الاجتهاد: من أخطر الأمور التي تتداعى إليها المفاهيم المنساقة هو عدم فصل الخطيب الحسيني عن عالم الدين (الحوزوي)، مع أنّ الواقع المعرفي يأخذ بنا إلى أن هناك تمايزاً جوهرياً بين الوظيفتين، فعالم الدين (الحوزوي) تقوم أدواته على المماحكة العلمية الاستدلالية التي تخضع لقانون علمي دقيق، بينما الخطيب الحسيني فلا يراعي هذا الجانب المعرفي، وبالتفات بسيط إلى ما يعرض على القنوات الشيعية نجد المفارقة كبيرة بين الوظيفتين.

الاجتهاد: في ذكرى استشهاد الإمام الجواد (عليه السلام) تزداد الضرورة لتحليل واستعراض حياة هذا الإمام الهمام وإعادة قراءة ما قدمه من تراث معرفي وأخلاقي وديني واجتماعي وسياسي وذلك من خلال آراء سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي حيث بإمكانها أن تستقطب الأنظار كمنظومة فكرية فريدة من التعاليم الشيعية لنشر وتطوير المعارف الإسلامية الأصيلة.

الاجتهاد: بارك سماحة المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) القائمين على التهيئة لإقامة المؤتمر العالمي لتكريم وإحياء تراث المحقق الكبير الميرزا محمد حسين الغروی النائيني (قدس سره) أحد أبرز عُلماء ومراجع الدين في القرن الرابع عشر الهجري، لاسيما السادة العلماء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة.

الاجتهاد: أوصى وكيل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بحفظ تراث أهل البيت (عليهم السلام) خلال مؤتمر شريف العلماء، كما دعا لطباعة ونشر بحوث ودروس اساطين العلماء .

الاجتهاد: هو سماحة آية الله المرجع الديني العظيم، الفقيه الأصولي المحقِّق، الشيخ الميرزا على الغروي (طيَّب الله تربته، ورزقنا شفاعته).

الاجتهاد: يقدّم كاتب هذا المقال تقريراً مفصّلاً عن الزيارة التي استغرقت أحد عشر يوماً لوفد من المجلس العلمي لمؤسّسة تراث الشيعة إلى العتبات المقدّسة في العراق في أوائل العام 1430 الهجري.

الاجتهاد: التقى سماحة آية الله الشيخ علي رضا أعرافي مدير الحوزات العلمية في ايران يوم أمس، مع زعيم المسيحيين الكاثوليك في الفاتيكان البابا فرنسيس.

الاجتهاد: كان السيد البروجردي متضلّعاً في رجال الفريقين يعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وتلاميذهم ومشايخهم، وقد لمس النقائص الفنية في الجوامع الرجالية للشيعة الإمامية مع ما لها من الأهمية البالغة.

الاجتهاد: سافر سيدنا البروجردي إلى مشهد في صيف تلك السنة ( 1365هـ) هرباً من جو قم القائظ، فاستقبله أهالي المدينة ولاسيما العلماء والطلاب استقبالاً حاراً، وشاركتُ أنا شخصياً في مراسم الاستقبال، وأنا طالب يافع في المرحلة الوسطى من الدراسة الحوزوية،

الاجتهاد: كانت، ولا تزال، الحوزات العلمية، على مر العصور، الرحم الكبير الذي يترعرع بين جنباته العلماء والخطباء والمفكرون، كما أنها الحصن المنيع الذي يحفظ المجتمع من الغزو الفكري والثقافي الوافد عبر ترسيخ الوعي والمعرفة الصحيحة لأبناء المجتمع.