الاجتهاد: يتفق العلماء تقريباً على أنّ للفقيه ولاية في الأمور الحسبية، وأنّ القيام بها هي إحدى الوظائف الموكلة إليه. فما الأمور الحسبية؟ وما الولاية في الحسبة؟ وهل هي ثابتة للفقيه؟ ومن أين جاء هذا المصطلح وما سبب تسميته بذلك؟ وما حدود الأمور الحسبية؟ وهل تشمل شؤون الحكم؟ وهل هي منصب شرعي؟ وما الفرق بين جواز تصرّف الفقيه في الأمور الحسبية وبين ولاية الفقيه في الأمور الحسبية؟ وما علاقتها بحكم البلاد، والشأن السياسي؟

خاص الاجتهاد: صدر حديثاً (2021) ولأول مرة عن منشورات المركز الفقهي للإمام محمد الباقر “عليه السلام” في قم المقدسة كتاب آراء الإمامية تأليف المرحوم آية الله السيد أحمد الحسيني الزنجاني“ره” في جزءين، وبتحقيق الباحثين في ذلك المركز.

الاجتهاد: البحث في موضوع الارتداد وأحكامه في الفقه الاسلامي وكذا الاهتمام العام نحوه في العقود الأخيره، برزت الحاجه إلى مرجع جامع في قالب موسوعي يختص بهذا الموضوع يتناول جميع جوانبه ويستوعب جميع الأقوال والآراء الواردة فيه، ليكون بمثابة دليل شامل وعام يلبي حاجات الباحثين على هذا الصعيد. وهذه الموسوعة موسوعة أحكام المرتد في الشريعة الإسلامية انما اعدت لهذا السبب وايضا لسد حاجة المكتبة الاسلامية بمثل هذا النوع من الصناعات والفنون.

خاص الاجتهاد: يصادف العام القادم الذكرى المئوية لإعادة تأسيس الحوزة العلمية في قم على يد المرحوم آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

الاجتهاد: نحن في هذه الورقة الجد مختصرة سوف نحاول مباحثة موضوع عدم ناجعية توبة المرتد الفطري في عدم تطبيق العقاب، وهو إزهاق الروح “أوّلاً”، قبل أن ندلي بوجهة نظرنا في الموضوع على أساسٍ كلامي جديد “ثانياً”. لكن قبل ذلك لا بأس من إيضاح البعد القرآني لهذا الحدث الديني أو اللاديني حسب تفصيل الارتداد، على سبيل الاستهداء في مقام البحث.

خاص الاجتهاد: ردًا على مقالة انتقادية ومهينة لأحد المواقع الإخبارية في إيران عن المرجع الديني الكبير آية الله صافي الكلبايكاني”دام ظله”، نددتا جماعة المدرسين في حوزة قم العلمية ومركز إدارة الحوزات العلمية في بيان إهانة هذا الموقع إلى مكانة المرجعية الشيعية.

الاجتهاد: افتتح الليلة الماضية مركز ومكتبة الدراسات الإسلامية باللغات الأوروبية التي تضم ما يزيد على مليون مصدر رقمي للباحثين في مدينة قم المقدسة.

الاجتهاد: كتاب «الفقه الفهرستي، عرض واستدلال لأحكام المياه» لمؤلفه سماحة الحجة الأستاذ الشيخ مهدي خُدّاميان الآراني؛ هو نموذج للتحليل الفهرستي للأحاديث الفقهية والذي قام المؤلف ببيان استدلالي لأحكام المياه.

الاجتهاد: إنّ آيات القرآن الكريم تشير إلى أرباب العرب وآلهتهم ورموزها من أصنامهم وأوثانهم، والقرآن «أحسن القصص» وفيه الكفاية: قال عزّ وجلّ: «وعجبوا أنْ جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هـذا ساحر كذّاب أجعَل الآلهة إلها واحداً إنّ هذا لشيء عُجاب وانطلق الملأ منهم أنْ امشوا واصـبروا على آلهتكم إنّ هذا لشيء يُراد ما سمعنا بهذا في الملّة الآخرة إن هذا إلاّ اختلاق »(1) .

الاجتهاد: لم يستخدم قدامي فقهائنا السيرة كدليل لإثبات الحكم الشرعي، بل قد ندّعي خلوّ استخدام السيرة تقريباً في كتبهم الفقهية، ولعلّ أوّل من يلحظ استخدامه للسيرة بشكل ملحوظ في استدلاله الفقهي الشيخ جعفر كاشف الغطاء (ت 1228)،