكر في روضات الجنّات انها أربعون فرقاً، تعرّض لها في ترجمة محمد أمين الأسترابادي، وذكر السيّد الأمين في أعيانه في الجزء الثاني حول لفظة (الاخباريّ) أنّ الفروق بينهما ترجع إلى سنة،

بيان تعزية المرجع الديني آية الله الشيخ لطف الله صافي الكلبايكاني بمناسبة رحيل العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي رضوان الله عليه. فقدانه ثلمة وخسارة للأوساط العلمية والدينية وجاء في بيان تعزية المرجع: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة العالم الكبير، والمدافع الحقيقي للإسلام والولاية، العلامة المحقق الحاج السيد جعفر مرتضى العاملي رضوان الله عليه. إنا لله وإنا إليه راجعون فقد قضى عمره الشريف دفاعا عن معارف أهل البيت عليهم السلام المتلألأة وفي تقديم تأريخ الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام الصحيح والرد على الشبهات. وفي هذه المسيرة قدم عشرات الكتب الثمينة والمعتبرة إلى العالم الإسلامي والحوزات العلمية والأوساط البحثية. ففقدان …

خاص الاجتهاد: المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي يعزي بوفاة المرحوم العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي.

الاجتهاد: روى المفيد بسنده إلى ابن عباس قال: لما توفي رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» تولى غسله علي بن أبي طالب «عليه السلام» والعباس معه، والفضل بن العباس، فلما فرغ «عليه السلام» من غسله كشف الإزار عن وجهه، ثم قال: بأبي وأمي، طبت حيا، وطبت ميتا، انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحد ممن سواك، من النبوة، و الأنبياء، خصصت حتى صرت مسليا عمن سواك، وعممت حتى صار الناس فيك سواء.

الاجتهاد: يمثل العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي واحد من المعالم العلمية البارزة في تاريخ علماء جبل عامل المعاصرين في لبنان، وهو إلى ذلك يعتبر من الوجوه العلمية الرصينة في الساحة الإسلامية،

خاص الاجتهاد: المشي إلى كربلاء مما يفعله البعض، وهذا أمر غير مجد، حيث انشغال الناس عن أعمالهم وترك الكثير لانشغالهم دون طائل؛ ولم نجد ما أشار إليه أهل البيت (عليهم السلام) على ذلك في الحث من روایات تكون دليلاً على جوازه بل استحبابه، فضلا عما نراه من خروج النساء في المشي إلى كربلاء وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات التي تكون في أذهان الكثير والانتقادات الموجهة لهذه الظاهرة .

الاجتهاد: أصدر المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي دام ظله بيانا بمناسبة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، دعا فيه الجميع للإهتمام بهذه المسيرة الشريفة وشد الأحزمة وبذل الغالي والنفيس في سبيل إحيائها.

الاجتهاد:: هل أنّ لبس السواد في عاشوراء حزناً على الإمام الحسين (عليه السلام)، أمر مستحب أو راجح شرعاً؟ وهل يتنافى ذلك مع ماهو معروف في فقهنا من كراهة لبس السواد؟

الاجتهاد: إن هذه المسيرة الراجلة لم تحدث صدفة وبدون تخطيط، بل إن التتبع التاريخي لها يشهد بأنها انطلقت منذ زمان أهل البيت – صلوات الله عليهم – بعد مصرع الإمام الحسين عليه السلام بفترة وجيزة، وكان الراجلون الحفاة أفرادًا قلائل من أنحاء الكوفة وأريافها، لكنها توسعت بمرأى ومسمع من الأئمة الطاهرين – صلوات الله عليهم -، وحظيت منهم بالإمضاء والدعم.

الاجتهاد: صدر حديثاً عن دار نصوص للنشر والتوزيع في بيروت كتاب ( الخطابة الحسينية تداعيات وآفاق ) تأليف السيد مضر الحلو. يناقش الكتاب الذي يشد القارىء إليه منذ الأسطر الأولى أسباب تراجع الخطاب الديني بشكل عام ثم يعرج على المنبر الحسيني فيتطرق إلى أسباب إحفاقه.