لم يتحوّل دين من الأديان إلى موضوع للإثارة والأخذ والردّ والجدل مثلما أصبحت عليه اليوم حال الإسلام في الجغرافيا التي تدين بالإسلام وفي الجغرافيا الغربيّة بل في جغرافيّا المذاهب الدينيّة والمذاهب الإنسانيّة على حدّ سواء, وإذا كان الإسلام في مراحل نموّه وإمتداده إرتبط بالتحضّر والفكر و الثقافة, فإنّه في الثلث الأخير من القرن الفارط وبدايات القرن الحالي إرتبط أو أريد ربطه بالإرهاب والقتل والإعتداء والإختطاف وتمّ تجريده من كل القيّم الحضارية التي كرسّها هو في الفكر الإنساني..
أكمل القراءة »