يحتوي مركز النجف الأشرف للتأليف والتوثيق والنشر الذي يهتم بجمع الوثائق والمخطوطات والصور وتحقيق الأهم منها، يحتوي على كثير من كنوز النجف الأشرف من ملايين الوثائق والصور والمخطوطات.

أجرى الدكتور جودت القزويني* (ره) هذا الحوار مع العلامة الشيخ عبد الهادي الفضلي "ره" في 19 من كانون الثاني سنة 1993م بمدينة لندن، وهو يتعلق بتأسيس الحركة الإسلامية الشيعية بالعراق منذ منتصف القرن العشرين، والذي كان المرحوم الفضلي أحد الناشطين الأوائل في صفوفها.

الاجتهاد: للسيد هبة الدين الشهرستاني مذكَّرات حول حركة المشروطة والاستبداد، وقد نشرها المرحوم الأستاذ علي الخاقاني ضمن ترجمة السيد الشهرستاني في كتابه (شعراء الغري) 10/79 – 90، ولأهمّيتها وعلاقتها بموقف السيد اليزدي نوردها بنصّها:

خاص الاجتهاد: مرجع ومُفسّر وفقيه، من كبار فقهاء الإمامية والذي كان يقيم بمدينة النجف الأشرف. هو آية الله العظمى السيد عبد الأعلی السبزواري، ينتمي إلى عائلة عريقة معروفة بالعلم، فوالده عبد الرضا السبزواري معروف بالزهد والورع وهو من أكابر علماء مدينة سبزوار في ايران.

خاص الاجتهاد: أعمال شهر رجب: كتاب إقبال الأعمال من الكتب المهمة والمصادر الأولى في الأدعية، وعليه اعتمد علماء الشيعة حتى هذه العصور المتأخرة، فلا تجد كتاباً في مجال الأدعية والأعمال والأذكار في خصوص الأشهر وعلى وجه التحديد أشهر العبادة رجب، وشعبان، ورمضان، وذي الحجة إلّا وهو يستند إليه.

لم تكن فتواء الشهيرة في جواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة الأصول، ومنها مذهب الشيعة الإمامية، إلا واحدة من إنجازاته الكبرى لجماعة التقريب، من موقعه في مشيخة الأزهر، وقد سبقها إنجاز آخر تمثل بإدخال فقه المذهب الشيعي في عداد المذاهب الفقهية التي تدرّس في الجامع الأزهر سنة ١٩٥٩م(١٥)، ثم إدخال المذهب الشيعي في عداد مذاهب "مجمع البحوث العلمية"، الذي تم إقراره في إصلاحات ١٩٦١م.

يوجد في مدينة النجف الاشرف عدد غير قليل من المؤسسات العاملة فيها وهي تختلف من مؤسسة لاخرى في حجم النشاط الصادر منها, وبعض هذه المؤسسات ليست مؤسسة داخل النجف الاشرف الا انها قد اختارت مدينة النجف الاشرف للقيام بنشاطها .

الاجتهاد: عثرت شعبة احياء التراث الثقافي والديني التابعة للعتبة الحسينية المقدسة على مخطوطة نفيسة بخط يد المؤلف صاحب الضوابط السيد ابراهيم القزويني من اشهر اعلام اسرة آل القزويني في كربلاء وهي مخطوطة كتاب “دلائل الأحكام في شرح شرائع الاسلام”

الاجتهاد: عبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي النجفي (1320 هـ – 1390 هـ / 1902 م – 1971 م). هو رجل دين ومُؤلّف شيعي إيراني يُلقّب بلقب العلامة الأميني وهو مشهورٌ لتأليف موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب الذي ناقش فيه قضية الغدير ودون كثيراً مما يرتبط بذلك من الأحاديث والشعر مع تراجم للشعراء الناظمين حول الغدير.

إنَّ الفقيه (مِن زاويته) إما أن يرى انحصار أصول الدين في أصلين، كما هو الرأي الشائع بين الفقهاء، وإما أن يضم للأصلين أصلاً ثالثاً وهو المعاد (كما صنعَ ذلك المحقق الخوئي(قده) إذا قام الدليل عنده على دخالته في تحقق الإسلام الظاهري. وأما الكلامي فإنه( مِن زاويته) يرى دائرة الأصول أوسع من ذلك؛ إذ هو يبحث عن كلِّ ما تتوقف على معرفته النجاةُ في الآخرة، وتمييزه عما لا تتوقف عليه؛ ولذا تراه لا يكتفي بذكر التوحيد والنبوة حتى يعطف عليهما المعاد والإمامة، والعدل أيضاً على رأيٍ آخر .