الاجتهاد: أكتب هذه الوريقات (5 ـ 3 ـ 2020م) وأنا شبه حبيس في منزلي منذ أكثر من أسبوعين، أخرج فقط للضرورة، بسبب فيروس كورونا المستجدّ الذي غزا العالم ـ بعد الصين ـ في مدّة بسيطة جداً.

خاص الاجتهاد: أعمال شهر شعبان المعظم من كتاب” إقبال الأعمال” للسيد ابن طاووس (رحمه الله): الإقبالُ بالأعمالِ الحَسَنَةِ فيما يعمَلُ مَرَّةٍ في السَّنَةِ معروف باسمه المختصر إقبال الأعمال وهو من أهم كتب السيد ابن طاووس (رحمه الله) المتوفى سنة 664 هـ وهو مخصوص في الأدعية وأعمال السنة وزيارات المعصومين (عليهم السلام). كتبه وهو في سن الـ 60 من عمره.

خاص الاجتهاد: الحقيقة أنّ الإعتقاد بالقدسية والطهارة أمور مرتبطة بالله وببيوته وبأولياءه المعصومين وبمراقدهم وأضريحتهم وليس بمن يطوف فيها ويجول داخلها وخارجها فإنّه خارج عن نطاق القدسية من دون شك وتردد بل لعلّ فيهم من توغلت الأرجاس المعنوية في صدره بمختلف انواعها وبدرجات شديدة .

الاجتهاد: كتاب علي وليد الكعبة قد طبع عام “1380 هـ” في النجف، وصوّر من تلك الطبعة أكثر من مرّة، وطبع عام “1412 ه” بتحقيق قسم الدراسات في مؤسسة البعثة- قم.

الاجتهاد: يهدف كتاب مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف الذي طبعت للمرة الثانية في مكتبة الروضة الحيدرية سنة 1431ه في 511 صفحة، إلى تعريف العلماء والزهاد والعباد والأعلام المدفونين في العتبة العلوية الشريفة المذكور ب514 عنوانا.

الاجتهاد: أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، منذ قليل، فتوى تحمل رقم ( 11 ) لسنة 2020، بخصوص ما يتعلق بأحكام أداء العبادات الجماعية مع انتشار فيروس “كوفيد – 19″ المعروف باسم (كورونا)، أكد فيها أنه نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة في التعامل مع انتشار الفيروس، وضرورة تعاون جميع الجهات في الدولة للتصدي لهذا المرض والحد من فشوه، واعتباراً لوجوب طاعة ولي أمر المسلمين في كل ما يأمر به من تعليمات، أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتمرير الفتوى الآتية:

خاص الاجتهاد: أعمال شهر رجب: كتاب إقبال الأعمال من الكتب المهمة والمصادر الأولى في الأدعية، وعليه اعتمد علماء الشيعة حتى هذه العصور المتأخرة، فلا تجد كتاباً في مجال الأدعية والأعمال والأذكار في خصوص الأشهر وعلى وجه التحديد أشهر العبادة رجب، وشعبان، ورمضان، وذي الحجة إلّا وهو يستند إليه.

جاء في روايات المعصومين عليهم السلام فضل الحرص على العمل في هذا الشهر الفضيل حيث أنه بركاته عظيمة. وهناك روايات وأحاديث عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ترسم أمامنا بعض البرامج الروحية لاستثمار هذا الشهر الكريم، والاستفادة من خيراته المعنوية.

الاجتهاد: نحن نسير صعوداً إلى الأعلى، إلى أن وصلنا إلى شارع موحل، البيوت عبارة عن أكواخ. وبعد العائق أو الحاجز الثالث، وضعت قطعة من القماش الخام على الأرض وهي تشبه السجادة، خلعت حذائي، وهنا يبدأ عالم الخميني، وبعد 20 متر سوف نضع أقدامنا في داخل البيت، إنه بيت متواضع أكثر من البيوت السابقة، عبارة عن بناية من طابقين لم تكتمل لحد الآن. الإمام الخميني الذي بوسعه أن يسكن في أضخم القصور، ولكنه اختار أكثر البيوت بؤساً، وعندما دخلت وجدت نفسي أمام ساحة من 100 متر مربع.

الاجتهاد: ثمة موقعية مركزية تحتلها المؤسسة المرجعية في المجتمعات الإسلامية – الشيعية، بوصف هذه المؤسسات هي المعنية بترتيب الحياة الدينية في المجتمع، والدفاع عن قضاياه الجوهرية، لذلك على المستوى التاريخي كان لنظام المرجعية أدوار ووظائف عديدة، من الفتوى وبيان الأحكام الشرعية للمكلفين، إلى صياغة مفاهيم الإسلام العامة، وصولاً إلى التصدي لشؤون المجتمع العامة..