أرشيف الوسم : الحكومة الإسلامية.

الاجتهاد: يؤمن الدين الاسلامي، خلافاً للمذاهب غير الالهية، وبوحي من إدعائه الشمول والكمال، بأنه يقدم نهجاً مختلفاً لحياة الانسان الشخصية والاجتماعية المادية والمعنوية. ويرى بأن الترجمة العملية لهذا النهج وبشكل كامل، يحقق السعادة لبني الانسان ويمضي بركب الانسانية الى المنزل الحقيقي ومقام الخلافة الالهية.

الاجتهاد: إن من المؤسف جداً إن عدداً كبيراً من المسلمين في الداخل والخارج الذين يسمون أنفسهم بالمثقفين والمفكرين يخشون من إقامة النظام الإسلامي في البلاد الإسلامية.

الاجتهاد: أكد السيد السيستاني في معرض استفادته من قاعدة لا ضرر على أمرين: أ– منح الصلاحيات في الأمور العامة للقائم على حفظ النظام وليس له ولاية عامة. ب– شرعية الانتخابات و قيام الفقيه المنتخب من قبل الناس عامة بمهام الولاية على الشؤون العامة, و لا يمكن حصر الحكم بالفقيه إلا من باب الاحتياط لعدم إحراز الدليل على ذلك, إلا أنه من مصاديق التعامل مع القانون و الحفاظ على الدين وحرمات الناس.

الاجتهاد: إن القادة والمسؤلين في البلاد الإسلامية لعلهم كانوا يعتقدون بأن بقائهم في كرسي الحكم مرتبط بعلاقتهم الوطيدة بالغرب أو الشرق وهذا خطأ منهم لأن بقاءهم فيه مرتبط بإخلاصهم للوطن وخدمة شعوبهم بأمانة وإخلاص وصدق ومنحهم حق الحرية في المعتقد والتعبير في الحدود المسموح بها شرعاً. ( من كتاب: الأنموذج في منهج الحكومة الإسلامية القائمة على أساس الحاكمية لله تعالى. للمرجع الديني سماحة آية الله الشيخ إسحاق الفياض)

من المؤكد أنه لا إمكان لتحقق أهداف الدين الإسلامي بشكل كامل إلا تحت ظل الحكومة الإسلامية؛ فهي الوحيدة الجديرة بإجراء أحكام الله والمجسدة لأهداف القرآن الكريم. وهذا ما دعا الإمام الحسين – الذي يجدر به أن يكون أوعى الناس بأهداف الإسلام – إلى العمل بوظيفته الشرعية، ألا وهي دعوة الناس إلى تأسيس الحكومة الإسلامية. بقلم: المرجع الديني آية الله صافي الكلبايكاني

مفهوم ولاية الفقيه المطلقة عند الإمام الخميني (ره)

الاجتهاد: ولاية الفقيه في فكر الإمام الخميني (ره) عنوان كتاب أعدته دار المعارف الإسلامية الثقافية وهي في الحقیقة وزعت كتاب الحكومة الإسلامية للإمام الخمينيّ إلى دروس، وبوّبته تبويباً منهجيّاً تعيلميّ، وأخرجته للمتعلّم والمعلّم في دروس ممنهجة ومنظّمة، مع استفادات جزئيّة من كتب وموارد أخرى من نصوص الإمام الخمينيّ، ترتبط بالموضوع نفسه.

سماحة السيد منير الخباز: إن السيد السيستاني يرى بأن الدولة المدنية هي الحل الوحيد لتأمين حاجات المجتمع الإسلامي الذي يضم أقليات من الديانات الأخرى كالمسيحية والايزدية والصابئة فضلا عن المذاهب الإسلامية المختلفة، كما إن الشيعة وفي إطار جسم المجتمع الاسلامي العام، يعتبرون أقلية، وإن كانوا في العراق أكثرية ../ د. سليم الحسني: كلام السيد الخباز يثير الغرابة الى أعلى مستوياتها، فهو ينسب الى المرجع الأعلى قولاً خطيراً ورأياً خارجاً عن سياق الفعل المرجعي القائم على أساس الدليل الشرعي.