الاجتهاد: يكاد المشي في المجال الديني يمثل الخطوات الأولى التي سعى بها الإنسان إلى المعبد، وإن تكرارها شكّلها بصبغة المقدس، ولعل أول بيت للعبادة كان البيت الحرام، فقد تذاكرت الروايات أن آدم (ع) حجّ إليه أربعين حجّة على رجليه (1). ثمة خبر: “أن إبراهيم وإسماعيل (ع) حجّا ماشيين”، وعليها قال مجاهد: “كانوا يحجّون ولا يركبون (2)، فأنزل الله – تعالى: ( يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } (الحج 27).

الاجتهاد: تناول المقال دور زيارة الأربعين المليونية في عملية الإصلاح الفردي والاجتماعي، وذلك في اثني عشر محوراً، استعرض الكاتب فيها أهمّية الزيارة مشياً، والروايات في ذلك، ودور المشي في البناء المعنوي لشخصية المؤمن.

الاجتهاد: من يطالع توصيات المرجعية حول زيارة الأربعين يلاحظ مدى اهتمام سماحة السيد السيستاني “دام ظله” بالجوانب التربوية والأخلاقية للزيارة المليونية ويعتبرها محطة سنوية لتربية النفس وتهذيبها، كما يركز على روحية العمل والإخلاص فيه إلى الله خلال زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام).

الاجتهاد: من أخطر الأمور التي تتداعى إليها المفاهيم المنساقة هو عدم فصل الخطيب الحسيني عن عالم الدين (الحوزوي)، مع أنّ الواقع المعرفي يأخذ بنا إلى أن هناك تمايزاً جوهرياً بين الوظيفتين، فعالم الدين (الحوزوي) تقوم أدواته على المماحكة العلمية الاستدلالية التي تخضع لقانون علمي دقيق، بينما الخطيب الحسيني فلا يراعي هذا الجانب المعرفي، وبالتفات بسيط إلى ما يعرض على القنوات الشيعية نجد المفارقة كبيرة بين الوظيفتين.

خاص الاجتهاد: أعلن عضو المجلس الأعلى للحوزات العلمية في إيران “الأستاذ الشيخ محمد مهدي شب زنده دار” عن التغييرات التي أقرها هذا المجلس لدروس الفقه والأصول في المستويات العليا للحوزات العلمية، وقال: حان الوقت لاختيار كتب أفضل للتعليم حتى لا تضيع فرص الطلاب، لذلك تم حذف جزأي “القطع” و”التعادل والتراجيح” من كتاب “الرسائل” للشيخ الأنصاري “ره”، ولأول مرة “تم استبدال كتاب “الحلقة الثالثة” رسمياً بـ”الكفاية” ومنه سيؤخذ الامتحان، كما تم حذف الأجزاء غير المهمة من برنامج كتاب “المكاسب” التعليمي ووضعها للمطالعة فقط.

الاجتهاد: طویریج هي أحدى الأقضية التابعة لمحافظة كربلاء المقدسة وتبعد عن المركز 22 کیلو مترا. بدأت “ركضة طويريج” يوم العاشر من محرم سنة ( 1885م) وذلك عندما كان الناس يستمعون الى قراءة المقتل الحسيني في الدار الكبيرة للعلامة السيد صالح القزويني “ره” ومع نهاية المقتل ضج الناس بالبكاء والعويل والنحيب بشكل لا إرادي حيث فقدوا مشاعرهم لهذه الفاجعة واخذوا يلطمون على رؤوسهم.

الاجتهاد: إن للإعلام تأثيراً واضحاً في نقل الصورة والمعنى إلى الآخر، وأن نقل القضية الحسينية وما حملته من مبادئ وأهداف تتطلب أسلوبا إعلامياً يضم مختلف الجوانب العلمية والفكرية والفنية والثقافية لتعريف العالم بها

الاجتهاد: إنّ الاستحضار الحي لمشهد واقعة الغدير يؤدّي إلى الانتباه إلى طبيعة دلالات هذه الواقعة وحجم تأكّدها ووضوحها في إبراز مكانة الإمام أمير المؤمنين (ع) بعد النبي (ص) لجماهير المسلمين.

الاجتهاد: تعرّض الكاتب في هذا البحث إلى إشكاليّة فصل السّياسة عن الدين الّتي يطرحها بعض العلمانيّين، مستدلّين على فكرتهم بحديث الغدير وغيره، وقد عرض الكاتب أوّلاً فكرتهم الّتي يريدون تصويرها بشكل مستقلّ، وذكر الشّواهد عليها بشكل موضوعيّ، ثمّ قام بنقدها ومناقشتها بشكل مفصّل وتجزيئيّ.

خاص الاجتهاد: تعرض مجلة « بحوث فقهية وأصولية » (جستارهاي فقهي واصولي)  وهي فصلية علمية محكمة التي تصدر عن مكتب الإعلام الإسلامي حوزة قم العلمية فرع خراسان رضوي باللغة الفارسية، في عددها السابع والعشرون (خريف 1401ش/1443 ق)،جملة من الدراسات المتنوّعة (سبع دراسات)، تليها ترجمة ملخص المقالات بالعربية والإنجليزية.