الاجتهاد: هذه المقالة ـ والتي تأتي بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل هذا القائد الأسطوري ـ إنما تعرض لمشهد من لوحة متكاملة رسمها ذلك المبدع بريشة فهمه الأصيل للإسلام وهداياته، وعنفوانه الثوري الصادق الذي جسّد تلك الرؤية الأصيلة خير تجسيد، مشهد يبيّن كيفية مواجهة هذا الثائر العظيم لـ” مجزرة المدرسة الفيضية” وتحويلها من ضربة موجعة جداً للقوة الإسلامية المناهضة للشاه المقبور، إلى معبر، بل رمح غرسه في قلب النظام وأطاح برأسه

الاجتهاد: يُولي “الإمام الخميني”، في نظريّته الولاية العامة للفقيه، صفات الحاكم والشروط التي يجب أن تتوفر فيه، أهمية خاصة، ويَمنحُها موقعاً جوهريّاً في البناء النظري للأطروحة، إذ لا يَخفى أن المضمون العقائدي لصفات الحاكم، ليس إلا تعبيراً عن فلسفة النظريّة نفسها؛ لذلك، تكاد هذه الصفات والشروط، أن تكون الحصيلة التطبيقيّة لمجموع المفاهيم التي قامت عليها النظرية.

الاجتهاد: يذهب بعضهم إلى أنّ السيد الخميني قد ذهب في الفقه مذهب الطوفي في تقديم المصلحة على النص، وأنّ نظريّته في ولاية الفقيه تعطي هذه النتيجة، ولكن يقول بعض آخر بأنّ نظرية ولاية الفقيه لا تخرج عن دائرة قيام الفقيه بتطبيق القواعد الفقهيّة وقانون التزاحم بين الأهمّ والمهم، وتذكر في هذا الصدد فتاوى الإمام الخميني في الشطرنج وتعطيل الحج وغير ذلك، فما هو تقويمكم لهذا الكلام؟

الاجتهاد: قد قمنا في كتاب ” أحكام الميت” بتدوين أحكام الميت بأسلوب أقرب إلى الفهم العرفيّ، وركّزنا على ما هو محلّ ابتلاء غالباً، مستندين على فتاوى الإمام الخميني “قدس سره” مستفيدين من كتابه “تحرير الوسيلة” ومن كتاب “العروة الوثقى” مع ملاحظة تعليقة الإمام الخميني “قدس سره” عليه.

الاجتهاد: تتشرف معاونية القرآن والعترة في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران بالتعاون مع معهد الإمام الخميني(ره) والثورة الإسلامية للبحوث، ومؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (رحمه الله) بعقد ” المؤتمر الدولي الثاني للقرآن في منهجية وسيرة الإمام الخميني (رحمه الله)” بمقاربة أخلاقية واجتماعية.

الاجتهاد: أشار آية الله شبيري الزنجاني إلى ستة ذكریات من العلاقة الحميمة بين السيد الإمام الخميني (ره) وآية الله الخوئي في كتابه جرعة من البحر، وهي كالتالي:

إنّ الزمان والمكان عنصران مؤثـّران في عمليّة الاجتهاد. فمثلاً الواقعة الـّتي كان لها حكم فيما سبق، بحسب الظاهر قد يكون لها حكم جديد إذا ما لوحظت بالمقاييس الحاكمة علی السياسة والإجتماع والإقتصاد لنظام ما

الاجتهاد:الإمام الخامنئي في كلمة متلفزة في الذكرى الـ٣١ لرحيل الإمام الخميني “شعار لا أستطيع التنفّس بات هتافاً لكل الشعوب المضطهدة من جانب امريكا”

الاجتهاد: نشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً تحت عنوان “التوازن الفقهي والعرفاني لدى الإمام الخميني في كلام الإمام الخامنئي” للكاتب هادي قبيسي يتناول فيه مقاطع من خطابات للإمام الخامنئي يتحدّث فيها سماحته حول الجوانب العملية التي جسّدها الإمام الخميني (قدّس سرّه) خلال حياته في الجانبين الفقهي والعرفاني.

الاجتهاد: يمكننا القول أن الإمام الخميني (قده) أحدث تغييرًا حقيقيًّا بإزاحة الشوائب عن الإسلام، وإيقاف الهجمة المادِّية وتأثيرها, والتي تركَّزت على اعتباره أفيونًا للشعوب أو أنه لا يُواكب متطلبات العصر، ليعرض أمام العالم كله الإسلام الصافي النَّقي الذي يصلح لقيادة الأمَّة.