الاجتهاد: الواقع أنّ تأثير وتدخّل عنصر الزمان والمكان في صدور الأحكام لم يكن صريحاً في كلمات العلماء القدماء، وكان في الغالب على شكل بيان المصاديق والموضوعات المتعلّقة بهذا البحث؛

الاجتهاد: الإبداع الفقهي يتولد من الشعور بالقيمة الذاتية، وتَخلّص الفقيه من عقدة النقص، واكتساب الثقة التامة للحصول على ناصية الاجتهاد أو مقاربته، وذلك بإرادة السعي لبذل أسبابه وطول الممارسة والتنقيب، فالبحث الإبداعي طريق نحو صناعة المجتهدين في كافة الفنون، وفتح الآفاق لهم دون التقييد والوصاية، والبيئة التعليمية لها دور فاعل في تكوين ذلك عند الباحث سلبا أو إيجابا، وقبل ذلك كله توفيق الباري سبحانه وتعالى.

الاجتهاد: من أجل التعويض عن توقف مجلة فقه أهل البيت “عليهم السلام” وسد الفراغ الذي حصل نتيجة ذلك، فقد أقدمت مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) مرة أخرى على طلب جواز اصدار مجلة نصف سنوية جديدة باسم: (المنهج الفقهي من منظار أهل البيت عليهم السلام)، والفصلية الجديدة سوف تنهج منهج سابقتها في قالبها ومحتواها إن شاء الله تعالى.

 الاجتهاد: إنَّ الدعوة إلى انضمام الفقه النوازلي إلى المنهج العلمي الشرعي وحضوره في أروقة الدرس والمعرفة يشكِّل ضرورةً مُلحَّةً للفقيه والمجتهد والمشتغل بالحقل الشرعي عمومًا، فالقراءة فيه تعمل على المران والدربة في معالجة الواقعات والنوازل.

الاجتهاد: كتاب فقه العمران لمؤلف مصري يذهب إلى أن العمارة الإسلامية في نشأتها منذ عهد الرسول محمد اعتمدت المبدأ الفقهي: “لا ضرر ولا ضرار”

الاجتهاد: قدّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب في دورته الـ 53 (26 يناير – 7 فبراير 2022) لزواره كتاب “الفقيه والمعمار .. دراسة حول أثر الفقه في العمران الإسلامي في مصر”، بقلم الدكتور محمد علي عبد الحفيظ أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر.

الاجتهاد: تبرز أهمية الفقه الإسلامي بأصالة مبادئه وقدرتها على احتواء حاجات الناس في مختلف عصورهم وبيئاتهم(1)؛ لما بُنيت عليه قواعد العامة من فكرة المصلحة والعدل.

الاجتهاد: من الأهمية بمكان أن يكون التبويب الفقهي شاملًا لجميع أبواب الفقه المعروفة، و حاصراً لموضوعاتها بحيث لا يشذّ منها كتاب، ولكن الأهم منه أن يبوب بشكل يناسب العصر، ويفي بمتطلّباته، ويبرز دوره في حياة الإنسان، وقدرته على تنظيم الحياة، والاستيعاب لمختلف جوانبها و شؤونها

الاجتهاد: يعتبر المحقق الحلي ـ بلحاظ تاريخ علم الفقه ـ من علماء المرحلة الثالثة المعروفة بمرحلة تجديد حياة الفقه، وهي مرحلة مسبوقة بمرحلة الركود وتوقّف علم الفقه. فقد صار لعلم الفقه في هذه المرحلة حياة جديدة جسماً وروحاً، وهي المرحلة التي يمكن تسميتها بمرحلة تكامل وتطوّر الفقه الاستدلالي وذكرها بكلّ فخر واعتزاز، وذلك لأجل القواعد المبتكرة والمناهج الجديدة والاهتمام الخاص باُصول الفقه والتنوّع في التصانيف العلمية والفقهية و…

الاجتهاد: إن نشر الثقافة والمعارف الدينية هي من المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق وسائل الاعلام بصفة خاصة، ولهذا فقد أولت صحيفة الوفاق أهمية لهذه المسؤولية لأجل تحقق هذا الهدف وتأتي سنوية تكريم أحد علماء وفقهاء الإمامية وهو المحقق الحلي رحمه الله (28 ربيع الثاني 602 هـ.ق.) الذي كان من أعاظم أساطين مدرسة الإمامية، وذلك من خلال حوار علمي أجرته الصحيفة مع أحد علماء الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة وأستاذ بحث الخارج في الفقه والأصول سماحة آية الله الحاج الشيخ مهدي نيازي الشاهرودي للحديث عن هذه الشخصية العلمية والفقهية والمكانة الرفيعة للمحقق الحلي (رض)، وكذلك بيان مكانة علم الفقه ضمن …