الاجتهاد: طريقة الآخوند الخراساني في التدريس كانت مركزية الأستاذ ومركزية الطالب معاً، حيث كان الطلاب المتميّزون يكلَّفون من قبل الأستاذ بإعادة إلقاء الدرس مرّةً أخرى على سائر الطلاب والإجابة عن أسئلتهم وإشكالاتهم، ويقال: إنّ السيد البروجردي كان يحث على ترويج هذا الأسلوب في الحوزة العلمية في مدينة قم، كما شهدت النجف تطبيقاً متفرّقاً لهذه الطريقة، منها درس الشهيد الصدر، حيث يقال بأنّ السيد كاظم الحسيني الحائري كان يلعب هذا الدور أحياناً./ بقلم الأستاذ الشيخ حيدر حب الله
أكمل القراءة »نتائج البحث عن : علم أصول الفقه
إصلاح الكتب الدرسية الحوزية… في ضوء آراء الإمام الخامنئي
الاجتهاد: يمكن القول بأنّ العقليّة المسيطرة على ذهنية هذا الدفاع عن هذه الكتب هي العقلية الاحتياطية من جهة والاستصحابية ـ كما كان يسمّيها السيد الصدر ويئنّ منهاـ من جهة ثانية، أمّا أنها استصحابية فلأنّها تريد البقاء على ما كان حتى يأتي قاطع البرهان بخلافه، فيصدق عليها أنها تريد أن تؤسّس أصالة عدم التغيير. وأما أنها احتياطية فلأنها تنطلق من أنّ دفع المفسدة المحتملة أولى من جلب المصلحة المحتملة. بقلم الشيخ الدكتور حيدر حب الله
أكمل القراءة »المنهج الدراسي في حوزة كربلاء في العقود الماضية .. البحث الخارج نموذجاً
خاص الاجتهاد: المنهج الدراسي في حوزة كربلاء: يعتمد كل أستاذ في البحث الخارج على نص إحدى الكتب الأصولية أو الفقهية المعروفة. ففي الفقه يعتمد عادة على العروة الوثقى لليزدي، أو الشرائع للمحقق الحلي، أو التبصرة للعلامة الحلي، أو المكاسب للأنصاري، أو الكتب الفقهية للهمداني. وأما في الأصول فغالباً ما يعتمد على متن كفاية الأُصول للآخوند الخراساني، أو رسائل الأنصاري، أو القوانين.
أكمل القراءة »الأدوار الثلاثة لفقه أهل البيت “عليهمالسلام” .. سماحة الأستاذ الشيخ باقر الإيرواني
الظاهرة البارزة والمشتركة في الدور الثاني لأدوار الثلاثة لفقه أهل البيت “عليهمالسلام” هو انتقال فقه أهل البيت عليهمالسلام من كونه مجرد روايات مسجّلة ومن دون تبويب الى عرضه كمتون فقهية لا تتجاوز حدود ما هو الموجود فى الروايات كمّا ولايتعدّى الفاظها، كما نرى هذا واضحا فى شرايع على بن بابويه التى هى رسالته إلى ولده محمد والتى قيل عنها أنّ الاصحاب كانوا متى ما اعوزتهم النصوص اخذوا بشرايع على بن بابويه.
أكمل القراءة »الشيخ عبد الزهراء الكعبي (رحمه الله) و رواية المقتل بثوبه الجديد
الاجتهاد: ابتكر الشيخ عبد الزهراء الكعبي قراءة مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) بثوبه الجديد و اشتهر بقراءته أمام حشود الناس في صبيحة كل يوم عاشوراء من قلب مدينة كربلاء، وكانت قراءة القسم الأول منه يذاع من إذاعة بغداد والاذعات الأخرى.
أكمل القراءة »خاص / سنّة تقرير الدروس عند فقهاء الإمامية .. الدكتور حسن أنصاري
تعود سنّة تقرير الدروس _ وإن كانت تحصل تحت عناوين أخرى_ إلى القرن الخامس، أمّا المتعارف عليه اليوم من “تقريرات” فيرجع على أقل تقدير إلى درس السيد مهدي بحر العلوم، فقد دوّن السيد محمد جواد العاملي؛ صاحب مفتاح الكرامة بقلمه جزءً من درسه في بحث الطهارة شرحا لكتاب الوافي، وقد قام الشيخ محمد تقي (1) صاحب الحاشية بذات العمل.
أكمل القراءة »المشروع التجديدي المعاصر في مدرسة النجف الأشرف وآثاره “.. لعلاء الحلي / تحميل PDF
خاص الاجتهاد: تهدف دراسة المشروع التجديدي المعاصر في مدرسة النجف الأشرف وآثاره إلى تسليط الضوء على مرحلة مهمة مر بها الفكر الإسلامي المعاصر، إذ إن الطريق الأمثل لمعرفة وإدراك جوانب أي فكر لابد أن يمر عبر الشخصيات المؤثرة والفاعلة فيه.
أكمل القراءة »دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي بعنوان ” التراث الكربلائي ومكانته في المكتبة الإسلامية “
برعاية العتبة العباسية المقدسة يقيم قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في مركز تراث كربلاء المؤتمر العلمي الدولي الأول تحت شعار (تراثنا هويتنا)، وبعنوان ( التراث الكربلائي ومكانته في المكتبة الإسلامية ) للمدة 7-8 تشرين الثاني 2019م الموافق 10-11 ربيع الأول 1441هـ.
أكمل القراءة »في ذكرى وفاته .. الشيخ عبد الكريم الحائري؛ عطاؤه الحوزوي ومنهجه التدريسي
الاجتهاد: استطاع الشيخ عبد الكريم الحائري بوضع الهيكل الأساسي للدراسة الحوزوية في قم المقدسة، فجدد وکتب ودرس ووضع مناهج قيمة لها وأصبحت فيما بعد من الضرورات التي ينبغي للطالب أن يلتفت إليها عند ارتقائه سلم العلوم، إذ كانت الدروس الدينية في قم تقام على نحو متفرق وغير منظم. /كان من منهجه الاختصار في مباحث أصول الفقه وعرض القضايا ذات البعد العملي في الاجتهاد فقط من هنا صنف كتابه درر الأصول وكان يتم دورة أصولية كاملة في أربع سنين فقط.
أكمل القراءة »المرجع بين التقليد والتبعيض .. الشيخ محمد العبيدان القطيفي
الاجتهاد: للتبعيض مصداقان: الأول: أن يكون تبعيضاً ابتدائياً، بمعنى أنه لم يسبق للمكلف تقليد أحد المجتهدين المتساويـين، بل هو بصدد تعيـين من يقلد، إما لبلوغه حديثاً، أو لموت مرجعه مثلاً، أو لغير ذلك من الأسباب، وقد ثبت له من خلال أهل الخبرة مساواة من يتعين عليه تقليدهما، فيعمد للتبعيض بينهما، بأن يقلد أحدهما في شيء، ويقلد الآخر في شيء آخر وهكذا. والثاني: أن يكون تبعيضاً استمرارياً، بمعنى أن يقلد المكلف مجتهداً من المجتهدين، ويعمل برأيه في مسألة ما، ثم يعمد لتقليد المجتهد الآخر في المسألة نفسها بعد ذلك.
أكمل القراءة »