التكفير يعني اسقاط الهوية الدينية عن الفرد المسلم "مما يلغي كل حقوقه.. وقد يترتب عليه اجراءات عقابية كأحكام الردة في مشهور فتاوى المسلمين"./ "هناك رأي آخر لبعض العلماء المعاصرين، بأن الارتداد يوجب القتل حين يكون التحاقا بمعسكر العدو، أما اذا كان مجرد تغيير فكري عقدي فلا يستحق ذلك".

لعلّ السبب الأساس في أن الدعوة إلى التجديد والإصلاح الديني لا تزال متعثِّرة، هو أن مقولات التجديد ونظرياته لم تأخذ مكانها بعد في مناهج الدراسة العلمية الأصولية والفقهية، حيث يتربّى طلاب العلوم الدينية في أجواء تقليدية محافظة، ويدرسون المناهج والنظريات التي أنتج معظمها علماء ما قبل العصر الحديث، فتصاغ ذهنيّاتهم وتتشكّل رؤيتهم ضمن هذا السياق.

إن الخطير في تأزم العلاقة مع الآخر الخارجي والداخلي، اتكاء هذه الحالة على تنظير ديني، حيث يروّج التيار المتطرّف لثقافة تقوم على المفاصلة والصدام مع الآخر، المختلف في الدين أو المذهب أو حتى في بعض الآراء والأفكار ضمن المذهب الواحد، كما رأينا في اقتتال الفصائل (الجهادية) في أفغانستان والصومال وسورية.

انعكاس شخصية الفقيه في موضوع إصدار الفتوى نحو التيسير أو التشدد / الشيخ حسن الصفار

المجال الديني ليس مستثنى من النقد والمراجعة

موقعية حقوق الإنسان في الفقه الإسلامي

الاجتهاد: بين يدي الآن كتاب من كتب السير ذاتية «ظلال من الذاكرة» الذي استحضر فيه الشيخ حسن بن موسى الصفار مجموعة من التفاصيل السردية عن نشأته الأولى في مرحلتي الطفولة والشباب.

الاجتهاد: حذر سماحة الشيخ حسن الصفار من الاسترسال في الغفلة التي تسبب ضياع الفرص وتراكم الخطأ. وقال: إن أفضل ما ينفع الإنسان لتجاوز الوقوع في الغفلة، اعتماد نهج المحاسبة والمراجعة. / أن الضمير الإنساني يواجه هذه الأيام أقسى تحدٍ وأصعب امتحان، بسبب المأساة والكارثة الإنسانية العظيمة التي يعيشها المدنيون الأبرياء في غزة وفي كل فلسطين.

الاجتهاد: اعتنى الإمام العسكري ببناء كوادر علمية مؤهلة في مختلف التخصصات العلمية المهمة، كي يقوموا بأدوار قيادية ودينية وعلمية وفكرية./ بقلم فضيلة الشيخ عبدالله اليوسف

الاجتهاد: قال سماحة الشيخ حسن الصفار إن فكر الإمام علي “عليه السلام” يمثل الإسلام الأصيل ويؤكد القيم الإنسانية ويعالج قضايا المجتمع. وحث المنتمين لمدرسة علي على تحمل مسؤولية نشر فكر علي وتعريف العالم به.