أرشيف الوسم : الفقه الإسلامي

الاجتهاد: تبرز أهمية الفقه الإسلامي بأصالة مبادئه وقدرتها على احتواء حاجات الناس في مختلف عصورهم وبيئاتهم(1)؛ لما بُنيت عليه قواعد العامة من فكرة المصلحة والعدل.

الاجتهاد:  إن التطور العلمي وخصوصاً بعد عصر النهضة في أوربا (الثورة الصناعية) الذي كان نتيجة للاتجاه الحسي في المعرفة، حينما دخل الحس والتجربة والمختبرات العلمية كمقدمات ضرورية في اكتشاف أسرار الكون، وقوانينه ومنذ ذلك العصر نجد أن هذا الاتجاه لم يقتصر على مجال معين بل شمل حقول متعددة من المعرفة بل تعداها إلى الجوانب التي هي بطبيعتها غير مادية!

الاجتهاد: عندما نقرأ التاريخ نجد أمراً يثير عند الكثيرين تساؤلاً، وهو: إن التاريخ لم يحدثنا عن أخذ النبي(ص) لخمس أرباح المكاسب من أحد، كما أن الأئمة المعصومين(ع) الذين جاءوا من بعده، كأمير المؤمنين(ع) والحسنين(ع)، والإمام زين العابدين(ع)، لم يأخذوا الخمس في أرباح المكاسب من أحد من المسلمين، وهذا يجعلنا نتساءل عن كيفية تشريع هذا الحق وثبوته، بل ربما قام البعض بالتشكيك في وجوب الخمس في هذا الشيء بسبب ما قلناه.

الاجتهاد: يناقش آية الله الشيخ جعفر السبحاني في هذه الأسئلة مقال صدر لأحد الكتاب في مجلة ((كيان)) العدد ٤٦، دار حول خصائص الفقه الإسلامي ، وكان مقالاً نقدياً، وهو من الموضوعات التي يرحب بها سماحته، لأنه يعتبر النقد طريقاً للتكامل، ففي رحم تضارب الأفكار تولد الحقيقة، وفي أحضانها تترعرع.

الاجتهاد: يقدم كتاب أنثروبولوجيا الفقه الإسلامي منظورًا مركبًا للنظر في التلقي العقلي والسلوكي للأحكام الشرعية داخل أوساط التعليم الديني الإسلامي، حالة الأزهر في مصر بالتحديد، فيجمع المؤلف بين نظريتين: الأولى «نظرية الممارسة» بوصفها نظرية كاشفة للمسافة بين الحكم الشرعي ولحظة الامتثال السلوكي له، أما النظرية الثانية فهي «نظرية الهرمنيوطيقا» التي تقدم طريقة لمعرفة كيف تكشف الأفعال عن مكنون العقول، سواء كانت هذه الأفعال تُشاهد مباشرة أو تُروى في النصوص والكتب.

الاجتهاد: توجه الكاتب لدراسة السلطة المذهبية، باعتبارها الأساس الذي ترتكز عليه الشريعة. وترتكز السلطة المذهبية على مساري التقليد والتجديد، ولا يرى حلاق أن التقليد هو طاعة عمياء أو انصياع بليد لآراء الآخرين، بل يراه إصرار متعقل ومتعمد لتحقيق الالتزام بعقيدة شرعية ومرجعية محددة. ويسعى حلاق الى فهم التقليد بحيث يزيل التناقض الظاهري بين التغيير المستمر والتقليد.

الاجتهاد: الفقه المباشر وهو الاتجاه المعروف والمشهور والشائع في الحوزات العلمية فعلاً، وهو أن النص مرجع في كل مسألة جزئية تمر على الإنسان بلا قيد أو شرط.

الاجتهاد: يُقَدِّمُ كِتابُ مدخل إلى الفقه الإسلامي بَيانًا وافِيًا لِمَعرِفَتِنا الحاليَّةِ بِتأريخِ نِظامِ الفِقهِ الإسلاميِّ ومَلامِحِهِ العامَّةِ. وهوَ ليسَ مُوَجَّهًا في المَقامِ الأَوَّلِ إلى المُتَخصِّصِينَ، وإنْ كانَ مِن المُؤَمَّلِ أَن يَجذِبَ الدّارِسِينَ إلى هذا الفَرعِ المُثْمِرِ بِخاصَّةٍ مِن فُروعِ الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ، بَل هوَ مُوَجَّهٌ إلى القُرّاءِ مِن ذَوي الاهتِمامِ بِالتَّأريخِ، والعُلومِ الاجتِماعيَّةِ، والقانونِ المُقارَنِ. والفِقهُ الإسلاميُّ هوَ المِفتاحُ لِفَهمِ جَوهَرِ أَحَدِ أَديانِ العالَمِ العَظيمَةِ، وما زالَ مَصدَرَ إلهامٍ لِقَوانينِ الدُّوَلِ الإسلاميَّةِ المعاصِرَةِ، وهوَ في نَفسِهِ مَظهَرٌ رائعٌ مِن مَظاهِرِ الفِكرِ القانونيِّ.

الاجتهاد: سيصدر قريبا عن مركز الامام الصادق (عليه السلام) كتاب: فقهاء البصرة في القرن الأول الهجري للدكتور حيدر الإبراهيمي.

الاجتهاد: بدأت بوادر ضعف الالتزام الديني بأحكام الشريعة تلوح وتظهر، مع أحكام الجنايات والحدود، وذلك حين أحدثت الخلافة العثمانية قانون الجزاء العثماني، سنة 1840م وهو ترجمة لقانون الجزاء الفرنسي، مع شيء من التعديل، فسرى هذا القانون على عامة البلاد الإسلامية، وبذلك تعطل جانب من جوانب الفقه الإسلامي في مجال التطبيق.