الاجتهاد: بدأ الإمام جعفر بن محمد الصادق “عليه السلام ثورته الفكرية بين المسلمين بأساليب متعدّدة ومختلفة حسب اختلاف عقليّة السائلين والمجادلين، وانتشرت أحاديثه انتشاراً هائلاً، وكثُر الرواة لها في جميع الطبقات من شيعته وغيرهم، لا سيما وقد أصبح الحديث والرواية علماً مستقلاً بذاته في ذلك الوقت
Read More »منهج التشريع عند الإمام الصادق (عليه السلام) / علي محمد طاهر الصفار
الاجتهاد: ضمنت النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة عدم الاختلاف في الأمة في حال التمسّك بهما والعمل بموجبهما، فهما يشكّلان القاعدة الأولى للتشريع ومنهما تستنبط الأحكام الشرعية التي تنظم حياة الفرد والمجتمع وفي جميع جوانب الحياة، وترسم لهما حياة مستقرة آمنة من الشك والارتياب والتمزّق والانحلال والاختلاف والخلاف والصراع المذهبي.
Read More »وصايا الإمام الصادق (ع) لطلبة العلم وأصحابه / العلامة الشيخ محمد حسن آل ياسين “ره”
الاجتهاد: نهی الإمام الصادق (عليه السلام) طلبة العلم نهياً قاطعاً عن الأخذ بالبدع والعمل بها مهما كانت الظروف والأحوال فقال: «كل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار».
Read More »الاتجاه التقريبي للإمام الصادق “ع” في التعامل الاجتماعي بين الإمامية وغيرهم في الكوفة
الاجتهاد: إنّ الکثیر من مسائل التعامل الاجتماعي بین أتباع المذاهب المختلفة ومنهم الإمامية وغیر الشیعة من المسلمین کانت تسیر في القرن الأول بصورة طبیعية ثم أخذت تسیر تدریجیاً نحو التمایز الاجتماعي في نهایات الأول وبدایات الثاني حتى زمان بحثنا الذی تبلور فيه التمایز بشکل ملحوظ، وأخیراً فإننا نجد بأن تعاليم الإمام الصادق “علیه السلام” فیما یرتبط بالتعامل الاجتماعي لم تطبق جمیعها وعند جمیع شيعته ولو طبقت لکانت الأمور تختلف عما جرت آنذاک..
Read More »فقه الإمام الصادق (عليه السلام) ومدرسته الكبرى / حسين الشاكري
الاجتهاد: كانت مدرسة الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) تتميز عن غيرها من المدارس الإسلامية التي عاصرتها أو سبقتها أوتأخرت عنها، فمدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) شمخت بنفسها وسطع نورها حتى شغلت العيون والأفكار عما سواه فكأنك لا تكاد ترى شيئاً سواها إذا ما قيست بهذه المدرسة العملاق.
Read More »الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصادق (عليه السلام) .. الشيخ عبد الله اليوسف
الاجتهاد: عندما نتصفح التراث الصحي للإمام الصادق سنجد كماً كبيراً من التوصيات والإرشادات الصحية والوقائية التي تدعو في مجملها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان من الأمراض، والتمتع بصحة الأبدان والنفوس والعقول.
Read More »الأبعاد العلمية لدى الإمام الصادق “عليه السلام”.. الفقه وأصوله نموذجاً
الاجتهاد: يقول الدكتور محمد حسين الصغيركتاب” الإمام جعفر الصادق “عليه السلام” زعيم مدرسة أهل البيت “عليهم السلام”: لقد تسلم منصة الإفتاء غير المؤهلين، ففسروا الكتاب بما لم ينزل به الله سلطاناً، وقالوا في السنة بالأهواء، وأنزلوا الشريعة منزل الرأي، وذهبوا إلى الاستحسان دون الاستنباط، وإلى القياس دون الاجتهاد، وكان الفقهاء الرسميون قد إنتشروا في الممالك والأقاليم، ينفذون رغبة السلطان، ويفتون بما تملي عليهم ظروف الحاكمين، يفتعلون الأحاديث ويضعون الروايات، وينحلون السنن، إلا صبابة ضئيلة قد يمنعهم الوازع الديني عن العبث والإسراف.
Read More »التنوع العلمي عند الإمام جعفر الصادق علیه السلام
واحدة من تلك الشواهد على علم الإمام الصادق علیه السلام باللغات الأجبية، فقد نقل أنه ذات يوم دخل عليه قوم من أهل خراسان، فقال ابتداءً من غير مسألة: "من جمع مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر" فقالوا: "جعلنا فداك، لا نفهم هذا الكلام فقال (ع): "أزباد آید بدم بشود، أي ما تأتي به الريح يذهب به". وفي خبر آخر شبيه بالأول، أنه دخل على "أبي عبد الله (ع)" قوم من أهل خراسان فقال (ع) ابتداء من جمع مالاً يحرسه، عذّبه الله على مقداره. فقالوا بالفارسية: "لا نفهم العربية" فقال لهم (ع): "هرکه درم اندوزد جزایش دوزخ باشد".
Read More »أثر تلامذة الإمام الصادق “عليه السلام” في انتشار علم الإمام
كان الإمام الصادق "علیه السلام" منهجياً في وضع تلامذته في الموقع المناسب، وكان ينتقي ويختار لكل فن رجاله وأبطاله، يراعي في ذلك القابلية، والأولاع الخاصة، والتخصص الدقيق، فأصحاب القرآن لعلوم القرآن، وأصحاب الحدیث للحديث الشريف، والمتكلمون لعلم الكلام، وطلاب الفلسفة لميادين الفلسفة، ورجال الفقه للفقه، وهكذا بقية الفنون.
Read More »تأصيل الإمام جعفر الصادق “عليه السلام” للفقه الاجتماعي
إن محور الأحكام الاجتماعية، أو ما سميناه بالفقه الاجتماعي الذي أصّله الإمام الصادق "عليه السلام" في وسطه العلمي، وفرّع عليه الأصحاب، كانت تدعو المسلمين عامة، وأتباع مدرسة "أهل البيت عليهم السلام خاصة، إلى ضرورة أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الذي يعيشون فيه، ولا يكونوا حالة شاذة في مجتمعهم، أو عبئاً عليهم.
Read More »