الاجتهاد: أذكر أنّ أحد الإخوان العراقيّين أراد أن يتعمّم، والعرف الذي كان قائماً في النجف، ولا يزال، أنّه إذا أراد شخص أن يتعمّم، فيكون ذلك على يد مرجع معروف ومشهور، فطلب مني حجز موعد له عند سماحة السيد الصدر قدس سره، وعندما قصده ذلك الأخ، ألبسه سماحته العمامة، وممّا قاله له: “يا فلان، هذه العمامة على رأسك تعني أنّك دخلت في خطّ الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم السلام. هذا الخطّ مليء بالآلام والعذابات، لذلك عليك أن تتحمّل المصاعب كلّها، ولا تتصوّر أنّ القضيّة مجرّد ارتداء عمامة، بل عليك أن تحافظ على هذا الخطّ”.

الاجتهاد: عُرف العلامة البلاغي بكتبه ورسائله الكلامية التي ألقها في ردّ المادّيين والملحدين والنصارى وأتباع الفِرق الضالّة، إلا أن هذا لا يعني أنه لم يكتب في الفقه شيئاً، بل كتب تعليقات وحواشي فقهيّة، ورسائل صغيرة سلّط الضوء في كل منها على مسألة فقهية واحدة.

الاجتهاد: يمكن إجمال ملامح النظرية والرؤية السياسية للإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر في مستويين: مستوى حركي، ومستوى نظري، وكلاهما مكملان لبعضهما البعض، فسلوكه الثوري ضد حزب البعث واستبداد صدام حسين يتكامل مع نظريته السياسية المعادية لأي خروج عن الإسلام والداعية للعدالة والحرية والثورة، وسوف نقدّم هنا مجرد قبسات من سلوك وفكر الشهيد للتأكيد على هذا المنحى.

الاجتهاد: في تاريخ الحوزة العلمية، تقف مدينة قم المقدسة، بين المدن والحواضر العلمية شامخة بمكانتها التاريخية والحضارية، فبعد مدن بغداد والحلة ثم النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وسامراء المقدسة، تواصل هذه المدينة عطائها العلمي ودورها الحضاري في الابعاد الاجتماعية والسياسية والفكرية.

الاجتهاد: إن السعي لعدم إهدار الوقت تكوّن سمة آية الله شبيري الزنجاني الخاصة، حتى عندما كان يزورنا أو عندما نقوم بزيارته، فكان يخصص وقتاً قبل تناول الغداء أو بعد تناول العشاء، لمقارنة الكتب الأربعة بأمهات الكتب.

الاجتهاد: يعدّ السيد الصدر في الكتابات الأصولية المعاصرة، أحد المجددين البارزين في ساحة أصول الفقه، وهذا ما كشفت عنه مؤلفاته الأصولية المميزة من جهة، وتجربته الأصولية الطويلة من جهة أخرى، وما طرحه من أفكار ونظريات حديثة من جهة ثالثة.

الاجتهاد: صدر عن دار المحجة البيضاء في بيروت كتاب جديد لسماحة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «علل فقه الأحكام الشرعية: دراسة فقهية في فلسفة الأحكام ومقاصدها» الطبعة الأولى 1442هـ – 2021م، ويقع في 697 صفحة من الحجم الكبير.

الاجتهاد: خلال زيارة البابا فرنسيس الأخيرة للسيد علي السيستاني المرجع الشيعي الأعلى في العراق، ظهرت عدة تعليقات صحافية تروج لفكرة مفادها؛ أن زيارة البابا تدعم موقف مرجعية السيستاني في النجف، في مواجهة قم وولاية الفقيه في إيران،

خاص الاجتهاد: كتاب بحوث في علم الأصول في سبعة أجراء هي مجموعة الدراسات التي ألقاها الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر “قدس سره” في علم الأصول حسب منهج الدراسات العليا لبحوث هذا العلم في النجف الأشرف والتي قررها آية الله السيد محمود الهاشمي “رحمه الله” خلال مايقارب إثني عشر عاماً. التحق المرحوم الهاشمي ببحث الاُستاذ في أواخر الدورة الاُولى، واستمرّ معه في الدورة الثانية إلى قسم ممّا يسمّى بالمباحث العقليّة إلى أن هاجر إلى إيران، وحضر في تلك المدّة أبحاثه الفقهيّة أيضاً. وحظي بإجازة الاجتهاد من قبل الشهيد الصدر(رحمه الله) في (۲۷ / ربيع الآخر / ۱۳۹۹ هـ ).

الاجتهاد: ولد آية الله الشيخ محمد جواد المهدوي رحمه الله في النجف الأشرف ونشأ علمياً على يدي والده العلامة الحجة الشيخ محمد إسحاق المهدوي حفظه الله تعالى في دراسة بعض كتب النحو والصرف، ثم درس كتب المقدمات لدى جملة من فضلاء الحوزة النجفية، ومنهم العلامة الشيخ ملا صادق الفاضل، حيث أخذ كتاب الفية ابن مالك بشرح السيوطي وكتاب الحاشية في المنطق وكتاب مختصر المعاني في البلاغة وكتاب المعالم في الأصول.