الاجتهاد: يتحدّث المقال عن الأسس العلمية التي ينبغي مراعاتها في إعداد الخطيب الحسيني، والتي تجعله قادراً على أداء رسالته المقدّسة.

الاجتهاد:  إنّ كل حركة رسالية ـ وحيانية كانت أو غير وحيانية ـ لا بدّ أن تمتلك مجموعة من الوسائل الإعلامية التي تمكّنها من إيصال مضامينها التي تؤمن بها إلى الناس، كما أنّها تسعى دائماً إلى تهذيب هذه الوسائل، وجعلها تدور حول هدفها أو أهدافها التي كانت سبباً في وجودها.

الاجتهاد: الخطاب المنبري وخاصة الحسيني يفترض أن يتميز بعدة مميزات أهمها:

الاجتهاد: سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي: الغاية المثلى لملحمة كربلاء ونهضة الإمام الحسين “عليه السلام” إصلاح الناس، وقد قالها الإمام الحسين “عليه السلام” وبكل وضوح عند أول خروجه: (وَأَنّي لَمْ أَخْرُجْ أشِراً، وَلا بَطِراً، وَلا مُفْسِداً، وَلا ظالِماً، وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الاصْلاحِ في أُمَّةِ جَدّي)

الاجتهاد: أقامت شعبة التبليغ الديني التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة، المؤتمر التبليغي السنوي استعدادا لشهر محرم الحرام، وذلك بمشاركة (500) من المبلغين والمبلغات وتحت عنوان (الحسين شهادة وإصلاح).

الاجتهاد: بشرى للخطباء والعلماء ولكل من يهتمّ بالشأن الحسيني.. معين الخطباء في حلّته الجديدة

الاجتهاد: كان فسح المجال لسماع الاعتراضات العلمية للطلبة أثناء إلقاء الدرس من أساليب الإمام الخميني في التدريس، وكان يحرص على ذلك إلى درجة كانت تؤدي أحياناً إلى أن يفقد الدرس صبغته الأصلية أحياناً ويتحول إلى نقاش علمي بين شخصين كان الإمام يرحب باعتراضات طلبته العلمية فإذا لم يسمع شيئاً منها أثناء الدرس وصف الدرس بأنه مثل مجلس عزاء (١).

خاص الاجتهاد: مع قدوم آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي إلى قم، هاجر العديد من الشخصيات البارزة إلى هذه المدينة. أدت هذه الهجرة التاريخية إلى تحول هائل في قم، ثم إلى تحول أكبر في عالم التشيع. سرعان ما أصبح آية الله الحائري أكبر مرجع بعد مراجع النجف الأشرف.

الاجتهاد: بين أيديكم عدة قصص ينقلها المرجع الديني آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني حول الشيخ المؤسس آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي “ره” في كتاب: من سيرة العلماء للشيخ محسن آل مبارك.

الاجتهاد: الشيخ علي الكوراني: إن كتاب الكافي هو أدق كتاب في علوم الحديث عند الشيعة والسنة. فأنتم تستطيعون مقارنة كتاب الكافي بأي كتاب حديثي عند الشيعة والسنة لتلاحظوا مدى العمق الذي يتمتع به. نحن نلاحظ أن كتابي الكليني والبخاري قد أُلّفا في عصر واحد وأن مؤلفيهما عاشا في عصر واحد، إلا أن أسلوب الكليني ودقته في العمل هي أفضل من كل الكتب التي سبقته والتي عاصرته.